«البحوث الإسلاميَّة»: الفتوى الرشيدة تمنع استغلال الذكاء الاصطناعي    رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة    محافظ البحيرة تعتمد 10 مخططات تفصيلية بنطاق 7 مراكز بالمحافظة    تحصين 160 ألف رأس ماشية بالجيزة للحفاظ على الثروة الحيوانية    مطالب بتحسين خدمات الصرف الصحي ورصف طرق داخلية وتدعيم شبكات مياه في بني سويف    تفاصيل شهادة «المرابح» الإسلامية.. 1% زيادة في العائد مع إعفاء ضريبي كامل من البنك الزراعي    الكرملين: توقف المفاوضات بشأن الصراع مع أوكرانيا    تلاوة القرآن الكريم تفتتح أعمال القمة في الدوحة    ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن    الزمالك يحسم موقف ثنائي الوسط من لقاء الإسماعيلي    طبيب الأهلي يكشف تفاصيل حالة إمام عاشور.. محجوز بالمستشفى    د. أسامة أبوزيد يكتب: عودة الخطيب    تأجيل محاكمة 25 متهمًا بخلية القطامية لجلسة 12 نوفمبر    التكنولوجيا التطبيقية.. 13 شراكة دولية تزين 115 مدرسة تستهدف سوق العمل    ستيرلينغ كي براون يظهر على سكوتر في حفل جوائز الإيمي ال77    مدبولي: البدء على الفور في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمنيا    تقديم الخدمات الطبية ل1266 مواطناً ضمن القافلة المجانية بقرية طاهر في كفر الشيخ    في ذكرى ميلاد إسماعيل ياسين.. حلاق السيدات جمعه بالنابلسي بعد 36 فيلما لم يجمعهما فيهم مشهد واحد    شكا في سلوكها.. مقتل سيدة على يد شقيقيها بمنطقة الوراق    الفجر بالإسكندرية 5.16.. جدول مواعيد الصلوات الخمسة في محافظات مصر غداً الثلاثاء 16 سبتمبر 2025    وزير الرى يلتقي المدير التنفيذي لمصر بمجموعة البنك الدولي لاستعراض مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والبنك    الاحتلال يكثف إجراءاته بالضفة.. مئات الحواجز والبوابات الحديدية    أبرزها مواجهة الزمالك والإسماعيلي، مواعيد مباريات الجولة السابعة من الدوري المصري    تعليق مفاجئ من آمال ماهر على غناء حسن شاكوش لأغنيتها في ايه بينك وبينها    الدكتور هشام عبد العزيز: الرجولة مسؤولية وشهامة ونفع عام وليست مجرد ذكورة    حاكم يوتا الأمريكية يكشف أسرارًا عن المتهم بقتل تشارلي كيرك.. ما هي؟    وزير المالية السعودي: سوق المال يتجاوز 2.4 تريليون ريال وإطلاق جوجل باي بالرياض    "التوازن النفسي في عالم متغير" ندوة بالمجلس القومي للمرأة    قيمة المصروفات الدراسية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والتجريبية    نشر الوعي بالقانون الجديد وتعزيز بيئة آمنة.. أبرز أنشطة العمل بالمحافظات    موعد إعلان الفائز بمسابقة أفضل ممارسات الحفاظ على التراث العمراني 2025    هيئة الدواء تحذر: التوقف المفاجئ عن بعض الأدوية يسبب مضاعفات خطيرة    محافظ الوادي الجديد: اعتماد 4 مدارس من ضمان جودة التعليم بالخارجة وباريس    ما هي حالة الطقس اليوم؟.. تحذير من شبورة مائية صباحًا وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة    20 سبتمبر.. محاكمة 3 عاطلين بتهمة ترويج المواد المخدرة بحدائق القبة    ضبط ربع طن لانشون بقرى وبرجر وسجق منتهي الصلاحية بالأقصر    العملات الرقمية وراء تعرض شاب للاحتجاز داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر    البنك الأهلي المصري يتعاون مع «أجروفود» لتمويل و تدريب المزارعين    إزالة 95 حالة تعدٍ على الأراضى الزراعية بسوهاج خلال حملات موسعة.. صور    "الأوقاف" تعلن عن أسماء المقبولين للدراسة بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم    أول هدف وفوز وهزيمة.. 4 أمور حدثت لأول مرة فى الجولة السادسة بالدورى    رضوى هاشم: اليوم المصرى للموسيقى يحتفى بإرث سيد درويش ب100 فعالية مختلفة    صوفيا فيرجارا تغيب عن تقديم حفل جوائز إيمي 2025.. ما السبب؟    استقرار حالة أخصائى التدليك فى إنبي بعد تعرضه لأزمة صحية عقب مباراة الأهلي    منافسة شرسة بين مان سيتي ويونايتد على ضم نجم الإنتر    زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب سواحل كامتشاتكا الروسية    برشلونة ضد فالنسيا.. البارسا يسحق الخفافيش 3 مرات فى 2025 ويحقق رقما قياسيا    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 126 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    بسنت النبراوي: تركت مهنتي كمضيفة جوية بسبب ظروف صحية والتمثيل صعبة للغاية    أيمن الشريعي: الأهلي واجهة كرة القدم المصرية والعربية.. والتعادل أمامه مكسب كبير    وزير الصحة يترأس اجتماع «التأمين الشامل» لمناقشة التطبيق التدريجي بالمحافظات    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : هذا ما تعلمناه؟؟    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا سيدى إبراهيم البحراوى    ما حكم قتل القطط والكلاب الضالة؟ دار الإفتاء المصرية تجيب    استشهاد شخص وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان    فلكيًا بعد 157 يومًا.. موعد بداية شهر رمضان 2026 في مصر    بالأسماء.. إصابة 4 من أسرة واحدة في البحيرة بعد تناول وجبة مسمومة    لقاء الخميسي في الجيم ونوال الزغبي جريئة.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة اليوم: مبارك: أمن مصر القومى مسئوليتى الأولى.. و"الداخلية" تستعين ب"مئات الأكمنة" لمواجهة الحوادث على الكنائس.. و"بطرس غالى": "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 01 - 2011

اكتست الصحف الصادرة صباح اليوم، بصور الحادث الغاشم الذى استهدف المصريين مسلمين ومسيحيين، حيث شهدت الإسكندرية حادثا إرهابيا بشعا مع الساعات الأولى للعام الجديد سرق فرحة العام الجديد نجح مدبروه فى إشعال فتيل فتنة طائفية جديدة دقائق مرت كالدهر وسط حالة من الرعب ليخرج من فى كنيسة القديسين وسكان الشارع على أشلاء لجثث متناثرة أمام بوابة الكنيسة يسبحون فى دمائهم وعشرات المصابين داخل الكنيسة وبالشارع مسلمين ومسيحيين.
كما اهتمت، كافة الصحف بتصريحات الرئيس مبارك، التى توعد الرئيس مبارك ب"قطع رأس الأفعى" المتسببة فى حادث كنيسة القديسين، والتصدى للإرهاب وهزيمته، وأكد مبارك أن هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين".
فيما أكد النائب العام المستشار عبد المجيد محمودن فى تصريحات خاصة ل"الأهرام"، أن الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين موجه لكافة المصريين مسلمين وأقباط مؤكداً أن الحادث عمل أرهابى وليس جريمة طائفية، مشيراً إلى أن مصر استطاعت مواجهة الإرهاب فى حوادث سابقة.
لن تجد وصفا أبلغ مما قالته "الأهرام"، تعليقاً على حادث كنيسة "القديسين"، وقالت الصحيفة: "امتدت يد الإرهاب الجبان لتضرب فى لحظة غادرة المصريين بحلول العام الجديد، وهز الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية، الذى أسفر عن وقوع 21 شخصاً من المسلمين والمسيحيين وإصابة 70 آخرين من بينهم ضابط وجنود من قوة تأمين الكنيسة".
وتوعد الرئيس مبارك ب"قطع رأس الأفعى" المتسببة فى حادث كنيسة القديسين، والتصدى للإرهاب وهزيمته، وأكد مبارك فى كلمه مباشرة للأمة، أمس، أن هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وبلهجة متحدية قال مبارك: أقول لهؤلاء المتربصين: إننا كسبنا معركتنا مع الإرهاب فى سنوات التسعينات، وتخطئون خطأ فادحاً إن ظننتم أنكم بمنأى عن عقاب المصريين.
فيما أكد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود فى تصريحات خاصة ل"الأهرام"، أن الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين موجه لكافة المصريين مسلمين وأقباط مؤكداً أن الحادث عمل أرهابى وليس جريمة طائفية، مشيراً إلى أن مصر استطاعت مواجهة الإرهاب فى حوادث سابقة.
◄ استشهاد 21 مواطنا مسيحيا ومسلما وإصابة 70 فى جريمة إرهابية بالإسكندرية.
◄ عبوة ناسفة محلية حملها إرهابى لقى مصرعه بين المواطنين بعد انتهاء قداس عيد الميلاد ب"القديسين".
◄ الرئيس: العملية تحمل دلائل تورط أصابع خارجية وقوى الإرهاب لن تنال من وحدة المسلمين والمسيحيين.
◄ التعرف على 14 شهيدا و17 مسلما بين المصابين.
◄ 35 آلف جنيه للشهيد و7 آلاف للمصاب.
◄ المثقفون يطالبون بيوم حداد وطنى.
وتحت عنوان "مصر تفقد الأمل فى استعادة القمر الضائع"، نقلت "الأهرام المسائى" تأكيدات د.أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد فى تصريحات خاصة لها، أن القمر الصناعى البحثى "إيجيبت سات‏1"‏ الذى فقدنا الاتصال به منذ عدة شهور أصبح من الصعب التوصل إليه، مشيرا إلى أن الاتصال به فقد بشكل نهائى، وأن المحاولات التى كان تجرى فى الأشهر الثالث الأخيرة فشلت فى استعادة الاتصال بالقمر الصناعى البحثى الوحيد فى مصر‏.‏
فيما تصدر المحكمة الدستورية العليا اليوم، الأحد، حكمها فى الطعن على القانون رقم 100 لسنة 1993 الخاص بتنظيم العملية الانتخابية بالنقابات المهنية، وذلك فى الدعوى المرفوعة من عبد العظيم جودة وعصام الإسلامبولى رقم 198 لسنة23 قضائية، وكانت تقارير هيئة المفوضين قد أكدت فى تقريرها عدم دستورية.
◄ جاسوس الموساد: سرقت أوراق بخط يد ضابط إسرائيلى ورافقت وفدا صينيا لدراسة مشاريع اقتصادية فى بورسعيد.
◄ استخراج تراخيص بناء وتشغيل المشروعات بالناطق التجارية خلال أسبوعين بدلا من عامين.
◄ رشيد: إعداد حزمة من الإجراءات لإعطاء دفعة لتنمية الاستثمار فى قطاعات التصدير والتجارة الداخلية.
◄ جوزيه وصل القاهرة وينتظر قرار الأهلى.
◄ تعيين 27 ألف مدرس مساعد.. وترقية المعلمين القدامى واعتماد اللائحة الجديدة لأكاديمية المعلمين.
وجه الرئيس محمد حسنى مبارك، لكلمة للأمة عقب الحادث الإرهابى أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، أكد الرئيس خلالها على أن مصر برمتها هى المستهدفة، وأن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطى ومسلم.. وقال الرئيس لا يزال الإرهاب متربصاً بمصر وشعبها يطل علينا بوجهه القبيح بين الحين والحين يروع الآمنين ويهدد أبناء شعبنا فى أرواحهم.
وليدرك منفذو الحادث الأليم لن ينال من أمن مصر واستقرارها.. حيث كشف أحد مصابى أحداث كنيسة "القديسين"، أن أول اتصال تلقاه للتهنئة بالعام الجديد جاءه من صديق مسلم له، واستبعد المصاب ويدعى يوسف وجدى، أن يكون وراء الحادث أحد من المسلمين وقال علاقتنا بإخواننا المسلمين طيبة وما يحدث خارج عن المألوف.
رياضياً.. اتفقت لجنة الكرة بالنادى الأهلى بشكل نهائى مع مانويل جوزية المدرب البرتغالى على تولى مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم لمدة موسم ونصف، على أن يقوم جوزيه باختيار طاقم تدريب أجنبى يختاره بنفسه يضم مدرباً عاما ومدرباً للياقة البدنية ومنسقاً عاماً للبرامج وتحليل أداء اللاعبين.
◄ الرئيس: مصر هى المستهدفة.. والإرهاب لا يفرق بين قبطى ومسلم.
◄ البابا شنودة: الحادث الغائم يستهدف أمن مصر ونثق فى حكمة الرئيس.
◄ شيخ الأزهر: الإسلام برىء من الجناة ويدعو إلى حماية الكنائس.
◄ سرور: الحادث لن ينال من وحدتنا وإيفاد 4 لجان برلمانية إلى موقع الجريمة.
◄ تحقيقات الداخلية: عناصر خارجية خططت للجريمة والعبوة المتفجرة محلية الصنع.
◄ مظاهرات حاشدة للمسلمين والمسيحيين تهتف "يحيا الهلال والصليب".
واستمراراً للتفجير الأليم الذى وقع أمام كنيسة القديسين، رجحت أجهزة الأمن، أن حادث الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية كان انتحارياً، وأن مرتكب الحادث لقى مصرعه مع الضحايا، واستندت أجهزة الأمن فى تحليها المبدئى على عدم وجد نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو فى الطريق العام، وأكد بيان لوزارة الداخلية أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ.
وأكد المستشار محمود أبوالليل راشد وزير العدل الأسبق ل"الوفد"، أن هناك أيدى خفية وراء حادث كنيسة القديسين لزعزعة الاستقرار وتمزيق الوحدة بين المسلمين والمسيحيين، مستبعداً أن يقوم بهذا العمل الإجرامى "مصرى حقيقى" لأن الأرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحيى.
فيما أكد مصدر كنسى مقرب من البابا شنودة، أن الكنيسة لا تفكر فى إلغاء احتفالات عيد الميلاد أو إقامتها، لافتا إلى أن البابا شنودة يهتم حالياًَ بتشييع الضحايا فى هدوء بعيداً عن مصادمات الأمن والأقباط.
وبعيداً عن أزمة حادث كنيسة القديسين التى وقعت فى الإسكندرية، قرر الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، بيع سيارته الخاصة التى يبلغ عمرها 33 عاماً بهدف جمع المال لصالح جمعية خيرية تمول المشروعات السكنية الخاصة بالشباب.
◄ دماء ليلة رأس السنة.. الإرهاب الأسود قتل 23 مصريا وأصاب 70 بالإسكندرية.
◄ رئيس الوفد يدين الاعتداء الآثم.. ويقدم تعازيه لأسر الضحايا.
◄ المفكرون والسياسيون يحملون إسرائيل مسئولية تفجيرات الإسكندرية.
◄ وإدانة من حكومة الظل الوفدية.
◄ الأنبا بسنتى: جريمة الإسكندرية ليست موجهة للأقباط وهدفها إحراج مصر أمام العالم.
فى عنوان لا يختلف عليه اثنان "فكأنما قتل الناس جميعاً"، قالت "المصرى اليوم"، عاشت الإسكندرية ليلة مرعبة مساء أمس الأول بعد الانفجار الإجرامى الذى استهدف كنيسة القديسين، عقب صلاة العام الجديد عند منتصف الليل بمنطقة سيدى بشر وارتفع عدد الضحايا إلى 21 شهيداً و 79 مصاباً.
وفرضت أجهزة الأمن، فى القاهرة والمحافظات أمس إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس المصرية وأعدت مئات الأكمنة على مداخل ومخارج المحافظات، وقالت مصادر أمنية ل"المصرى اليوم"، أن وزير الداخلية حبيب العادلى أمر بفرض حراسات إضافية على من مجندين سريين خارج الكنائس وتزويدهم بالأسلحة للتصدى أى هجوم.
وعلمت "المصرى اليوم"، من مصادر مطلعة أن وزير الداخلية حبيب العادلى فى طريقة لإجراء حركة توسعات واسعة فى محافظة الإسكندرية وبالتحديد فى مكتب جهاز مباحث أمن الدولة هناك، وإن كان هناك احتمال بأن تشمل التغيرات الأمنية قيادات فى مديرية الأمن فى الإسكندرية.
◄ الإرهاب يشعل فتيل الفتنة فى الإسكندرية.. ويسقط 21 شهيدا مصريا ليلة رأس السنة.
◄ "جوزيه" مديرا فنيا للأهلى 18 شهرا.
◄ مبارك: "أصابع خارجية" وراء الحادث.. لكن دماء أبنائنا لن تضيع.
◄ تأجيل زيارات الوزراء للإسكندرية.. و"سرور" يكلف 3 لجان برلمانية باجتماعات عاجلة.
◄ أنباء عن تغييرات أمنية واسعة فى الإسكندرية.
◄ "TNT".. المتهم الأولى فى التفجيرات الإرهابية.
وجه الأرهاب ضربة قوية لاحتفالات مصر برأس السنة وتلقت مصر صدمة غير متوقعة مع الساعات الأولى لعام 2011، حيث لقى 21 شخصاً مصرياً مصرعهم وأصيب نحو 79 من الأقباط والمسلمين فى حادث تفجير أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية، وهو ما ربطها الخبراء والمحللون بالتحذيرات التى أطلقها تنظيم القاعدة قبل نحو شهرين باستهداف الكنائس المصرية إذا لم يتم الإفراج عمن أسماهم التنظيم "المسلمات المحتجزات فى الأديرة".
وكشفت " الدستور"، وجود مخالفات مالية داخل الهيئة القومية لمياه الشرب، وحسبما قال النائب البرلمانى السابق أشرف بدر الدين عضو لجنة الموازنة ل"الدستور"، فإن 80 % من لجنة الاعتمادات تهدر جراء تسييد سياسية المناقصات المحدودة وعدم أتباع الإجراءات القانونية والمناقصات العامة، وأكدت الصحيفة أن تقرير شركة القاهرة الاستشارى يكشف خلل وعيوب فنية فادحة فى محطة مياة "المرج".
◄ حادث مروع يستهدف كنيسة القديسين فى سيدى بشر.. وشبكة المجاهدين تعلن مسئوليتها.
الإسكندرية تستقبل العام الجديد ب"ملابس الحداد".
◄ خبراء: التفجيرات تشير إلى ضلوع الموساد بهدف خلق الفتنة الطائفية.
◄ القوى السياسية والقيادات الدينية تندد بالحادث الإرهابى.
◄ الفنانون يدينون تفجيرات الإسكندرية ويطالبون بأعمال تحث على الوحدة الوطنية ونبذ الإرهاب.
◄ التقرير المبدئى: 21 قتيلا و79 جريحا.. و"الصحة" تستعين بالإسعاف الطائر لنقل المصابين للقاهرة.
استطاعت "الشروق"، أن تخترق الحصار الأمنى الذى فرضته قوات الأمن على كنيسة القديسين عقب الانفجار، لتدخل إلى الكنيسة من الداخل وتنقل حية للأجواء فى داخلها، ووفقا لما رأته "الشروق" فإن البابا شنودة الثالث أوفد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح، إلى كنيسة القديسين بسيدى بشر بالإسكندرية عقب انفجار السيارة المفخخة أمام الكنيسة بعد منتصف ليلة رأس السنة، ووصل الأنبا "باخوميوس" بعد قرابة ثلاثة ساعات ونصف الساعة من وقوع الحادث.
يستقبل يوسف بطرس غالى وزير المالية، العام الجديد ب"تفاؤل شديد جداً" بحسب ما أكده أكثر من مرة خلال حديثه ل"الشروق"، معتبراً أن تناول وسائل الإعلام المختلفة للأحداث السلبية مثل أزمة القمح والبطالة وارتفاع الأسعار له دور كبير فى إشاعة الإحباط فى نفوس المصريين، وقدم غالى نصيحة للمصريين قال فيها: كفاية إحباط مفيش وقت، لازم نفوق بقى فى 2011، ونعمل أى حاجة نأكل بيه عيش مش نقعد حطين إيدينا على خدنا ومستنين الحكومة تعمل حاجة، مستشهداً بالآية القرآنية "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
◄ 100 مصرى ضحية جريمة الإسكندرية.
◄ الرئيس للإرهابيين: كسبنا معركة التسعينيات وتخطئون خطأ فادحا إذا ظننتم أنكم بعيدون عن عقاب مصر.
◄ النائب العام فى موقع الحادث: التعرف على هوية 13 قتيلا ولا تتعجلوا نتائج التحقيق.
◄ "الداخلية" ترجح: انتحارى نفذ التفجير بعبوات محلية الصنع.
◄ الأزهر والإخوان والنقابات والأحزاب وبلدان عربية يستنكرون الحادث.
◄ تضارب حول إلغاء احتفالات الكنيسة ب"عيد الميلاد" حدادا على الضحايا.
◄ صفوت الشريف ل"الشروق": مرتكبو الحادث خونة استهدفوا المصريين جميعا.
أكد الرئيس حسنى مبارك، أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر، وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى حادث الإسكندرية قائلا "دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر"، وأضاف الرئيس: إننى أؤكد وإلى جانبى كل المصريين أن قوى الأرهاب لن تنجح فى مخططاتها وستفشل فى زعزعة استقرار مصر أو النيل من آمال شعبها ووحدة مسلميها وأقباطها.. أن أمن مصر القومى هو مسئوليتى الأولى لا أفرط فيه أبدا ولا أسمح لأحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا".
فيما ينتهى قطاع الكهرباء والطاقة منتصف الشهر الحالى من وضع الآليات والاشتراطات لتوصيل الكهرباء للوحدات العشوائية التى تتمتع بالتيار الكهربائى بنظام "الممارسة" حيث يقوم المواطنون بتركيب وتوصيل التيار مقابل مبالغ مالية تصل لحوالى 400 جنيه كل 3 شهور دون النظر لحجم الاستهلاك الفعلى وتذهب معظم هذه الأموال لجهات غير شركات الكهرباء، وعلمت "الجمهورية" أن التيسيرات الجديدة لسكان العشوائيات لن تنطبق على الوحدات الجديدة العشوائية أو المنازل المخالفة التى أقيمت بعد عام 2008، حيث أكد مصدر مسئول بقطاع الكهرباء ان ذلك يتطلب قراراً من رئاسة الجمهورية وآخر تنفيذياً من مجلس الوزراء.
◄ مئات المواطنين يتوافدون على المستشفيات للتبر بدمائهم للضحايا المسلمين والمسيحيين.
◄ مبارك: أصابع خارجية وراء حادث الإسكندرية.
◄ ارتفاع عدد الضحايا إلى 21 قتيلا و79 جريحا.
◄ النائب العام عاين الموقع والنيابة استمعت لأقوال المصابين.
◄ التضامن: 20 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و5 آلاف للمصاب.
◄ مصادر ل" الجمهورية" قداس عيد الميلاد المجيد فى موعده.. الخميس القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.