هل يبكى ميسى بعد رونالدو ونيمار؟

قاد النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، بلاده لنصف النهائي، ببطولة العالم قطر 2022.
وكان ميسى قد سجل هدفا وصنع آخر فى مباراة الأرجنتين ضد هولندا، فى ربع نهائى كأس العالم، ليلاقى كرواتيا فى الدور قبل النهائي.
وقبل أيام قليلة من نهاية كأس العالم قطر 2022، ينتظر ميسي، تحقيق أرقام قياسية جديدة فى تاريخ بطولات كأس العالم.
فهل سيبتسم له القدر اليوم أم نراه باكيا مثل رونالدو ونيمار؟
حيث استطاع ميسي، تسجيل هدفه العاشر فى تاريخه بكأس العالم، فى مباراة هولندا، ليصبح أفضل هداف فى تاريخ الأرجنتين بالمونديال.
كما تساوى ميسى مع جابريل باتيستوتا نجم الأرجنتين السابق، كأفضل هداف دولى فى تاريخ الأرجنتين، ويتبقى له مباراتين يستطيع فيهم الانفراد بالرقم.
يمتلك ميسى فرصة ليصبح أفضل هداف فى تاريخ قارة أمريكا الجنوبية، فى تاريخ المونديال، ويبتعد ميسى بفارق 5 أهداف عن البرازيلى رونالدو.
فى حالة التتويج بكأس العالم، ستكون المرة الثالثة، فى تاريخ الأرجنتين، وكسر عقدة استمرت 36 عاما، منذ مونديال المكسيك 1986.
وفى حالة تتويج ميسى بكأس العالم، سيكون قد حقق كل البطولات الممكنة مع الأرجنتين بعد التتويج، بكوبا أمريكا فى 2021 وذهبية أوليمبياد بكين 2008.
كما بات ميسى أول لاعب فى تاريخ المونديال، يصنع 5 أهداف فى الأدوار الإقصائية، وكان ميسى قد صام عن التسجيل فى الأدوار الإقصائية لكأس العالم، خلال 4 نسخ سابقه، قبل أن يكسر هذا الرقم، أمام أستراليا فى ثمن نهائى قطر 2022.
ويستعد ميسى لكسر الرقم القياسي، المسجل بإسم الألمانى لوثار ماتيوس، والذى شارك فى 25 مباراة بكأس العالم، ووصل ميسى أمام هولندا للمباراة 24، بتاريخه فى كأس العالم وأمامه فرصة خوض مباراة إضافية، بعد مباراة كرواتيا فى نصف النهائى.