انتقد رؤساء الجاليات المصرية بالخارج أحداث التفجيرات الإرهابية في كنيسة القديسين بالإسكندرية الذي أودي بحياة 19 مواطناً وإصابة 97 آخرين ليلة الاحتفال بأعياد الميلاد. وقال مصطفي رجب رئيس اتحاد المصريين ببريطانيا إن الحادث لا علاقة له بالإسلام ولم يستهدف المسيحيين بل كل المصريين لأن مصر هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي لا يعاني من مشاكل مثل العراق أو لبنان أو فلسطين وغيرها، لافتاً إلي أن المشكلة تكمن في الرسالة الإعلامية للإعلام الغربي بأن هناك احتقاناً أو اضطهاداً للأقباط في مصر دون غيرها من الأحداث الإيجابية. وأضاف رجب ل«روزاليوسف» إنه بمجرد وقوع الحادث قام المسلمون المصريون ببريطانيا بالتنسيق مع الأنبا انجليوس رئيس الكنيسة المصرية بإقامة سرادق للعزاء وقع فيها كل المصريين هناك ومسلمين وأقباطاً وكذلك السفير والقنصل المصري وتم تقديمه أثناء زيارة البابا شنودة بالقاهرة. وقال: إن هناك من يحاول تحويل كل خلاف بين مسلم وقبطي حتي لو أن المشكلة صغيرة إلي اختلاف عقائدي، لافتاً إلي أنه تم جمع التبرعات من المصريين ببريطانيا لعمل «مشروع الملابس» للمسلمين والأقباط يتم تقديمها في الأعياد مؤكداً أن مرتكب الحادث من الخارج وهناك جماعات تحاول استقطاب الشباب المتطرف لتكوين خلايا إرهابية تزعزع أمن مصر. من جانبه أكد صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا أن القلة من الأقباط في الخارج التي تحاول تثير الفتن وأن الأقباط في مصر مضطهدون لا علاقة لهم بالأقباط بالخارج. وفي ذات السياق قال هاني عزيز مستشار وزيرة القوي العاملة والهجرة إنه سيتم عقد لقاءات متكررة مع رؤساء الجاليات المصرية بالخارج لتوضيح حقيقة ما يجري في مصر وتوصليها لأبناء الجاليات هناك وإعداد تقارير بذلك.