يشعر زين الدين زيدان صانع الألعاب السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم بالسعادة لانه طرد في نهائي كأس العالم 2006 عقابا له علي تسديد ضربة بالرأس لصدر المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي لانه لم يكن يرغب مطلقا أن يعيش بذنب الإفلات من العقاب. وتلقي زيدان البطاقة الحمراء مباشرة بعد تلك الواقعة في المباراة النهائية بالاستاد الاوليمبي ببرلين التي كانت المباراة الاخيرة في مسيرته قبل ان تفوز ايطاليا بركلات الترجيح وتحرز كأس العالم عقب انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 . وقال زيدان صانع الالعاب السابق لريال مدريد ويوفنتوس لمجلة فرانس فوتبول في مقابلة "كان الطرد شيئا جيدا جدا. فعل (حارس ايطاليا جيانلويجي) بوفون خيرًا بأن نبه الحكم لما فعلته لانه لم يكن بالشيء الجميل. لا أعرف كيف كنت سأعيش بهذا الذنب لو فازت فرنسا بكأس العالم وبقيت أنا في أرض الملعب." وأعرب زيدان الذي قاد فرنسا للفوز بكاس العالم علي أرضها في 1998 عن اعتقاده بأن نوعا من المبالغة حدث عقب لمسة اليد التي قام بها تييري هنري قائد منتخب فرنسا التي قادت الفريق للتغلب علي ايرلندا والتاهل لنهائيات جنوب افريقيا في نوفمبر الماضي. وقال "كثير من الناس من خارج مجتمع كرة القدم ادلوا بدلوهم في القضية.. أشخاص يحبونك حين تفوز بالالقاب ويخذلونك حين ترتكب خطأ. انا واثق من ان هنري ليس فخورا بما قام به.