حفظ القرآن في سن صغيرة علي يد أحد المقرئين في قريته وألحقه والده بالتعليم الأزهري رغبة منه في أن يدرس العلوم الشرعية إلي جانب العلوم المدنية الأخري، فالتحق خالد جمال متولي صاحب العشرين عامًا في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة بالرغم من إقامته في محافظة الشرقية، حبًا منه في مجال الدعوة التي يحتاج من وجهة نظره إلي التطوير لمواكبة الأحداث الجارية، وساعدته أسرته البسيطة علي تحقيق رغبته وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة التي يحتاج إليها في مشواره التعليمي. يأسف خالد علي حال الأئمة الذين يخرجون إلي العمل في مجالات أخري بجانب العمل الدعوي بسبب ضعف العائد المادي مما أدي إلي ضياع هيبتهم، ولذلك يناشد المسئولين بالاهتمام بالدعاة وزيادة رواتبهم، وينتقد في الوقت نفسه موقف وسائل الإعلام التي تصور الدعاة بصورة مهينة، لذا فهو يري أن الكثير من القنوات الفضائية هدفها تجاري في المقام الأول، ولا تعمل علي نشر القيم والأخلاق، وهو من عشاق الشيخ محمد حسان لأنه مخلص في عمله، كما يقول، كما يتأثر جدًا بكتابات د. سيد طنطاوي شيخ الأزهر والشيخ الشعراوي رحمه الله، والداعية السعودي عائض القرني، وهو من عشاق لاعب النادي الأهلي محمد أبوتريكة لأنه يقدم رسالة دعوية من خلال وجوده في الملعب كما يقول لهذا يشجع النادي الأهلي، ويتابع جميع مبارياته. وبالرغم من حبه الشديد لمتابعة الأمور السياسية إلا أنه لا ينتمي إلي أي من الأحزاب الموجودة، ليس عزوفًا عن العمل الحزبي، وإنما بسبب انشغاله بالشئون الدينية، متابعة وقراءة.