على الرغم من النجاح، والنجومية، والشهرة لا يزال حصد الجوائز هى واحدة من أمتع اللحظات التى يحلم بها كل نجم وخاصة الجوائز العالمية مثل الأوسكار.. فالجوائز هى مقياس لنجاح النجم ومدى جماهيريته، وقبول أعماله الفنية من الجمهور، والنقاد ولكن ماذا بعد أن يحصل النجوم على الجوائز وأين يحتفظون بها؟ وهو السؤال الذى طرحه موقع TooFad الأمريكى للغوص فى أعماق النجوم والحديث عن الأماكن الغريبة للاحتفاظ بالجوائز العالمية مثل الأوسكار؟ فى مفاجأة غريبة أوضحت النجمة الأمريكية كيت وينسليت أنها عندما فازت بجائزة الأوسكار عام 2008 قررت الاحتفاظ بالجائزة فى المرحاض وذلك لأنها تريد أن تمنح ضيوفها تجربة فريدة فى حمل جائزة الأوسكار- التى بمثابة حلم للعديد من النجوم - بحرية دون خجل أو توتر، بل وربما يرغب البعض فى أن يعيش حلم الفوز بالأوسكار فيكون أمامه فرصة بعيدًا عن الناس للحديث أمام المرآة عن نجاحه والفوز بالجائزة. بينما قررت النجمة نيكول كيدمان الاحتفاظ بجائزتى إيمى فى حجرة بناتها للتعبير عن حبها لأطفالها ورغبتها فى إهداء الجائزة لبناتها قائلة لهم: إنها لكم ولكن رفضت ابنتها الاحتفاظ بالجائزة فى غرفتها موضحة أنها ترغب فى الفوز بالجائزة بمجهودها وأن هذه الجائزة خاصة بوالدتها كيدمان. وترفض الممثلة البريطانية روزاموند بايك الاحتفاظ بالجوائز فى منزلها، وربما السبب وراء ذلك هى أنها تخشى من ردود فعل ضيوفها أو الزائرين لها فى المنزل عندما يرون الجوائز لذا قررت النجمة روزاموند بايك الاحتفاظ بالجوائز بدفنها فى حديقة المنزل مع الإبقاء على جزء ظاهر من الجائزة. وأوضح المخرج والممثل الأمريكى كيفين كوستنر - الذى حصد جائزة الأوسكار مرتين - أنه يخاف أن تتعرض جوائز الأوسكار لديه للسرقة لذا فهو قرر الاحتفاظ بالجوائز فى خزانة ملابسه الداخلية لمدة أربع سنوات حتى انتهى من تصميم غرفة خاصة فى منزله للعرض وخصص فيها جزءًا للاحتفاظ بالجوائز وخاصة جائزتى الأوسكار. ولا ترغب النجمة الممثلة والمغنية الأمريكية جوينيث بالترو الاحتفاظ بجوائزها فى مكان ظاهر فهى كانت قد احتفظت بجائزة الأوسكار داخل مخزن ثم بعد ذلك قامت بنقلها بجوار رف الكتب فى غرفة نومها. وكذلك النجمة الممثلة الكندية آنا باكوين التى فازت بجائزة الأوسكار فى عام 1994 فهى لا ترغب فى الاحتفاظ بالجائزة فى مكان واضح فى منزلها فهى تخشى تعليقات الأصدقاء أو الاهتمام الزائد بها لذا قررت الاحتفاظ بالجائزة فى خزانة الأحذية الخاصة بها. بينما قررت النجمة البريطانية كاثرين زيتا جونز الاحتفاظ بجائزة الأوسكار- عن دورها فى فيلم شيكاغو عام 2002- ليس فى منزلها فى لوس أنجلوس ولكن فى منزلها جزيرة برمودا البريطانية، حيث توضح بأنه ليس هناك الكثير من جوائز الأوسكار، وتمزح بأن كل من يأتى لزيارتها من الضيوف يرغب باصطحاب مصور خاص لالتقاط الصور مع جائزة الأوسكار.
