أكد مصطفي رجب رئيس اتحاد المصريين ببريطانيا استقرار أوضاع العاملين المصريين هناك والذين يعملون في جميع المجالات، وقال ل»روزاليوسف إنهم يحتلون مواقع متميزة في الإعلام وقطاع السياحة والبنوك والمحاماة والقضاء ولديهم مكاتب لشركات العقارات والفنادق ويمثلون أغلبية بين الجاليات العربية الأخري. وأضاف: لا يوجد تواصل بين المصريين بالخارج بشكل عام والمؤسسات داخل مصر، وبالتالي هناك صعوبة للاستثمار في مصر.. وقال إن العرب في بريطانيا وخاصة المصريين يمثلون جماعات ضغط علي المؤسسات هناك، أشار إلي أن أبرز مشاكل المصريين في بريطانيا تتعلق بالتعليم، ولذلك بدأنا الاستعانة بخبراء وأساتذة كبار في وضع المناهج كذلك مشكلة المساكن حيث السكن في بريطانيا وأوروبا عمومًا قليلة وسعرها مرتفع.. وانتقد دور وزارة الأوقاف والأزهر في إرسال مبعوثين ودعاة حيث يصرف عليهم مبالغ طائلة ونحتاج دعاة أكثر تنويرا ولا يؤدون الغرض لأن المشكلة لا تتعلق بالصلاة والصوم فقط ولكن هناك احتياجات لأبناء الجاليات المصرية في الخارج تتعلق بالفتاوي في الزواج والطلاق وفي المركز الإسلامي بلندن لا يوجد إلا إمام واحد فقط، وتجري سنويا اختبارات في السفارة البريطانية للمتقدمين ولا ينجح أحد. وأكد أن قرار منع بناء المآذن في سويسرا قرار شعبي تم التصويت عليه ولا يوقفه إلا قرار شعبي آخر ولكن ذلك لا يتم إلا بعد فترة، ومن خلال دور الجالية المسلمة في سويسرا وأن يتم تنظيم حملة دعائية كبيرة تشرح فيها لماذا يتم بناء المآذن وبعد ذلك المطالبة بإجراء تصويت شعبي حر أخري لإقناع المواطنين هناك. أضاف أن أهم ما يطالب به العاملون في بريطانيا وخاصة المسلمين هو عودة جثامينهم إلي مصر بعد الوفاة حيث أن طريقة دفن الموتي ببريطانيا تتم بشكل غير شرعي وليس هناك إمكانية لتملك المقابر.