علاقة الفنانين خلال العام المنصرم مع وسائل الإعلام ولا سيما الصحافة شهدت توترا ملحوظا حيث تصدرت أسماء النجوم الكثير من المانشيتات الصحفية كانت صاحبة النصيب الأكبر من الهجوم عبر وسائل الإعلام هي الفنانة مني زكي قبل وبعد عرض فيلمها احكي يا شهرزاد الذي اتسم ببعض الجرأة وربما النضج بالمقارنة بنوعية الأدوار التي اشتهرت بها مني لدرجة أن بعض الصحف وصفتها بأنها تعاني من الكبت الجنسي مثل كثيرات من فتيات هذا المجتمع واستمر هذا الهجوم لعدة أشهر بعد أن وصفها البعض بالكذب والخداع بعد أن سقط القناع عنها خاصة أنها كانت دائما تتحدث عن السينما النظيفة. وكالعادة نال الفنان عادل إمام نصيباً كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام خاصة بعد الهجوم علي فيلمه بوبوس الذي اتهمه الكثيرون بالضعف بعد مقارنته بفيلم أحمد حلمي 1000 مبروك الذي تصدر الإيرادات وانتشرت الكثير من الأخبار عن اتهام الزعيم وقناة اللورد التي يقدم من خلالها برنامج أكاديمية الزعيم بالسرقة من برنامج بعنوان نفسي أمثل ولم تفوت وسائل الإعلام الساعات الأخيرة من عام 2009 دون استغلال اسم عادل إمام من خلال تخصيص مساحات للحديث عن تبادل الاتهامات بينه وبين الشيخ خالد الجندي الذي وصفه بالكذب والنفاق بعد تصريحات عادل إمام أن خالد الجندي عرض عليه شيكاً علي بياض ليقدم فيلما عن المسلم الصحيح هذا بالإضافة لترويج بعض الصحف لشائعة وفاته التي تنطلق كل عام. شريف منير نال قدراً كافياً من الهجوم بعد أن خانه لسانه في أحد البرامج وقال لا أؤمن بالقدر عندما سألته المذيعة عن دور الحظ والقدر في نجاحه الفني مما أثار استياء الكثيرين واتهمته بعض الصحف بالالحاد مما اضطره لأن يعود ليوطد علاقته بالإعلام الذي غاب عنه لسنوات طويلة ليعتذر عن خطئه ويعلن حقيقة موقفه أما المطربة هيفاء وهبي فكانت الأكثر إثارة لاهتمام وسائل الإعلام بعد أن تردد اسمها في عدد من القضايا ابتداء من اتهامها بسرقة مجوهرات خالتها وصولا لأغنية بابا فين، غضب النوبيين من عبارة القرد النوبي التي تضمنتها كلمات الأغنية وبالطبع لم تخل وسيلة إعلامية من الحديث عن زفاف هيفاء الأسطوري واتهامها بالبذخ والإسراف بملايين زوجها أبوهشيمه. أما النجم نور الشريف فيعتبر عام 2009 االأكثر توتراً بينه وبين الصحافة بعد أن تعرض لأصعب موقف في حياته علي حد قوله وذلك عندما نشرت إحدي الصحف الخاصة خبر القبض عليه هو والفنان خالد أبوالنجا بعد تورطه في شبكة لممارسة الشذوذ الجنسي ولم تنته هذه الأزمة بانتهاء العام ولكن مازال القضاء ينظر في موقف الجريدة. خالد يوسف كالعادة كان مثار جدل بعض الصحف بعد أن قررت إحدي الطرق الصوفية مقاضاته وحاولت منع عرض فيلمه دكان شحاتة بعد أن اتهمه البعض بالإساءة للطرق الصوفية في أحد المشاهد الذي ارتدت فيه هيفاء فستاناً قصيراً جعل بعض الصوفيين ينشغلون عن طقوسهم بالنظر إليها، هذا بالإضافة لاتهام خالد بالخيانة لمصر عندما انضم لموقف الجمهور الجزائري وأعلن تضامنه مع الجزائر ضد مصر عقب مباراة مصر والجزئر في السودان التي شهدت تعديات واعتداءات من الجمهور الجزائري علي الجمهور المصري.