حصلت «اليوم السابع» على معلومات موثقة بالأدلة والأسماء والصور، تكشف ظهور مجموعة جديدة تدعو للقرصنة الإلكترونية علناً، يقودها أمريكى من أصول أفريقية يدعى «CH.D»، نحتفظ باسمه كاملاً، ويحاول إيهام عدد من المصريين والأجانب من دول مختلفة، لسرقة البنوك الأمريكية، مقابل نسبة محددة من المبالغ المسروقة يتم نقلها عبر شركات تحويل الأموال العالمية. بدأت القضية بمعلومات وردت إلى «اليوم السابع» من أحد الشباب المصريين بمحافظة الدقهلية الواردة أسماؤهم خطأ فى قضية القرصنة الإلكترونية التى تم الكشف عنها فى أكتوبر الماضى، حول قيام شاب أمريكى بإنشاء حساب خاص له على «الفيس بوك» يعلن فيه عن استعداده لإقامة صداقة وشراكة مع كل من يرغب فى دول العالم، فى سبيل تحقيق الثراء السريع وجمع مزيد من الأموال بأقصر الطرق وأسرع وقت ممكن، وأن من يريد ذلك عليه فقط التعاون معه، وبدأ بالفعل هذا الشاب فى تكوين صداقات مختلفة من جميع دول العالم، ويحاول استقطاب عدد من الشباب المصرى، وتحديداً من قرى محافظة الدقهلية، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و30 عاماً. واستطاع الأمريكى إقناع هؤلاء الشباب، ممن لهم خبرة سابقة فى مجال القرصنة والبرمجة الإلكترونية، بإنشاء «حسابات وهمية» على مواقع البنوك الأمريكية، وتسجيل بيانات خاطئة، على اعتبار أنهم من العملاء الجدد، ثم يرسل هؤلاء الشباب ال«User Name» وال«Password» للأمريكى عبر «الفيس بوك» أو «الياهو ماسينجر»، حتى يتمكن هو من اختراق الحساب وسحب المبالغ المالية التى يريدها، وأخيراً يرسل لهم نسبة معينة من المبالغ، تكون فى الغالب 20% لكنها تقل أو تزيد حسب الاتفاق، عبر شركات تحويل الأموال.
