بدأت مطاعم أمريكية وأوربية ويابانية باختبار تكنولوجيا جديدة تسمح لزبائن المطاعم باختيار ما يريدون تناوله من قائمة إلكترونية بدلا من "السفرجي " او "الويتر" الذي يقدم خدمة الطعام لنا . وتقول الشركات التي تبيع تكنولوجيا "قوائم الأطعمة الإلكترونية" إن هذا الأسلوب الحديث يمكن أن يجتذب صغار السن ويرفع الإيرادات لأنه إلي جانب وجود صور فوتوغرافية جذابة للمأكولات، سيتمكنون كذلك من مشاهدة التليفزيون أثناء تناول العشاء وممارسة الجيمز. وقد بدأت فعليا بعض الشركات اليابانية وشركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة بإنتاج هذا النظام، حيث تقول مايكروسوفت عن نظامها الجديد إنه سيحول المائدة بالكامل إلي شاشة واحدة كبيرة تعمل باللمس تتيح للعملاء طلب ما يريدونه وبنفس الوقت يستمعون للموسيقي ويمارسون الألعاب. ورغم أن السفرجي سيبقي ركيزة أساسية لتقديم الأطباق في "المطاعم الإلكترونية" فإن مايكروسوفت تري علي موقعها علي الإنترنت أن هذه التكنولوجيا تمثل المستقبل فهي "ستغير أسلوب التسوق والترفيه والحياة وتناول العشاء". من ناحية ثانية يتخذ العاملون في المطاعم موقفا حذرا نحو هذه الصرعة التكنولوجية حيث يعتبر تناول العشاء في الخارج تقليدا يعتمد علي فن تجاذب أطراف الحديث واحترام آداب المائدة.