ألقي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكرة في ملعب أعضاء المجلس الملي لحسم الخلافات الداخلية، وأوكل لهم حرية قبول استقالة د.ثروت باسيلي الوكيل المستقيل أو رفضها كما ترك لهم حرية اختيار بديل له. وقال البابا ردًا علي تحفظات بعض أعضاء المجلس علي عدم دعوتهم لحضور اللقاء الذي جمعه و10 أعضاء من المجلس "أفعلوا ما شئتم واختاروا من تشاءون ولكم الحرية في قبول استقالة د.ثروت باسيلي، ومن حقكم أن تبقوا عليه أو تختاروا البديل. اللافت أن موقف البابا جاء بعد مناقشات حدثت بينه وبين د.ثروت باسيلي الأحد قبل الماضي واستغرقت ساعتين ولم يُعلن عما دار فيها من جانب الطرفين، ومن جانبه رفض د.ثروت باسيلي التعليق علي قبول استقالته والذي كشفه الاجتماع الذي عقد لاختيار البديل ونفي التعليق حول إمكانية حضوره الاجتماع القادم للمجلس الملي. وفي ذات السياق انتقدت مجموعة الأقباط العلمانيين ما أسمته "أزمة عدم الشفافية داخل الكنيسة وقال كمال زاخر منسق فريق العلمانيين الأقباط: إدارة الكنيسة الآن تترك كل الأمور للتخمينات والشائعات وهذا غير مقبول.