أيام قليلة تفصلنا عن تحديد منصب نقيب الموسيقيين الجديد بعد استقالة أمير الغناء العربى النجم هانى شاكر من نصبة كنقيب للموسيقيين، وتشهد الأيام الحالية صراعا شديدا بين فريقين داخل المجلس الحالى لنقابة الموسيقيين، حيث انقسم أعضاء المجلس الحالى على كل من الموسيقار مصطفى حلمى والذى كان ضمن أعضاء المجلس الحالى والمطرب مصطفى كامل نقيب الموسيقيين السابق، ويقوم كل فريق بدعم مرشحه بالطريقة التى يراها مناسبة من وجهة نظرة، وأصبح من المؤكد حاليًا أنه فى حالة فوز أى من المرشحين سيتم استبعاد الفريق المؤيد للطرف الآخر. «روزاليوسف» ستكشف بالأسماء عن المهددين بالخروج من جنة نقابة الموسيقيين فى حالة فوز مصطفى كامل أو مصطفى حلمى.
فريق مصطفى حلمى
من أهم الأشخاص المهددين بالخروج من نقابة الموسيقيين هو سعد المتولى المستشار القانونى للنقابة الذى له باع كبير فى لعبة انتخابات نقابة المهن الموسيقية وتجميع الأصوات، وبدأت الأزمات بينه وبين الفنان مصطفى كامل عندما تدخل فى الانتخابات الماضية، وكان سببا كبيرا فى فوز هانى شاكر بمقعد النقيب بعد أن اتفق مع سكرتير عام النقابة والذى تربطه به صلة نسب على تجميع الأصوات من النقابات الفرعية بالمحافظات لصالح أمير الغناء العربي، هذا بجانب بلوغه سن المعاش الشهر الجارى وفى حالة فوز ونجاح الموسيقار مصطفى حلمى سيتم التجديد له لمدة 5 سنوات نظرا للمجمهود الذى يبذله معه حاليا وفى حالة نجاح الفنان مصطفى كامل سوف يكون أول الخارجين من باب نقابة المهن الموسيقية. وتضم القائمة أيضا أحمد رمضان سكرتير عام النقابة والذى يعتبر أكبر أعداء مصطفى كامل خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب اتهام مصطفى كامل له بالتورط فى العديد من جرائم الفساد والتى لم يتم إثبات أى منها حتى الآن، وقد تحدث عنه مصطفى كامل من قبل فى العديد من اللقاءات وقال: إنه كان مدير أعمال لإحدى الراقصات فى 2010 وكان يمر بأزمة مالية كبيرة وتوسط له مصطفى كامل فى دخول النقابة فى عهد الموسيقار منير الوسيمى وبعدها استغل تواجده بالنقابة وقام بتعيين زوجته فى أحد الوظائف داخل النقابة، ويقوم أحمد رمضان حاليًا بتقديم دعم شديد للموسيقار مصطفى حلمى خوفًا من نجاح الفنان مصطفى كامل الذى أعلن أنه إذا جاء لمقعد النقيب مجددًا سوف يقوم بفتح تحقيق فى قضية مغنى المهرجانات الشعبية حمو بيكا الذى يتهم فيها أحمد رمضان بحصوله على مبلغ مالى كبير مقابل استخراج تصاريح العمل فى الحفلات الغنائية التى يقدمها. وأخيرًا منصور الهندى رئيس لجنة العمل وهو المسئول عن استخراج تصاريح العمل للمطربين فى الحفلات، والذى يعتبر من أكثر الخائفين من نجاح الفنان مصطفى كامل الذى قام بتقليص صلاحياته فى ولايته الأولى بالنقابة، وبعد تولى هانى شاكر منح الهندى صلاحيات كبيرة داخل نقابة المهن الموسيقية بشكل عام ولجنة العمل بشكل خاص والتى تحيط بها العديد من الأزمات، ويدعم الهندى الموسيقار مصطفى حلمى لتوليه مقعد النقيب خلال الفترة الحالية.
فريق مصطفى كامل
الموسيقار حمادة أبواليزيد وهو من أكثر الداعمين للفنان مصطفى كامل خلال الفترة الحالية فهو وكيل نقابة الموسيقيين الحالى وتأييده لمصطفى كامل فى الانتخابات المقبلة هدد تواجده بالمجلس إذا نجح الموسيقار مصطفى حلمى بمقعد النقيب، كما أنه على خلاف كبير مع مصطفى حلمى بعد أن قام بتوزيع رئاسة اللجان على أغلب الأعضاء واستبعد مصطفى حلمى من أى منصب داخل هذه اللجان والذى ترتب عليه اعتراض مصطفى حلمى وعدم مشاركته فى أى من اجتماعات مجلس هانى شاكر حتى الآن وفى حالة فوز مصطفى حلمى توقع العديد من الأعضاء أن يجمد كل صلاحيات حمادة أبواليزيد. أيضا المطرب حلمى عبدالباقى والذى بدأ صراعًا شديدًا خلال الفترة الماضية مع بعض أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية والمطرب هانى شاكر أيضًا، حيث كان أول المعترضين على إعادة كارنية مغنى المهرجانات الشعبية حسن شاكوش دون علم بعض مجلس نقابة المهن الموسيقية والذى يعتبر فردًا منه، وأكد عبدالباقى أن من قام باستخراج تصريح الغناء الخاص بحسن شاكوش هم 3 أشخاص فقط، وكان من أول المتضامنين مع عازف الإيقاع الشهير سعيد أرتيست فى أزمته مع سكرتير عام النقابة، وأعلن عبدالباقى دعمه الكامل اللفنان مصطفى كامل والذى يرى أنه سيقوم بحل كل الأزامات التى تواجه النقابة ويعيد لمجلسها السمعة الطيبة ومن المحتمل فى حالة نجاح مصطفى حلمى أن يتم تجميد حلمى عبدالباقى عن العمل كرئيس للجنة الخدمات. وأخيرًا د.عاطف إمام الذى أعلن تضامنه مع عازف الإيقاع سعيد أرتيست فى أزمته وانقلب على هانى شاكر ومجلس ورفض ممارستهم فى استخراج تصريح الغناء الخاص بمغنى المهرجانات حسن شاكوش، وأعلن أنه سيتقدم ببلاغ فى النيابه ضد الأشخاص الذين قاموا باستخراج تصريح غناء حسن شاكوش وأعلن تأييده الكامل للفنان مصطفى كامل ويقوم حاليا بدعمه داخل الوسط الموسيقى بشكل كبير وفى حالة نجاح مصطفى حلمى سيتم تجميده من كتلة هانى شاكر الذى كان ضدهم.