بينما علمت «روزاليوسف» أن عناصر في قافلة جالاوي سعت خلال تخريبها لميناء العريش إلي اقتحام «سلاحليك» وحدة الأمن في الميناء، حيث زاد عنه أفراد الأمن، شيع في جنازة عسكرية مهيبة، بمشاركة 3 آلاف مواطن ووسط دموع أهله وذويه في بني سويف أمس جثمان المجند الشهيد أحمد شعبان جابر الذي لفظ أنفاسه بعد إصابته بطلق ناري أطلقه قناص من حركة حماس علي الحدود المصرية في رفح. وبلهجة عنيفة قال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن دم الشهيد المصري بيننا وبين حماس وعليهم أن يدركوا أنهم سيدفعون ثمن إساءتهم لمصر. وفي تحذير شديد اللهجة قال إن مصر صبرها له حدود وأن أي محاولة جديدة لاستفزاز الأمن المصري سيكون له عواقبه. واتهم المتحدث باسم الخارجية النائب البريطاني جورج جالاوي بإثارة المشاركين في قافلة شريان الحياة فضلا عن تهديده وبعض أفرادها بحرق السيارات داخل ميناء العريش. وقال إن كثيرًا من أعضاء القافلة أظهروا حقدا أسود وأعمي ضد مصر نافيا وجود اتفاق مكتوب مع قنصل مصر في العقبة بدخول القافلة بكل مركباتها مؤكدا أن هذا الادعاء عار من الصحة ويتسم بالكذب. وفي سياق متصل نفي مصدر مسئول ما زعمته قناة الجزيرة الفضائية من وقوع تبادل لإطلاق النار أمس الأول علي جانبي معبر رفح لدي عبور القافلة إلي قطاع غزة أدي لإصابة 35 فلسطينيا.