حصلت روزاليوسف علي تفاصيل اختراق شبكات الدعارة الدولية للداخل المصري من خلال مواقع الإنترنت، والفنادق التي تنزل بها فتياتهن، ويتم الكشف عن أماكنهن للزبائن مقابل عدد كبير من الدولارات يرسل عبر الفيزا إلي الموقع المخصص لذلك. أحدث هذه القضايا ضبط فيها فتاتان في أحد الفنادق الكبري المطلة علي كورنيش بولاق أبو العلا، هما يانا يكلسا الفتاة الروسية البالغة من العمر 26 عاماً وصديقتها أوليسا كموديريا التي هي في السابعة والعشرين من العمر تمارسان الدعارة من الغرفتين رقمن 112 و 121 بالفندق وكانتا تعلنان عن نفسيهما بالصور وجميع المعلومات لرغبي المتعة مقابل 300 يورو في الساعة وذلك خلال الإعلان عن عبر شبكة الإنترنت ولم يحدث أي اتفاق بينهما وبين الشخص راغب المتعة وإنما يتصل بالمقر الرئيسي بالخارج الذي يحدد له موعد اللقاء ومدته يوم دفع المبلغ المتفق عليه بمجرد دخوله غرفة الفتاة وبعد أن ذاع صيت هاتين الفتاتين بالفندق تسرب الخبر لرئيس مباحث الآداب وبمراقبة المكان وعمل كمين لهما تمكن رجال المباحث المصريين من القبض عليهما وعثر بحوزتيهما علي 1250 يورو و1300 دولار نحو 15 ألف جنيه مصري وبتفتيش حقائب يديهما عثر علي أقراص منشطة وبمواجهتهما اعترفتا بأنهما أعضاء في شبكة دولية تدار من روسيا وأنهما من أعضاء الشبكة التي ألقتا السلطات المصرية القبض علي 12 فتاة منهن قبل سابقاً لذلك أرسلتهما الشبكة لاحياء النشاط واستعارة العمل بالقاهرة خاصة أن المصريين لديهم إقبال شديد علي كل ما هو مستورد حسب أقوال الفتاتين وتم التحقيق معهما بنيابة بولاق أبو العلا. بارات الغردقة ومن جانب آخر تمكن رجال البحث بالغردقة من ضبط صاحب بارات وملاه ليلية وزوجته كانا من يديران مسكنهما للأعمال المنافية للآداب عن طريق عرض اسطوانات وسيديهات جنسية لفتيات يعملن لديهما لعرضها علي زبائنه بالبار واستغلالهن في ممارسة الأعمال المنافية للآداب وقضاء ليال ساخنة مع زبائن الملاهي من السياح العرب بمقابل أجر. يتاجر بزوجته كانت معلومات قد وردت إلي رجال المباحث بالغردقة عن وجود صاحب أحد الملاهي الليلية بالغردقة يدير مسكنه وكراً للأعمال المنافية للآداب أثبتت التحريات أن المتهم يقوم بتصوير الفتيات اللائي يعملن لديه بالبار في أفلام جنسية ويقوم بعرضها علي الزبائن المترددين علي الملاهي التي يملكها وذلك لقضاء سهرات حمراء في شقة وتمت مداهمة الشقة ليلاً وألقي القبض عليه وتبين أنه يدعي م. ع 40 سنة صاحب بارات وملاه ليلية ومسجل في قضايا دعارة والتستر علي زوجته ه. س 32 سنة ومعهما ثلاث فتيات وبحوزتهما اسطوانات وسيديهات جنسية لعدد من الفتيات وفيلم جنسي لزوجته داخل السي دي يحوي أسعار الفتيات ومستوي جمالهن وخدمتهن وتبدء الأسعار من 50 جنيهاً إلي 500 جنيه مصري ومن ضمن مظاهر الدعارة التي شهرتها مصر وهي صحة وقوف الفتيات علي قارعة الطريق. احكام بالسجن وفي الأحكام التي صدرت في هذا الصدد عندما قضت محكمة عابدين بحبس أرجنتينية الجنسية سنة مع الشغل والنفاذ وتغريمها مائة جنيه ومراقبتها لمدة عام آخر لممارساتها الدعارة والإعلان عن نفسها عن طريق شبكة الإنترنت كانت المتهمة وعمرها 24 سنة قد حظرت لمصر وأعلنت عبر شبكة الإنترنت عن رغبتها في ممارسة الجنس مقابل 2500 جنيه في الساعة الواحدة واتخذت من فندق بالزمالك وكراً لها حتي وصل صيتها أنها لرجال المباحث فألقوا القبض عليها داخل غرفتها في وضع مخل مرسوماً علي جسدها الوشم الذي تعلن به عن نفسها في الصور الموجودة بموقعها عن الإنترنت كما تم ضبط الملابس التي ترتديها في إعلاناتها ومنشطات جنسية و4 أجهزة محمول تبين أن عليها لقطات لأفلام جنسية ورسائل تتضمن مواعيدها مع زبائنها واعترفت أنها احترفت الدعارة منذ عامين سافرت خلالها إلي دول مختلفة كإنجلترا وإسرائيل وتركيا وقبرص وإسبانيا والأردن وأخيراً مصر وأنها مارست الدعارة في مصر مع 20 رجلاً وعللت ذلك بأنها حرية شخصية وحق طبيعي لجميع البشر وبعد إحالتها للمحاكمة صدر ضدها الحكم السابق ذكره ومن جانب آخر عندما سقطت أحدث شبكة دعارة روسية تعتمد علي الإنترنت كوسيلة للإعلان والاتفاق والدفع وتحديد المواعيد أما اللقاءات فكانت تتم داخل فندق شهير بمصر وكانت الشبكة قد عملت موقعاً مخصصاً للمصريين ووضعوا إيميلهم وتليفوناتهم علي الموقع لتحديد الميعاد والاتفاق علي الرذيلة مقابل 400 يورو ويتم ذلك بادخال رقم الفيزا لسحب المبلغ المطلوب ثم إعطاء راغب المتعة اسم الفندق والمكان والموعد المتفق عليه ولأن الإقبال كان كبيراً تم عمل قرعة علي الأسماء لتحديد المواعيد إلا أن الشرطة كانت تراقب الموقع وتم إلقاء القبض علي أعضاء الشبكة ولكنهم بدروا جريمتهم بأنهم لم يكونوا يعلمون أن الدعارة مجرمة في مصر . طالبات جامعيات كما كشفت مباحث الآداب بالقاهرة عن شبكة آداب تديرها مسجلة آداب وتضم الشبكة بنت مديرة الشبكة وعدداً من طالبات الجامعات حيث وردت معلومات لرئيس مباحث الآداب بالقاهرة عن قيام خيرية . ض 55 سنة مسجلة 7 قضايا اداب حيث إنها تمارس الدعارة منذ عام 1976 تدير مسكنها بمدينة نصر لممارسة الدعارة وتقوم بتقديم ابنتها التي لا تتعدي عقدها الرابع لراغبي المتعة واستقطاب الساقطات من طالبات الجامعة لممارسة الدعارة مع الرجال مقابل أجر مادي وبالتأكد من صحة المعلومات تمت مداهمة الشقة بشارع 41 حافظ بدوي بمدينة نصر وتم ضبط طالبة بكلية الهندسة 22 عاماً مقيمة بعين شمس أثناء ممارستها الدعارة مع صاحب شركة جسر السويس وكذلك تم ضبط طالبة بكلية التجارة تدعي ه. ش 22 سنة وأخري بدون عمل تدعي ن. ك 25 سنة وابنة صاحبة الشقة ممثلة مغمورة 25 سنة مسجلة، وبسؤال صاحب الشركة الذي تم ضبطه داخل الشقة اعترف باعتياده التردد علي المكان لممارسة الجنس مع فتيات الجامعات التي تحضرهن صاحبة الوكر مقابل 500 جنيه في الليلة. وبمواجهتهم اعترفوا بالواقعة وأضافوا أنهم تحصلوا علي مبالغ مالية من صاحبة الوكر بخلاف البقشيش من الزبون. أما نوسة وعمرها 32 عاماً فقد بدأت السباحة في بحر الدعارة علي يد إحدي الراقصات لتسقط أول مرة ضمن شبكة تتزعمها تلك الراقصة وسجلت جرائم آداب رغم خروجها بكفالة ألف جنيه واستمرت في جرائمها حتي وصلت إلي 15 جريمة منها 11 جريمة فعل فاضح في الطريق العام. استغلال الظروف أما سالي طالبة بجامعة القاهرة فاستخدمت طريقة جديدة لتواجه مصاريف دراستها المرتفعة وهي تكوين شبكة آداب من الطالبات المغتربات، سالي تنتمي لمحافظة كفر الشيخ وتعرف جيداً المشكلات التي تواجه الطالبات المغتربات التي ترفضهن المدينة الجامعية فالزبائن هم الطلبة ومكان الاتفاق الكافتيريا بالجامعة وفيها تحصل علي عمولتها بعد اتفاق الطرفين وبعدها يتوجهان لشقة قامت باستئاجرها في منطقة بين السرايات بجوار الجامعة كشفها جيرانها الذين لاحظوا تردد الشباب عليها. فقاموا بتقديم بلاغات عديدة لمديرية أمن الجيزة وبعد المراقبة أمكن القبض عليهم بمساعدة بواب العمارة وتم ضبط 8 طالبات في أحضان زملائهن بالجامعة كما كشفت التحقيقات عن أن سالي تقوم بتصوير الفتيات عاريات واستخدام الصور للضغط عليهن لممارسة الدعارة وبعض الطالبات بعد ضبطهن من حاولن الانتحار وتم نقلهن للمستشفي في الحال. تسفير الفتيات كما نجحت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية في ضبط شبكة دولية لتسفير فتيات الهوي لممارسة أعمال منافية للآداب بدول الخليج وذلك بعد أن تسرب أمر الشبكة لرجال مديرية أمن الإسكندرية بنجاح 4 سيدات في تكوين تشكيل عصابي تخصص في استقطاب فتيات وإيهامهن بقدرتهن علي توفير فرص عمل بدول الخليج ويطلب من كل فتاة 3 صور مختلفة ويتم إرسالها لمقر الشبكة بإحدي دول الخليج وفور موافقة القائمين بأعمال الشبكة في الخارج يتم استخراج جواز سفر للفتاة ومنحها التأشيرة وإنهاء إجراءات السفر وعقب وصولها تفاجأ بأنها عضوة بشبكة منافية للآداب وبعد أن تشعر بالتوتر تخضع لأنه لا جدوي من فرارها بعد أن أصبحت فريسة في أيدي الذئاب، ألقت مباحث الآداب القبض علي 4 سيدات يتزعمن الشبكة وعلي الفور تمت إحالتهن للنيابة وكشفت التحقيقات عن أنها مكونة من 28 رجلاً وامرأة في أعمار مختلفة وتم إخطار الانتربول الدولي للقبض علي باقي أعضاء الشبكة الموجودة خارج البلاد.