دعت وكالات أممية ومنظمات غير حكومية الجهات المانحة الدولية إلي تمويل برامج مساعدات إنسانية للفلسطينيين بقيمة 664 مليون دولار في 2010 . وقال المنسق الإنساني في الأممالمتحدة للأراضي الفلسطينية ماكسويل غايلارد في بيان "إن الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة لا يزالون في وضع أزمة علي المستوي الإنساني". وأضاف أن الاحتياجات الإنسانية زادت ولاسيما في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية المدمرة التي شنها الجيش الإسرائيلي الشتاء الماضي، وأوضح أن الأممالمتحدة ومنظمات غير حكومية تهدف إلي تمويل 236 مشروعا وبرنامجا للمساعدات في العام المقبل في جميع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة. علي صعيد صفقة الأسري أكد مسئول في حماس أن الحركة تنتظر الرد الإسرائيلي علي الصفقة مشيرا إلي أن مواقف حماس التي نقلها المبعوث الألماني إزاء الصفقة شبيهة إلي حد كبير بمواقفها الأولية، معتبرا أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي. وأكد المسئول في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حماس جاهزة لإخراج الصفقة إلي حيز التنفيذ إذا تمت الاستجابة لمطالبها، وقال إن حماس ترغب في أن يكون الأسري الفلسطينيون في بيوتهم خلال أيام إلا أن إسرائيل هي التي تقرر إذا ما كانت ستنجز الصفقة أم لا. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الوسيط الألماني انتقد حركة حماس واتهمها بتسريب معلومات حول مفاوضات صفقة التبادل، وأنه نقل احتجاجا للقيادي في حماس محمود الزهار منتقدا "الثرثرة التي لا حاجة لها بشأن الصفقة التي تؤثر علي الرأي العام الإسرائيلي". من ناحية أخري رفضت محكمة العدل العليا في إسرائيل، التماسا قدمه المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في البلاد "عدالة" طلب فيه السماح لسكان غزة بالدخول إلي إسرائيل لزيارة أقاربهم من الدرجة الأولي والمعتقلين في السجون الإسرائيلية. وذكر راديو "إسرائيل" أمس أنه جاء في حيثيات القرار، أن قضاة المحكمة لم يقتنعوا بوجود مسوغ قضائي يبرر أي تدخل في قرار الجهات المسئولة. وقال قضاة المحكمة إن دخول سكان القطاع إلي إسرائيل لغرض زيارة أقاربهم "لا يندرج في الحاجات الإنسانية الأساسية التي تلتزم دولة إسرائيل بتلبيتها".