احتفال الآلاف من الأقباط بأحد الشعانين بمطرانيتي طنطا والمحلة.. صور    جامعة بني سويف تستقبل لجنة المراجعة الخارجية لاعتماد ثلاثة برامج بكلية العلوم    محافظ بني سويف يُشيد بالطلاب ذوي الهمم بعد فوزهم في بطولة شمال الصعيد    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    «التنمية المحلية»: قنا الأولى في استرداد الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    مساعد وزير التموين: أزمة السكر لم تكن مشكلة إنتاج ولكن «سوء التوزيع» السبب    فرق 60 دقيقة عن المواصلات.. توقيت رحلة المترو من عدلي منصور لجامعة القاهرة    «التنمية المحلية»: 40 ورشة عمل للقائمين على قانون التصالح الجديد بالمحافظات    مدير صندوق النقد الدولي: ندعم إجراءات مصر للإصلاح الاقتصادي    ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و454 شهيدا    دخول 176 شاحنة مساعدات غذائية عبر معبر كرم أبو سالم|فيديو    «أبو مازن»: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة في تاريخ شعبنا    السفير الروسي بالقاهرة: الدولار تحول إلى وسيلة للضغط على الدول |فيديو    عبد الرازق خلال لقائه رئيس الشيوخ البحريني: حريصون على تنمية العلاقات بين البلدين    تغريم عمرو السولية وحسين الشحات ماليا بسبب مباراة مازيمبي.. اعرف السبب    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة لها    «حميد حامد» رئيسا للإدارة المركزية لامتحانات المعاهد الأزهرية    «الداخلية»: ضبط 15 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    الطقس في الإسكندرية اليوم.. انخفاض درجات الحرارة واعتدال حركة الرياح    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    لماذا غير الفنان الراحل نور الشريف اسمه في وثيقة الزواج؟.. سر بذكرى ميلاده    عالماشي يحقق 127 ألف جنيه إيرادات في يوم واحد ويحتفظ بالمركز الثالث    لن أغفر لمن آذاني.. تعليق مثير ل ميار الببلاوي بعد اتهامها بالزنا    بحضور محافظ مطروح.. قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات بعد فعاليات حافلة    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    «الصحة»: المبادرات الرئاسية كشفت عن 250 ألف مريض بسرطان الكبد في مصر    بنك QNB الأهلي وصناع الخير للتنمية يقدمان منح دراسية للطلاب المتفوقين في الجامعات التكنولوجية    انطلاق فعاليات البرنامج التدريبى للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات محافظة بني سويف    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    جدول امتحانات التيرم الثاني 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية (القاهرة)    نجم الأهلي: أكرم توفيق انقذ كولر لهذا السبب    تشكيل إنتر ميلان الرسمي ضد تورينو    إدارة الأهلي تتعجل الحصول على تكاليف إصابة محمد الشناوي وإمام عاشور من «فيفا»    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا    رئيس هيئة الدواء يجتمع مع مسؤولي السياسات التجارية في السفارة البريطانية بالقاهرة    المصري الديمقراطي الاجتماعي يشارك في منتدى العالم العربي بعمان    واشنطن بوست:بلينكن سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الشركاء الإقليميين    29 جامعة مصرية تشارك في مهرجان الأنشطة الطلابية في ذكرى عيد تحرير سيناء    مراجعة مادة علم النفس والاجتماع ثانوية عامة 2024.. لطلاب الصف الثالث الثانوي من "هنا"    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن لمن تخطوا سن ال65 عاما    وزير الصحة: «العاصمة الإدارية» أول مستشفى يشهد تطبيق الخدمات الصحية من الجيل الرابع    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    "بتكسبوا بالحكام".. حسام غالي يثير الجدل بما فعله مدرب المنتخب السابق ويوجه رسالة لشيكابالا    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا ب 12 إصبعا    ألفا طالبة.. 4 محافظات تحصد المراكز الأولى ببطولة الجمهورية لألعاب القوى للمدارس -تفاصيل    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 28 أبريل    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. تعدد المبادرات الوطنية منعاً للفتنة.. اللواء أحمد عبد الحليم: تهديد الكنائس بالخارج يدل على براءة الداخل المصرى.. و"القومى لحقوق الإنسان" يقدم مشروع قانون يحظر التمييز الدينى
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 01 - 2011

واصلت برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، اهتمامها بالهجوم الذى استهدف كنيسة القديسين بالقاهرة، إلى جانب اهتمامها بأخبار أخرى أهمها إصابة ثلاثة مواطنين بطلقات نارية فى نزاع على ملكية أرض بمنطقة حلوان، وإيقاف شيكابالا وإبراهيم حسن وتغريمهما 10 آلاف جنيه.
"العاشرة مساء".. شركة المقاولون العرب ترمم ما تم إتلافه جراء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية.. ووقفات تضامنية فى عدد كبير من الجامعات
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
- شركة المقاولون العرب ترمم ما تم إتلافه جراء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية.
- وقفات تضامنية فى عدد كبير من الجامعات للتنديد بإرهاب تفجير الإسكندرية.
- الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عقد مؤتمرا للمطالبة بسرعة تعقب ومعاقبة مرتكبى "تفجير الإسكندرية".
- عرض البرنامج تقريرا لبعض من فقدوا أعزاء لهم فى أحداث الكنيسة.
- قرار من رئيس الجمهورية لمجلس الوزراء بإعادة مبالغ أهالى الضحايا التى دفعوها بالمستشفيات الاستثمارية التى استقبلتهم.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف: اللواء رءوف المناوى مساعد وزير الداخلية السابق.
اللواء سامح سيف اليزل.
أكد رءوف المناوى أن كل ما يقال عن مرتكبى الجريمة تخمينات واجتهادات شخصية، وذلك بعد صدور رسم تطبيقى لأوصاف الجانى، وأن الأمن لن يعلن شىء إلا بعد التوصل للجناة، وقال "إننا الخبراء رقم واحد فى مجال التحقيقات، ونحن الذين علمنا غيرنا ولو كانت هناك مساعده فستكون فى التقنيات الحديثة".
وأشار إلى أنه ضد أن يكون لإسرائيل علاقة بهذا الحادث، كما استبعد القاعدة على أساس أن تحركاتهم أصبحت محدودة وليس لديهم أى دور سوى الأشعار بأنهم موجودين من آن لأخر وأنهم مجموعة من الشراذم.
فيما قال سامح سيف اليزل، "أثناء التحقيقات لا تكون هناك معلومة إلا وتكون سبب للوصول إلى نتيجة، وبالتالى توسيع دائرة الاشتباه والتفجير ليس عشوائيا بل مدروسا"، مضيفا أن القنابل المستخدمة فى الحادث محلية الصنع وتأثيرها كبير.
وعن عرض بعض الدول التعاون فى التحقيقات، أكد أن هناك تعاونا بين الدول فى مجال الإرهاب، مشيرا إلى أن إسرائيل لو أقدمت على عمل مثل ذلك فإنها ستكون فى منتهى الغباء، لأن رد فعل مصر سيكون قوى.
"الحياة والناس": ساويرس يرصد مليون جنيه للكشف عن مرتكب تفجير الإسكندرية.. وتحقيقات النيابة تثبت التوصل لرأس مرتكب الحادث بين الأشلاء.. يسرى فودة: لا أستبعد احتمالات تورط القاعدة والموساد فى تنفيذ تفجير الإسكندرية
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- تحقيقات نيابة الإسكندرية تثبت وجود رأس وسط أشلاء ضحايا حادث التفجير الإرهابى بكنيسة القديسين بالإسكندرية، لم يتعرف عليها أحد ويرجح أنها لمنفذ الحادث، كما أثبت تقرير الصفة التشريحية ل18 شخصا من القتلى أن الوفاة نتجت عن تهتك فى أجزاء مختلفة بالجسد واحترق البعض نتيجة احتراق السيارة التى نفذت الحادث الإرهابى.
- النائب العام عبد المجيد محمود ينتقل إلى الإسكندرية غدا لمتابعة تحقيقات النيابة فى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.
- رجل الأعمال نجيب ساويرس يرصد مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن مرتكب جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.
- مسئولو كنيسة القديسين يمنعون شركة المقاولون العرب من ترميم آثار الانفجار ويطالبون ببقاء دماء القتلى لحين انتهاء التحقيقات.
- المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية "شتيفان باريس"، أكد أنه تلقى معلومات من عن وجود تهديدات للأقباط فى مصر قبل حادث الإسكندرية.
- البابا شنودة"بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية"، أكد أن ظروفه الصحية منعته من الذهاب للإسكندرية فى أعقاب الحادث الإرهابى.
- كنائس العالم تعزى البابا شنودة فى ضحايا حادث الإسكندرية.
- وزارة الصحة تعلن أنه تم تحديد هوية ال3 جثث غير معروفة المعالم، وتبين أنهم ل3 سيدات، كما تم تسليم الجثث إلى ذويهم، لدفنهم.
- حاتم الجبلى وزير الصحة يصدر تعليماته بعدم تحصيل أى مبالغ للمصابين فى حادث الإسكندرية.
- استنفار أمنى ب"السكة الحديد" و"المترو" بعد حادث الإسكندرية.
- مظاهرات لمسلمين وأقباط تنديداً بحادث القديسين.
- أكثر من 1000 متظاهر مسيحى أمام كنيسة العذراء بشبرا.
- مسيرات حاشدة فى الجامعات المصرية تضامناً مع ضحايا حادث الإسكندرية.
- تشييع جنازة الشهيد عماد رمضان نمر ضحية الاعتداء بالمنيب، بعد أن اعتدى عليه بعض اللصوص لسرقة سلاحه الميرى.
- كاميليا السادات "ابنة الرئيس الراحل أنور السادات" تشارك فى ندوة بعنوان "كيف ننبذ الكراهية من قلوبنا؟".
- "مصر أولا" حملة برنامج الحياة والناس مع الإعلامية رولا خرسا، لمحاولة رصد وتحليل المشكلات فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.
الفقرة الأولى:
حوار مع الكاتب سمير مرقص حول تبعات حادث الإسكندرية.
الضيف: الكاتب والباحث سمير مرقص.
أكد الكاتب والباحث سمير مرقص أن تكرار هذه الاعتداءات الطائفية مرتا فى عام واحد "فى نجع حمادى والإسكندرية" أمر مؤلم ومؤسف وسخيف،كما أن توقيتها كان مؤلماأيضاً، حيث جاءت أثناء الاحتفالات بعيد الميلاد الجديد وبعد تهديدات تنظيم القاعدة للمسحيين فى مصر، أن هذا الحادث سيترك بعض الأمور العالقة فى قلوب وعقول الأقباط فى مصر لعدة سنوات قادمة، لذا علينا أن نقدر غضب الأقباط ونقدر ضرورات الأمن القومى المصرى، وأوضح أن ملف الخلافات الطائفية هو ملف داخلى مصرى، لكن تهديدات تنظيم القاعدة جعل الملف يناقش خارجياً وجعل من حق أى دولة أن تتدخل فى شئوننا.
وأشار إلى أن مشاكل الأقباط فى مصر نوعان أحدهما: ذات طبيعة دينية أى بين الكنيسة والدولة، مثل: الأوقاف القبطية، تراخيص بناء الكنائس، والأخرى ذات طبيعة مدنية يتعرض لها المواطن المصرى المسيحى فى حياته اليومية، مثل: التمييز فى الوظائف.
واستطرد قائلاً إن حلول المشكلات فى العلاقة بين المسلمين والأقباط تتمثل فى بعض الحلول الرمزية مثل: تعيين المسيحيين فى مناصب رؤساء الجامعات وفى المناصب القيادية للدولة بناء على الكفاءة، مطالباً بسرعة إصدار قانون موحد للعبادة فى أقرب وقت.
الفقرة الثانية: حوار مع الإعلامى يسرى فودة
الضيف: الإعلامى يسرى فودة.
أكد الإعلامى يسرى فودة أنه لا يستبعد جميع الاحتمالات المطروحة حول منفذ حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقال: "لا أستبعد احتمال أن يكون تنظيم القاعدة هو الذى يقف وراء الحادث، لكن لا ينبغى أن نغض الطرف عن الأطراف الأخرى التى لها مصلحة فى وقوع مثل هذا الحادث الإرهابى لأنه لا يوجد أدلة ومازال الحادث يشوبه الغموض".
وأوضح أن تورط الموساد الإسرائيلى فى تنفيذ واقعة الإسكندرية يعد أحد الاحتمالات المطروحة، وسيظل الموساد موضع شك بالرغم أننا فى سلام مع إسرائيل، إلا أنه لا يوجد أى أدلة على ذلك أيضاً.
وأشار إلى أن الموقف لم يتضح بعد، حيث إننا فى الأسبوع الأول للحادث، لذا لابد أن نركز على التفاصيل الصغيرة والدقيقة للتوصل لمرتكب الجريمة، وهذه التفاصيل تبدأ من الدماء الموجودة على الأرض.
وشدد على أن رجال الأمن لابد أن يأخذوا فرصتهم ووقتهم فى البحث فى تفاصيل وملابسات الحادث ، دون ضغط الرأى العام عليهم، حتى يتمكنوا من تحديد الجانى الحقيقى وحتى لا يؤدى استعجال الرأى العام لهم إلى تحديد جانى خاطئ للحادث، لأن هذا سيكون أكثر مهانة للضحايا، مضيفاً أن المهمة الملقاة على عاتق رجال الأمن فى مصر كبيرة للغاية أكبر من رجال الأمن فى الدول الغربية.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المؤشرات تدلنا على أن القاعدة تقف وراء الحادث، لكنها ليست الدليل القاطع التى تجعلنا نلغى بقية الاحتمالات، ومن هذه المؤشرات التهديد المباشر الذى قام به تنظيم القاعدة للمسيحيين فى العراق ومصر، والبصمة والتكتيك المتبع دوماً من القاعدة فى الحادث والمتمثل فى إختيار التوقيت ورمزيته، وكذلك الموت أثناء تنفيذ العمل الإرهابى.
واستطرد قائلاً: "إن القاعدة فى الوقت الحالى قد افتقدت كثيرا من قدرتها على القيام بأعمال إرهابية، كما أنها فقدت القاعدة الجماهيرية لها فى أفغانستان"، مضيفاً أن أى عمل إرهابى له شرطان هو أن يكون هناك رغبة فى عمله ومقدرة على تنفيذه، ولكن قدرة تنظيم القاعدة قد تضاءلت كثيراً بعد أحداث 11 سبتمبر.
وقال فودة أنه لا يفهم حتى الآن ملابسات حادث الإسكندرية، لأن هناك تضاربا فى المعلومات التى يعلنها المسئولون عن الحادث وعدم وضوح للرؤية، حيث إن أول تصريح لمسئول أمنى حول الحادث أكد أنه لم يتحدد وجود مركز للانفجار فى شنطة السيارة أم داخلها أم خارجها أم حزام ناسف، كذلك هناك عدم وضوح فى معرفة الجثث.
وأضاف أن حجم القنبلة التى استخدمت فى الحادث 75 كيلو، مما يطرح تساؤلات حول من الذى يمتلك القدرة على تصنيع هذه القنبلة محليا ومن قام بتجميع أجزائها؟.
وقال فودة إن أسامة بن لادن "زعيم تنظيم القاعدة" أصبح ملهماً للناس فى كافة أنحاء العالم، وقد يكون مرتكب الجريمة أحد من أتباعه وقد لا يكون يعرفه، مشيراً إلى أننا نتفق مع كلام بن لادن فى حديثه حول ازدواجية الولايات المتحدة الأمريكية وتبجح إسرائيل، لكن لابد أن نفرق بين أننا نتفق مع كلامه لكن لا نتفق مع طريقته الإرهابية.
وأوضح أن هناك فارقا كبيرا فى تعامل الحكومة البريطانية بعد التفجير الإرهابى الذى تعرضت له بريطانيا فى 7 يونيو 2005 وطريقة تعامل الحكومة الأمريكية مع أحداث 11 سبتمبر، حيث أن بريطانيا تعاملت مع الموقف بشكل أكثر عقلانية فى المقابل كانت الولايات المتحدة، حيث تعاملت بهمجية وعدم تعقل.
وأضاف أن كلمة "الإرهاب الإسلامى" قد ألغيت تماما من القاموس العالمى، وانتهى الجميع إلى أن الإرهاب هو "جريمة " بصرف النظر عن دينه. وأشار إلى أن أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة، وفقاً لما قاله له مايكل شوير"رئيس وحدة متابعة بن لادن سابقا"، فى حديث صحفى أجراه فودة معه.
وقالت حنان محمد عبد العزيز" مشاهدة للبرنامج من الإسكندرية" خلال اتصالها بالبرنامج، أنها تريد أن تبلغ رجال الأمن بواقعة تلقيها رسالة على موقع التواصل الاجتماعى ال"فيس بوك" صباح يوم الجمعة، وتتضمن الرسالة التى أرسلها شخص يدخل باسم مستعار، هجوماً شديداً على مصر وعلى المصريين بأنهم شعب همجى لا يهتم سوى بالكرة فقط.
وأضافت أن الرسالة تضمنت جملة سببت لها رعب وهى: "شوفوا هيحصل إيه فى إسكندرية الساعة 12"، مما جعلها تبعث بتعليق لتسأله ما الذى سوف يحدث؟ لكن لم يرد على التعليق. وقالت إنه بعد وقوع الحادث وجدت صفحة الشخص صاحب الاسم المستعار على الفيس بوك قد ألغيت تماماً.
ومن جانبه حمل اللواء دكتور أنور عشقى "رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالشرق الأوسط"، خلال مداخلة هاتفية من السعودية، إن تنظيم القاعدة هو منفذ حادث تفجير الإسكندرية ليقول للعالم " نحن موجودون".
ودلل على أن القاعدة هى مرتكبة الحادث بالتهديدات التى أعلنتها القاعدة ضد المسيحيين فى مصر والعراق ، مشيراً إلى أن القاعدة منتشرة الآن فى كل دول العالم، حتى فى مصر والسعودية أيضاً، حيث توجد خلايا نائمة فى مصر، وكذلك يوجد أفراد متعاطفون مع القاعدة.
"90 دقيقة".. حالة من الهدوء النسبى تشهدها الإسكندرية.. وأجهزة الأمن تواصل جهودها للوصول إلى مرتكب تفجير كنيسة القديسين
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- بحالة من الحزن والأسى الشديد، أصر الإعلامى معتز الدمرداش أن يفتتح برنامجه بقراءته لرسالة "مريم فكرى" الفتاة المصرية من أبناء الإسكندرية، والتى قتلها الإرهاب أمام كنيسة القديسين، وكتبت على صفحتها بالموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك" قبيل اغتيالها بخمس ساعات "انتهت سنة 2010 وحملت أحلى ذكريات حياتى، أنا استمتعت حقيقة بأنى عايشت هذه السنة، أتمنى أن يكون العام القادم 2011 أفضل بكثير، فلدى آمال كثيرة جدًا أتمنى أن تتحقق، وأرجو يا رب أن تكون بجانبى وتساعدنى فى تحقيق كافة أحلامي".
- أجهزة الأمن تواصل جهودها للوصول إلى مرتكب حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث عثرت رجال الأمن على رأس مبتورة عن الجسد، لم يتعرف عليها أسر الضحايا والمصابين، فيما لجأت أجهزة الأمن للاستعانة برسام وخبير تجميل لرسم الملامح والتى رجحت أن تكون الرأس لمنفذ العملية.
وقال الزميل الصحفى أحمد شلبى، موفد جريدة المصرى اليوم إلى الإسكندرية، فى مداخلة هاتفية، إن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود سوف يسافر إلى الإسكندرية غدًا الثلاثاء ليتابع بنفسه التطورات والتحقيقات.
وأشار شلبى إلى أن نيابة شرق الإسكندرية تسلمت اليوم الصفة التشريحية لجثث الضحايا، والتى تبين من خلالها استخراج ما لا يقل عن وزن ربع كليو "مسامير وقطع معدنية" وهو ما يدل على تكوين القنبلة التى انفجرت.
وقال جمال حسين نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، فى مداخلة هاتفية، على الأمن ألا يتعجل فى معرفة الجناة وأن يلتزم الروّية وتقصى الحقائق ببطء شديد، خاصة وأن الحادث كبير ومفجع، حتى يتمكن رجال الأمن من تحليل كافة خيوط الجريمة ويتوصلوا إلى مرتكبيه.
وأوضح حسين أن عثور الأمن على السائق والرأس التى لم يتم العثور على هويتها من المؤكد أن تكون لمرتكبى الحادث، خاصة وأن حالة الرأس سيئة للغاية والساق عثر عليها فى الدور الرابع، مما يعنى أن الرأس غريبة عن أهالى المنطقة.
- عرض البرنامج تقريرًا خارجيًا لمظاهرات الاحتجاج والتنديد ضد تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية فى جامعات مصر.
- لافتات تندد بالإرهاب تغطى كورنيش الإسكندرية، وقالت الزميلة الصحفية هناء أبو العز مراسلة جريدة اليوم السابع بالإسكندرية، فى مداخلة هاتفية، إن الإسكندرية اتخذت مسارا مغايرا عما شهدته فى الأيام القليلة عقب تفجيرات كنيسة القديسين، حيث شهدت الإسكندرية هدوء شديد، وذلك بعدما وافق اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية، ومحاولته لفض غضب الشباب وتنفيذ رغبتهم بالتظاهر أمام الكنيسة، وهو ما أدى وجود أكثر من وقفة احتجاجية فى أماكن متفرقة تندد بالإرهاب.
وقالت الدكتورة هند حنفى، رئيس جامعة الإسكندرية فى مداخلة هاتفية، إن الجامعة قامت بمسرة صامت داخل الجامعة انتهت بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الضحايا، مشيرة إلى أنها قرأت بيانًا على المتظاهرين أكدت فيه على رفض تدخل أجنبى لحل الشئون الداخلية فى مصر.
- مجلس الشعب يناقش جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، فى مداخلة هاتفية له ردًا على أسباب المشادة الكلامية بينه وبين الدكتور مفيد شهاب، لم تكن هناك مشادة بل كان حوارًا، فالدكتور مفيد شهاب صديق قديم وعزيز، والاختلاف فى وجهات النظر لا يعنى التخاصم، والحوار فى مجلس الشورى دائمًا ما يكون هادئ.
واستكمل السعيد، لا شك أننا جمعيًا متفقون على أن الفعل الإرهابى يستهدف استقرار مصر، وهذه المرة خلفًا عما شهدناه فى التسعينات حينما كان الإرهاب يستهدف السياحة لضرب مصر، أما الآن فالإرهاب يستخدم حالة الاحتقان والتراكم، وما يعانى منه الإخوة المسيحيين لإحداث نوع من الفرقة والإرهاب يراهن عليها، ولذلك فالمطلوب الآن هو إصدار قانون يعاقب على كل من يمارس عملية التميز بسبب الدين، لأن الدستور رفضه، ولكنه موجود، ولذا لا بد من وجود نص قانونى، وقانون توحيد دور العبادة وأساليب بناء الكنائس.
وأضاف السعيد، ولكننى فوجئت بأن د.مفيد شهاب قال بأن قانون بناء الكنائس موجود منذ زمن، وهنا كان الاعتراض، ولذا فلا يمكن أن نستمر فى سماع نحن بصدد إصدار قانون، لأن شهاب قال أكثر من عشرين مرة نحن بصدد إصدار قانون، وتساءل السعيد "ماذا لو حدث تفجير ثانٍ غدًا؟"، مضيفًا "لا بد من التأكيد على الوحدة وعدم إعطاء الفرصة للإرهاب المتربص بتحقيق أهدافه".
ومن جانبه أشار معتز الدمرداش أن د.مفيد شهاب رفض التعليق، معللاً ذلك بوجود حالة من الغضب.
- أثار النائب أحمد الزهرى، عضو مجلس الشعب عن دار باب شرق الإسكندرية، غضب الإعلامى معتز الدمرداش، حينما سأل الأخير الأول حول دوره باعتباره نائبًا عن دائرته وما فعله تحت قبة مجلس الشعب للمطالبة بحقوق الشعب الذى وثق فيه وأعطاه صوته، فأجاب النائب مشيرًا إلى أنه قام بزيارة عدد من المصابين للاطمئنان على صحتهم.
الأمر الذى دفع "الدمرداش" إلى إعادة سؤاله مرة ثانية، مؤكدًا له على أن زيارة المريض واجب إنسانى وليس برلمانيا كما يعتقد، فقال النائب إن بعض القوى الخارجية اتخذت حالة الاحتقان ذريعة لها، فقاطعه الدمرداش "بلاش تنظير وكلام قوى داخلية وخارجية لو سمحت انتوا عملتوا إيه تحت قبة البرلمان؟"، فأكمل النائب "ده واحد داخل بحزام ناسف، أوعى تفكر إن الأمن تأخر عن دوره"، فقاطعه الدمراش مرة ثانية، "ومين جاب سيرة أمن يا بيه، هو أنت بتدافع عن إيه، أنا عايز أعرف أنت كرجل انتخبك الشعب عملت إيه تحت قبة البرلمان؟"، فأشار النائب إلى أنه من المزمع تأسيس مشروع "بيت العيلة"، تم بحثه اليوم مع شيخ الأزهر"، الأمر الذى دفع الدمرداش لينهى المداخلة الهاتفية قائلاً له "يبدو أنك لسه مش عارف هاتعمل إيه".
- عرض البرنامج تقريرًا خارجيًا من محافظة الإسكندرية لأسرتا أحمد سامى وعاد جاد، قاما بتقديم العزاء لأسر الضحايا المسيحيين.
الفقرة الرئيسية:
الطريق الصح
الضيف:
الداعية معز مسعود
قال الداعية الإسلامى معز مسعود إن حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس العام 2011 لا علاقة له بالإسلام نهائيًا، حتى وإن اتخذ مرتكبوه الإسلام شعارًا لهم، فهو فعل شيطانى يخالف ما خلق الله البشر له، وأضاف لا شك أننا كنا نعيش حالة من الاحتقان، ولكن لا ينبغى أن نترك مجالاً للإرهاب حتى يبث رغباته وأطماعه فى فينا.
وأشار مسعود إلى أن هناك نوعين من الإرهاب كما قال نعوم تشومسكى وهما إرهاب دولة ينتج عنه إرهاب أفراد، كرد فعل خاطئ، عما تمارسه الدول التى تمارس إرهابًا على دول أخرى، مؤكدًا على أنه لا بد أن نهتم فى الفترة المقبلة بالإنتاج حتى لا نكون بحاجة إلى هذه الدول التى تفرض سيطرتها علينا وتمارس ضغوطها، وتؤدى إلى وجود فئة تعمل على رد الإرهاب بالإرهاب.
وأكد مسعود على أننا خاصة فى هذا التوقيت بحاجة إلى نشر المحبة، مشيرًا إلى أن الإخوة المسيحيين على وعى تام بنشر المحبة كما جاء فى الإنجيل، ودعا مسعود جموع المسلمين إلى تعزية أخوانهم المسيحيين فى شهدائهم ضحايا التفجيرات.
"الحياة اليوم".. الأمن يحبط وقفة صامتة للمثقفين بوسط البلد.. و"ساويرس" يرصد مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن حادث الإسكندرية.. ومبادرات وطنية للتخفيف من حدة الأزمة
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
- النيابة تستمع لأقوال المصابين بحادث انفجار كنيسة القديسين.
- نتائج لجنة الطب الشرعى تؤكد وفاة 18 حالة منهم 8 رجال و10 سيدات، وسبب الوفاة تهتك فى بعض أجزاء الجسد وبتر فى مناطق أخرى، والعبوة المنفجرة محلية الصنع مصنوعة من رومان بلى بكميات كبيرة.
- نجيب ساو يرس يرصد مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات تساعد على القبض على الجانى.
- الأنبا موسى أسقف الشباب بشبرا حث الأقباط على الغضب بدون تعصب حتى لا يتحول الأمر لفتنة بين المسيحيين والمسلمين التى يزيد خطرها، بحسب رأيه، عن الإرهاب.
- الأمن يحبط الوقفة الصامتة للمثقفين بميدان طلعت حرب.
- 3 مصابين بطلقات نارية فى نزاع على ملكية أرض بمنطقة حلوان.
- إيقاف شيكابالا وإبراهيم حسن وتغريمهما 10 آلاف جنيه.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول مبادرات للتقليل من حدة حادثة كنيسة القديسين
الضيوف:
محمد عبد المنعم الصاوى رئيس ساقية الصاوى وصاحب مبادرة الدروع البشرية.
الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة.
محمود عزب مستشار شيخ الأزهر.
شرح الصاوى مبادرة الساقية، تحت اسم "يا نعيش سوا يا نموت سوا"، التى ترتكز على تكاتف المسلمين والمسيحيين فى أى حادث يمرون به أو أى صلاة يؤدونها، مؤكدا أنه لابد من تحويل الغضب إلى طاقة فكرية لإعادة الأفكار والثقافة لسلوك يومى.
ومن جانبه أشار الأنبا بسنتى إلى صعوبة المرحلة التى نمر بها، موضحاً أن الحوار بين الطرفين هو الوسيلة الوحيدة للتقليل من حدة الاحتقان. وشدد بسنتى على ضرورة بذل الجهود المشتركة لحل الاحتقان.
فيما شرح المستشار عزب مبادرة وزارة الأوقاف المسماه "بيت العائلة"، وتقوم على جمع المسلمين والمسيحيين فى عائلة واحدة من خلال إعادة بث الأفكار التى تحث على الوحدة الوطنية سواء من خلال دروس الدين بالمدارس أو القنوات الفضائية، بالإضافة إلى تجديد الخطاب الدينى بالكنائس والمساجد.
الفقرة الثانية:
نقاش مبادرة عدد من شباب الفيس بوك "دم واحد وطن واحد".
الضيوف:
مينا إيميل قبطى وأحد المشاركين فى المبادرة.
تامر على مسلم وأحد المشاركين.
أكد مينا أنه فكر فى إطلاق المبادرة بعد الحادث مباشرة للتأكيد على الوحدة بين المسلمين والمسيحيين، موضحاًَ طبيعة علاقته بتامر المسلم، حيث تربيا معا ودرسا معا وكانا يحضران كافة المناسبات الدينية معا، وأكد أن المدرسة التى درس بها كان لها دور كبير فى بث أفكاره.
"بلدنا بالمصرى".. تهديد الكنائس القبطية فى فرنسا وألمانيا قبل حادث تفجيرات الإسكندرية.. ومنير فخرى عبد النور: الكلام انتهى ونحن فى حاجة للتطبيق المواطنة.. واللواء عبد الحليم: تهديد الكنائس بالخارج يدل على براءة الداخل المصرى.. وأبو النجا: مصر فكرة قبل أن تكون دولة
شاهده كامل كامل
أهم الأخبار
- تهديدات للكنائس القبطية فى ألمانيا وفرنسا.
أكد عبد الله حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن شتيفان باريس، المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، قال إن الأنبا دميان، الأسقف العام للكنائس القبطية، أرسل فاكسا لوزير الداخلية الألمانى يفيد بوجود تهديدات ضد المسيحيين فى ألمانيا خلال عمليات إرهابية، وذلك قبل ساعات من حادث كنيسة ''القديسين'' بالإسكندرية.
وأضاف عبد الله حسن، فى مداخلة هاتفية، أن الأنبا دميان طلب من وزارة الداخلية تأمين احتفالات أعياد الميلاد أيام 6 و7 من يناير الجارى وتأمين قداس أعياد الميلاد الذى سوف يقام فى 8 كنائس قبطية فى مختلف الولايات الألمانية.
وأوضح أن المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع تهديدات على شبكات الإنترنت باستهدافه ل 50 كنيسة من بينها كنائس بالقاهرة والإسكندرية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وأضاف، "كما تم تهديد الكنائس القبطية فى فرنسا، حيث تلقت الداخلية الفرنسية تهديدات للكنائس فى فرنسا وأبلغت الكنيسة السلطات الأمنية المختصة من أجل التعامل مع هذه التهديدات".
وتابع، "جاءت هذه التهديدات على خلفية الرعب الذى يعيشه المسيحيون فى الشرق من العمليات الانتحارية خاصة بعد الحادث الأخير فى كل من العراق لكنيسة سيدة النجاة الذى أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدا، وكنيسة القديسين فى الإسكندرية الذى أسفر عن سقوط ما يقرب من 26 شهيدا حتى الآن". وأكد حسن أن الجالية المصرية فى ألمانية وفرنسا يشاركون أخواتهم فى الإسكندرية الأحزان.
من جانبه أكد اللواء أحمد عبد الحليم، وكيل لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى فى مجلس الشعب، أن التهديدات التى تلقتها الكنائس الموجودة فى ألمانيا وفرنسا يدل على براءة الداخل المصرى من تفجير الإسكندرية.
وفيما يخص التهديدات أكد "يجب علينا أن نأخذ الحذر من هذه التهديدات، إننا بالغنا كثيرا فى قضية الجاسوس المصرى وتحدثنا كثيرا على شطارة المصرين"، موضحا أنه من الضرورى أن يصدر قانون الإرهاب خلال الدورة البرلمانية الحالية.
- وزارة الصحة أعلنت رسمياً التعرف على الثلاث جثث المجهولة فى تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقامت بتسليمهم لذويهم تمهيداً لدفنهم، وبذلك تكون وزارة الصحة قامت بتسليم ال 17 جثة التى وقعت مساء ليلة الميلاد إلى ذويهم، ولم يتبقَ بمشرحة كوم الدكة بالإسكندرية إلا 3 أكياس لأشلاء جارى تحليلها بالحامض النووى "دى إن إيه" لمعرفة هوية جثثهم.
- استمرار المظاهرات فى معظم محافظات مصر بسبب تفجير الإسكندرية، وتنظيم الجامعات وقفات صامتة شارك فيها الأساتذة والطلاب.
- المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار فاروق سلطان قضت بعدم دستورية قانون النقابات المهنية رقم 100 لسنة 1993، بشأن ضمانات ديمقراطية التنظيمات النقابية المهنية، والمعدل بالقانون رقم 5 لسنة 1995، استنادا إلى أن مجلس الشورى لم يسبق له مناقشة مشروع القانون إعمالا لنص الدستور.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول المواطنة
الضيوف:
المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.
منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد.
الدكتور محمد كمال أمين لجنة التثقيف بالحزب الوطنى.
أكد المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن المواطنة تعنى المساواة الكاملة بصرف النظر عن أى شىء، ومن المفترض أن المواطنة متواجدة فى مصر بلد الحضارة، موضحا "أن المصريين متوحدون، فأنا نشأت فى بيت قبطى". وأشار إلى أنه دائما ما يتم الحديث عن قانون دور العبادة، لافتا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان مجلس توصيات وليس تنفيذيا.
وأضاف أن جميع القضايا الإرهابية حصلت على أحكام قضائية رادعة، مشيراً إلى أن هذه القضايا يتم فيها سماع جميع الشهود ويوجد بها عشرات المتهمين، ولذلك تأخذ وقت طويل للقضاء فيها.
فيما أكد منير فخرى، سكرتير عام حزب الوفد، أن المواطنة هى المساواة ويجب أن تطبق ولها أبعاد اقتصادية وسياسية ونحن فى حاجة إلى قانون مكافحة التمييز، مضيفاً أنه بالفعل يوجد تمييز فى مصر سواء بين الغنى والفقير أو بين المسلم والمسيحى.
وأشار إلى أننا فى حاجة إلى قانون موحد لبناء دور العبادة، فمن حق المسلم أن يذهب للمسجد ومن حق المسيحى أن يذهب للكنيسة، لافتاً إلى أن هناك محافظات يسير فيها المسيحى لأكثر من 4 كيلو مترات ليذهب لدور العبادة.
وأكد أن تفجير الإسكندرية حادث إرهابى، مرجحا أن يكون مرتكب هذه الجريمة مصرى متطرف. وأشار إلى أن المناهج التعليمية يجب تنقيتها فالدكتور حسين كامل بهاء الدين حاول ذلك لكنه، وقام بجهود كبيرة جدا، لكنه فشل لأن المقاومة من الداخل وليس من الخارج.
من جانبه أكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة وأمين التثقيف بالحزب الوطنى أن التمييز بين كل من الرجل و المرأة يؤدى إلى خلل فى المواطنة. وأشار إلى أن المناهج التعليمية فى حاجة إلى تطوير، مضيفا "يزعجنى ترابط الطلاب المسيحيين مع بعضهم واشتراكهم فى نشاط دون إشراك الطلاب المسلمين وهذا الأمر جديد". وأكد أن المجتمع فى حالة تراجع ثقافى، وأننا نعيش فى دولة مدنية وليست دينية، ولكن هناك بعض الخلل فى الدولة المدينة وبعض المؤسسات.
وفى مداخلة هاتفية، أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية، أننا لدينا قانون لتنظيم بناء الكنائس والمساجد وهناك بعض الشروط التى يجب أن تتوافر مثل الملكية والحاجة لهذا المكان، موضحا أن هذا القانون قائم منذ عام 1956م.
وأضاف شهاب أن البابا شنودة قال إنه يجب أن تحل مشاكل الأقباط فى مصر عن طريق الحوار الهادى، مشيرا إلى أن هناك لجانا قائمة تبحث فى قانون بناء دور العبادة وهناك بعض التعديلات.
الفقرة الثانية:
نقاش حول دور الفنانين فى مثل هذه الأحداث
الضيوف:
الفنان خالد أبو النجا
محمد حفظى السيناريست والمنتج
أكد خالد أبو النجا أن مصر مرت بظروف مثل أحداث الإسكندرية، لكن هذه المرة سيطر علينا التفجير، مضيفا "أنا عندما سمعت الخبر لم أصدق". وأشار إلى أن دولة مصر تعنى أننا مصريون قبل أن نكون مسلمين ومسيحيين، فنحن نعيش فى هذا البلد تحت شعار الدين لله والوطن للجميع.
من جهته أكد المنتج محمد حفظى أن هناك حالة استياء شديد موجودة لدى المواطنين، الأمر الذى يجعلنا نتفاءل، لافتا إلى أن الفن لا يغير الواقع، ولكنه ينقل الواقع الذى نعيش فيه. وأكد كل من خالد وحفظى على القيام بمبادرة وهى قيام حفلتين واحدة فى القاهرة بساقية الصاوى والأخرى بالإسكندرية وجميع عائدات الحفلتين يكون لصالح أهالى الضحايا والمصابين.
"من قلب مصر" تهديدات باستهداف الكنائس الأوربية.. و"ساويرس" يرصد مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن مرتكب حادث الإسكندرية.. و"القومى لحقوق الإنسان" يقدم مشروع قانون حظر التمييز الدينى
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- مظاهرات تجتاح جامعات مصر تنديدا بحادث الإسكندرية.
- وزارة الصحة تتعرف على 3 جثث من ضحايا الحادث.
- وقفة احتجاجية بشبرا للمسلمين والأقباط تنديدا بالحادث.
- الأحد.. عطلة رسمية بالبنوك بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
- "ساويرس" يرصد مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن مرتكبى الحادث.
أعلن المهندس نجيب ساويرس، فى مداخلة هاتفية، عن رصده مكافأة قدرها مليون جنيه لمن يدلى بأى معلومات عن مرتكبى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن إعلانه عن هذه المكافأة هو أمر طبيعى لما يحدث وأقل ما يمكن أن يقدمه. وأضاف ساويرس أن هذا التلاحم بين المسلمين والمسيحيين تجاه هذه الجريمة لم يحدث منذ وقت طويل، قائلا إن هذا التلاحم جعل دماء الضحايا لم تذهب هدرا.
ووجه ساويرس رسالة إلى الثائرين بضبط النفس والهدوء حتى لا يحققوا هدف القائمين على الحادث، بإيجاد موجة غضب ينتج عنها تجاوزات، مضيفا أن أفراد الأمن هم الذين يحمون الكنائس وأبناء الوطن.
- تهديدات باستهداف كنائس فى أوروبا.
- عدد من الوزراء يتقدمون بالعزاء للبابا شنودة.
- المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد التمييز الدينى.
- خلاف بين "مفيد شهاب" و"رفعت السعيد" حول طرح مطالب الأقباط فى الوقت الحالى.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول تداعيات حادث القديسين
الضيوف:
منى ذو الفقار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.
سامح فوزى الباحث القبطى.
قالت منى ذو الفقار إن المجلس القومى لحقوق الإنسان لديه مشروع قانون ضد التمييز الدينى، مشيرة إلى أن هذا القانون قائم على مواد الدستور التى تنص على المواطنة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، وأن هناك دولا غربية كثيرة سبقت مصر فى إقرار مثل هذا القانون.
وأضافت ذو الفقار أن القانون يأتى فى إطار القواعد التى يتم الدعوة إليها ببناء الدولة المدنية، وأن حظر التمييز ليس ضد الأقباط فقط وإنما ضد جميع المواطنين، مشيرة إلى ضرورة بذل مجهود كبير عند مناقشة القانون ومجهود أكبر عند تطبيقه.
وقالت ذو الفقار إن قانون حظر التمييز يقوم على فكرة رفض التمييز المباشر وغير المباشر ضد المواطنين فيما يتعلق بأى حق من حقوقهم لدى أى مؤسسة من مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أنه يهدف إلى وضع آليات لتنفيذه بشكل يمنع الانتهاكات ويضعها أمام المحاكمة القضائية.
وأضافت ذو الفقار "الآلية ستكون عبارة عن مفوض عام، لديه مساعدان، له اختصاصاته التى لا تتنافى مع مسئولى القضاء أو النيابة، ويقوم بالذهاب إلى المؤسسة التى بها انتهاكات لإصلاح الخلل، وفى حالة عدم استجابة المؤسسة يرفع تقريره للجهات القضائية التى يمكن أن تعاقب المؤسسة بعقوبات تصل إلى الجنائية".
فيما قال سامح فوزى إنه منذ أكثر من 40 عاما وهناك خطاب موحد لتأجيل مطالب الأقباط، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس مبارك بشان إصلاح وترميم الكنائس لاقى قبولا عند الكثير من الأقباط.
وأضاف فوزى أن قانون التمييز الدينى يجب أن يقدم للمجتمع بشكل لا يثير هواجس لدى الناس، مشيرا إلى وجود تراكمات من خلال حوادث قديمة أدت إلى هذا الغضب الكبير تجاه حادثة الإسكندرية، بالإضافة إلى الثقافة السائدة من خلال التعليم والتربية ووسائل الإعلام التى تحث على التمييز.
وطالب فوزى بأن يتم السماح للمتظاهرين المسيحيين والمسلمين بالخروج للتعبير عن مشاعرهم بالشكل السلمى معا، لأن ذلك سيساعد على تقليل مشاعر الغضب لدى المسيحيين تجاه الحادث ولن يؤدى إلى مظاهر غضب لا نرجوها، مضيفا "يمكن عمل مسيرة سلمية حتى إستاد القاهرة للتنديد بالحادث مثلما حدث فى تظاهرة الحرب على العراق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة