كتب - بشير عبدالروءف- الإسكندرية- علي بدر في تطور جديد أصدر د.عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة قرارًا بتنفيذ قرارات الإزالة بعزبة الهجانة خلال 84 ساعة من تدوينها وتحرير محاضر بذلك مشددًا علي تفعيل المادة 991 التي تشمل توقيع عقوبات علي مهندس التنظيم ومدير الإسكان إذا تخطت المدة الزمنية لتحرير المخالفة وحجم المبني الذي تم إنشاؤه وأشار المحافظ خلال اجتماع المجلس التنفيذي ظهر أمس إلي تحرير محاضر ضد أسماء وهمية للمخالفين حتي لا يمكن الوصول لأصحابها وطالب المحافظ رؤساء الأحياء بالاستجابة السريعة لجميع الشكاوي حتي الكيدية منها للتحقق وسرعة الوصول إليها في إزالة المخالفة. و بدأت محافظة القاهرة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية في منع دخول معدات ومواد البناء إلي الهجانة في محاولة منها لوقف عمليات البناء لحين اتخاذ قرار نهائي بشأنها، في الوقت الذي يواصل فيه الأهالي أعمال التشطيبات واستئناف أعمال البناء، مع تأكيد اللواء محمد عبداللطيف رئيس حي شرق مدينة نصر علي حصر 001 عقار بالهجانة تستأنف بها أعمال البناء. في سياق متصل حصلت روزاليوسف علي بيان بعقارات الهجانة ال82 التي صدر قرار من محافظ القاهرة بإزالتها والقرار بحسب المستندات صدر لشدات خشبية وتجهيزات إنشائية ل11 عقارا ارتفاعها حتي الدور الثالث فوق الأرضي، و7 عقارات ارتفاعها حتي الخامس فوق الأرضي، و01 عقارات ارتفاعها أكثر من 5 أدوار فوق الأرضي وفي طور الإنشاء والتشطيب. تتركز العقارات ال82 في شارع حسني مبارك وتفريعاته في شارع نبيل فرج وأسيوط وخالد بن الوليد وعبدالمنعم رياض وعثمان بن عفان ومحمد إمام والحق والجبل الأخضر، وصدرت القرارات بأسماء عبده محمد الشرقاوي، فاطمة محمود، ممدوح سعد الله سالم سعد السيد، طلعت بخيت، ماجد مراد أبوالدهب، محمود الدرديري، خلف زين محمد، إبراهيم عبدالرازق. من جانبه كشف مصدر مسئول بمحافظة القاهرة عن قرار أصدره محافظ القاهرة السابق . عبدالرحيم شحاتة برقم 313 لسنة 0002 وهو يقضي بالتصريح بتوصيل المرافق لمباني المناطق العشوائية التي انتهت المحافظة من اعتماد مشروعات تخطيطها، بشرط ألا يكون المبني مقاما علي أرض زراعية وبشرط تقديم تقرير هندسي بصلاحيته. أشار المصدر إلي أن القرار تضمن اخطار الأحياء أولا بأول وكل فيما يخصه بمشروعات التخطيط التي تم اعتمادها كي تقوم الأحياء بتنفيذ أحكام، وهو ما ينطبق علي الهجانة التي صدر قرار تنفيذي برقم 529 لسنة 0002 وينص علي اعتماد تخطيطها وتحديد مساحات وعروض الشوارع الرئيسية والفرعية، ولم يتم تنفيذ القرار. فيما تحولت منطقة رأس التين في الإسكندرية إلي عزبة هجانة جديدة.. عقب بدء أجهزة المحافظة أمس في تنفيذ قرار الإخلاء الجبري لأكبر عمارة في المنطقة التي تضم 22 طابقًا تحوي 132 وحدة سكنية. رفض سكان العمارة تنفيذ الإخلاء وأقاموا بابًا حديدياً للعمارة وأغلقوه بالجنازير الحديدية لضمان عدم دخول لجان الإخلاء ورشقوا أفراد اللجنة بالحجارة والزجاجات. وردد السكان عدة هتافات تؤكد رفضهم لإخلاء العمارة وخرجوا في شرفات شققهم بصحبة أطفالهم فيما أجري مسئولو المحافظة مفاوضات مع بعض السكان الذين أبدوا استعدادهم لإخلاء العمارة بشرط تسلمهم قرار الترميم لطمأنتهم. وقال المحافظ اللواء عادل لبيب إنه التقي بعض السكان أمس الأول واتفق معهم علي أن يتم الإخلاء بشكل عاجل خوفا عليهم من وقوع كارثة في حالة انهيار العقار نافيا ما تردد عن نية المحافظة لهدمه. وكانت لجنة هندسية تضم أساتذة جماعتي الإسكندرية وعين شمس قد أعدت تقريرًا حول العقار طالبت فيه بضرورة إزالته أو ترميمه لخطورته الداهمة إلا أن السكان اختلفوا في دفع تكاليف الترميم التي تصل إلي 10 ملايين جنيه مما دفع المحافظ إلي إصدار قرار بإخلائه.