كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات أن الأزمة المالية أظهرت عددا من التحديات أبرزها مشكلة الحصول علي رأس المال وتمويل استثمارات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بسبب الارتباكات التي تشهدها القطاعات المصرفية حاليا برغم عدم وجود تغييرات تذكر في الطلب علي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة في قطاعات التليفونات المحمولة والاتصالات عالية السرعة الثابتة والمتحركة. ذهب التقرير الذي حمل عنوان مواجهة الأزمة: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خطط التحفيز لتحقيق النمو الاقتصادي إلي أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات له دور رئيسي تضطلع به في توليد النمو الاقتصادي وتحفيز الانتعاش المالي العالمي في جميع القطاعات التجارية والصناعية لافتًا في طبعته الثانية التي أطلقت متزامنة مع افتتاح معرض ومؤتمر تيليكوم 2009 المنعقد في جنيف في الفترة من 5-9 أكتوبر ويشارك فيه الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوحيا المعلومات بكلمة رئيسية في هذا الشأن أن الأزمة المالية أحدثت تغييرا بالغ الأهمية علي مستوي الأصعدة الاقتصادية مما أجبر الأسواق الصناعية الكبري إلي الركود وأدي إلي انخفاض معدلات النمو في الأسواق الناشئة خاصة في نطاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.