أرفض "الحب" بعيداً عن موافقة أهلي

سمعتها : سارة السيد
بدأت ريموندا جمال رحلة البحث عن فرصة عمل مناسبة بعد التخرج، في كلية الآداب قسم الإعلام. وبدأت من مدينة الاسكندرية فعملت في صحف اجتماعية ناشئة، ثم توقفت لبعض الوقت لاستكمال دراساتها العليا، وبعدها التحقت بإحدي الصحف المهتمة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهي تعتبر ذلك خطوة علي طريق الوصول إلي إحدي الصحف المهمة واسعة الانتشار. وكانت ريموندا تتمني العمل بالإخراج التليفزيوني، لكنها لم تتمكن من تحقيق أحلامها، ورغم ذلك مازلت تحلم بإنشاء قناة فضائية ناطقة باللغتين الفرنسية والانجليزية، تعكس حالة مصر والدول العربية، وتهتم بالدفاع عن الدين الإسلامي والتعريف به بشكل صحيح. وتحرص علي متابعة البرامج الحوارية، التي تساعدها في التواصل مع الأحداث في الداخل والخارج، وتعجبها التغطية الإخبارية لبرنامج العاشرة مساء.
تحب ريموندا البالغة من العمر 24 عاما أصدقاءها جدا، وتشعر بمدي أهميتهم في حياتها بشكل عام ولا تتخيل الحياة بدونهم. وعلاقاتها بأسرتها جيدة ولا تبخل بتقديم المساعدة في المنزل وتخفيف العبء عن والدتها، التي تعتبرها أهم شيء بالنسبة لها. وتري أن الحب شيء ضروري في الحياة مادام أنه في إطار مشروع وبموافقة الأهل والمجتمع. وتخاصم الرياضة لكنها في انتظار حافز يدفعها إلي ممارسة الرياضة، وتعتبرها عاملاً قوياً في اجتذاب الشباب. وتمتدح دور رجال الدين في استقرار المجتمع والنفس البشرية ونشرالقيم الحميدة، بما يعمل علي الحد من المشكلات والأمراض النفسية.