أكد أحمد عيد عبدالملك لاعب منتخبنا الوطني علي حزنه وغضبه الشديد ليس فقط علي ضياع حلم التأهل لمونديال 2010 لجنوب أفريقيا، فكرة القدم مكسب وخسارة ولكن الاعتداءات والإهانات والأجواء الإرهابية التي عاشتها بعثة منتخب مصر والجماهير الوفية هي السبب الأعظم في غضبه خاصة بعد أن أظهر الجزائريون حقدًا وكرهًا دفينًا لمصر والشعب المصري وظهر ذلك منذ المباراة الأولي لنا بالجزائر ورغم ذلك سامحنا لأننا شعبان عربيان شقيقان وتمادوا معنا بمعاونة الإعلام الجزائري المنفلت قبل مباراة القاهرة وتطاولوا علينا بدون مبرر وأيضا رغم ذلك - ولأننا شعب طيب لا يهوي المشاكل والشغب - استقبلناهم أفضل استقبال علي عكس ما حدث معنا بالجزائر ولم يتوقع أو يتخيل أحد أن يكون رد الجميل وحسن المعاملة والضيافة هو ما حدث معنا قبل وأثناء المباراة الفاصلة بأم درمان بالسودان حيث مارس الجزائريون لاعبين وجماهير كل طرق الإرهاب لإبعادنا عن التركيز في المباراة وهو ما نجحوا فيه بالفعل فلا يستطيع أي لاعب كرة التركيز وسط معركة حربية بالفعل فقد شاهدنا السكاكين والشوم في مدرجات استاد المريخ الذي أقيمت عليه المباراة وتعرضنا لسيل من الشتائم والتهديدات بالذبح من قبل الجماهير الجزائرية الحقيرة التي احتلت شوارع الخرطوم ومارست كل ألوان العنف والتعصب والإرهاب بعيدًا عن الروح الرياضية وكأننا أعداؤهم ولسنا أشقاء وتربطنا علاقات تاريخية معهم. أضاف عبدالملك حتي لاعبي الجزائر أظهروا كرهًا شديدًا لنا كلاعبين أثناء التدريبات السابقة علي المباراة وأثناء المباراة ذاتها حيث ذهبوا في تهديدنا كلاعبين بجماهيرهم الإرهابية المتواجدة داخل وخارج الاستاد وتلقي زيدان وأبوتريكة وبركات رسائل تهديد بالقتل ولعبوا أمامنا بعنف شديد وساعدهم علي ذلك حكم المباراة السيشيلي إيدي ماييه المتواطئ مع الاتحاد الجزائري، مشيرا إلي أسفه الشديد من الأحداث الدامية التي شهدتها الجماهير المصرية البريئة التي سافرت من مصر للسودان خصيصا من أجل مؤازرتنا ودعمنا من أجل تحقيق حلمهم بالتأهل للمونديال ولكن لم يقدر الله لنا ذلك ونحمده علي كل شيء خاصة أن الجميع يعلم أن الإخفاق كان بفعل فاعل.