قرر مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه الذى انتهى مساء اليوم الأحد رفض قرار مؤسسة الأهرام باختيار المبنى الإدارى بمطابع مؤسسة الأهرام بمدينة قليوب، مقرا لصحفيى جريدتى التعاون والمجلة الزراعية، وأكد المجلس مساندته بالإجماع لرفض صحفيى المجلتين للقرار فى المذكرة التى قدموها وطالبوا فيها بالإبقاء على وجودهم بمقار صحفهم إلى أن يتم تدبير أماكن لهم داخل القاهرة، خصوصا أن ثمة مشكلة قانونية كشف عنها اجتماع المجلس اليوم والتى أوردها رئيس لجنة الشئون العربية بالنقابة جمال فهمى، والذى أكد أن الترخيص الخاص بمؤسسة الأهرام يؤكد على وجود إصداراتها داخل القاهرة وليس خارجها. من جانبه وصف عمرو عبد الغنى رئيس القسم الرياضى بالتعاون، قرار الأهرام بإبعاد الصحفيين إلى قليوب بأنه "التفاف على الشرعية وبعيد كل البعد عن المساواة" مشيرا إلى أن قرارا تم إعداده فترة تولى مسئولية الإدارة لمرسى عطا الله بتخصيص موقع بالدور الخامس بالمبنى الجديد بالأهرام يشتمل على 55 مكتبا للصحفيين الذين تم دمجهم، وأضاف: "لكن بعد تغيير قيادة الأهرام فوجئنا بالقرارات الجديدة". من ناحية أخرى قرر مجلس نقابة الصحفيين بالإجماع، تحويل عدد من الصحفيين الذين شاركوا فى الأحداث التى تعرضت لها عدة صحفيات تم الاعتداء عليهن بتعليمات من قبل رئيس التحرير إلى لجنة التحقيق النقابية وعلى رأسهم حسن الرشيدى رئيس التحرير.