”مها حرحش".. فتاة عادية مثل جميع البنات، تدرس في نهائي قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، وهو ما كانت تتمناه منذ صغرها، فالعمل الإعلامي هوايتها وهدفها منذ الصغر، وطالما عبرت عن ذلك وسط أسرتها التي تقول عنها " حرية الرأي مكفولة لنا جميعا داخل الأسرة والحوار مبدأ اساسي عند اتخاذ أي قرار يخصها". حاولت مها الانغماس عمليا أكثر من دراستها، فتدربت صحفيا في إحدي المجلات الشبابية حتي وجدت فرصة للعمل كمذيعة في إذاعه مخصصة للفتيات علي الإنترنت. بعدها أرادت ان تجرب مجال آخر يقترب من الإعلام في تواصله مع الناس فعملت في قسم العلاقات العامة بإحدي شركات الدعاية والإعلان. تغضب كثيرا مما اسمته ظاهرة انعدام الحياء بين الكثير من الفتيات، وخاصة في الأماكن العامة والمتنزهات، وتعتبره سببا للتحرش الجنسي. هوايات مها متعددة وأهمها السباحة التي تعلمتها منذ الصغر وتحاول اقتناص اي فرصة للاستمتاع بها، كما أنها تحب الغناء لكنها لا تفكر في احترافه وتكتفي بالاستمتاع به..تتمني مها إنشاء ورشة إكسسورات حريمي، لكن ينقصها التمويل اللازم لإنشاء المشروع، وهي تتدرب علي ذلك بتصميم وتنفيذ إكسسورات للفتيات في المنزل وبيعها للأصدقاء بمشاركة أختها الأكبر "مي" إلي أن تتمكن من توفير رأس المال المناسب لتبدأ مشروع العمر.