كتبت منيرفا سعد وحسن أبو خزيم والمحافظات إبراهيم جودة ومروة فاضل وجمالات الدمنهوري وعماد عيد وعلام صابر وإلهام رفعت وشيرين الفقي واصل فيروس أنفلونزا الخنازير مهاجمة تلاميذ المدارس حيث ارتفع اجمالي الإصابات إلي 575 إصابة منذ بدء العام الدراسي، وسط مخاوف أولياء الأمور علي أبنائهم وهدوء متوقع من د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم. أصدرت وزارتا التعليم والصحة أمس عدة قرارات أغلق بموجبها 15 مدرسة في يوم واحد بعدد هو الأكبر حتي الآن. وفي القاهرة تم إغلاق 7 مدارس هي السعيدية الخاصة بالبساتين والليسية الفرنسية روض الفرج وجبل المقطم بمنشأة ناصر وسيراتون هليوبوليس بالنزهة والعابد للغات وسان جورج والإنجيلية بمنطقة شرق مدينة نصر. وفي حلوان تم إغلاق مدرسة بنت الشاطئ التجريبية واللواء عزت عبد الرءوف والمستقبل وبالإسكندرية أغلقت مدرسة الفيوتشر الخاصة والدقي للتعليم الأساسي بالجيزة وإسكان شباب العبور بالقليوبية وسان جوزيف بشرم الشيخ. كما صدر قرار بإعادة فتح مدرسة الخولي الابتدائية بمحافظة الغربية، وأصدر المحافظون أمس قرارات بإغلاق 38 فصلا جديدا بعد تسجيل 129 إصابة مساء أمس الأول. وتشير المصادر إلي احتمال حدوث كارثة صحية شرق مدينة نصر التعليمية حيث أغلق بها حتي الآن 12 مدرسة وسط توقعات بإغلاق مدارسها بالكامل. وفي سياق متصل يعاني طلاب الثانوية العامة أزمة حقيقة بسبب إغلاق مراكز الدروس الخصوصية التي كانوا يعتمدون عليها بشكل أساسي، خاصة بعد صدور قرار "الصحة" بإغلاق مركز الراعي بروض الفرج. في الإسكندرية أيضا تم إغلاق فصلين بمدرستي كلية النصر للبنات ومدرسة بايونير الدولية وقد أكدت التحاليل إصابة طالبين بكلية الهندسة التابعة للأكاديمية البحرية وطالب آخر بكلية الصيدلة. وقرر محافظ 6 أكتوبر د. فتحي سعد إغلاق ثلاثة فصول كما قرر محافظ الجيزة اللواء سيد عبد العزيز إغلاق 12 فصلاً. فيما قرر المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية إغلاق مدرسة إسكان الشباب للتعليم الأساسي بالعبور بعد إصابة طالبة. واحتجزت مستشفيات حميات دمنهور ومنوف البحر الأحمر 5 طلاب للاشتباه في إصابتهم بالمرض وتم أخذ عينات منهم وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة. كما وضعت مديريتا التعليم والصحة بالغربية 29 تلميذاً تحت الملاحظة بعد شعورهم بارتفاع درجة الحرارة وتم إعطاؤهم إجازة لمدة أسبوع. وفي السياق ذاته اتشحت قرية ميت ربيعة بمنيا القمح أمس بالسواد في جنازة عزيزة أنور محمد أنور 24 عاماً ربة منزل الضحية السابعة للفيروس علي مستوي الجمهورية. وقال د. السيد أبو الخير وكيل وزارة الصحة بالشرقية ل"روزاليوسف" إن المتوفاة عادت يوم 27 أكتوبر الماضي من إيطاليا بعد زيارة زوجها وظهر عليها المرض وتم احتجازها بمستشفي منيا القمح ثم تم نقلها إلي مستشفي الصدر بالزقازيق لعلاجها ب"التاميفلو" ومتابعتها لإصابتها بالقلب ثم تم تحويلها لمستشفي الزقازيق الجامعي بسبب تدهور حالتها، وفارقت الحياة في العناية المركزة.