«فؤاد» و«عيسى» يبحثان التعاون المشترك لدعم السياحة البيئية والاستعدادات لمؤتمر «COP27»

عقدا الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار أول اجتماعاً تنسيقياً ، لبحث التعاون المشترك بين الوزارتين لدعم السياحة البيئية والمستدامة إلى جانب مناقشة آخر المستجدات الخاصة بالاستعدادات السياحية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " COP 27" بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل. وأكدت وزيرة البيئة على أن ملف السياحة البيئية والمستدامة فى مصر شهد العديد من التطورات خلال الفترة الماضية من أجل دعم الاستمتاع بالثروات والموارد الطبيعية مع الحفاظ على استدامتها للأجيال القادمة كمورد بيئى اقتصادى قومى وذلك من خلال الجهود المشتركة بين الوزارتين. وشددت الوزيرة على أن البيئة فرصة وليست تحديا وأن استراتيجية الوزارة لدعم الأنشطة السياحية البيئية والمستدامة ترتكز على دمج المجتمع المحلى والحفاظ على التراث البيئى والثقافى والطبيعى للمحميات كأحد الأعمدة الرئيسية لاستراتيجيات العمل بالوزارة. ومن جانبه أكد وزير السياحة والآثار على استمرار التعاون المثمر بين الوزارتين فى مجال السياحة البيئية والمستدامة والحفاظ على التوازن البيئى لضمان استدامة النشاط السياحى وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصري، مشيرًا إلى مشاركة الوزارة فى الاستعدادات الخاصة بمؤتمر المناخ " COP27 " لتكون على أفضل وجه. كما تم استعراض جهود الوزارتين من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر بالتعاون مع الجهات المعنية لدعم السياحة البيئية والمسئولة بالبحر الأحمر حيث يتجه إليها ما يقرب من 80% من السياحة فى مصر لما تتميز به المنطقة من تنوع بيولوجى فريد من نباتات وطيور وحيوانات ونظم بيئية وبحرية فريدة. حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات منها إعداد الأدلة الاسترشادية للاستدامة والتى تتضمن 249 معيارا تعكس الاشتراطات المرجعية التى يتم الرجوع إليها لتطبيق الاستدامة بمختلف المنشآت السياحية بالإضافة الى العمل على التنسيق مع القطاع السياحى للتدريب على أساليب الاستدامة بالأنشطة السياحية والحفاظ على الموارد البيئية كذلك تم إعداد العلامات البيئية الخاصة بالممارسات البيئية لقطاع الغوص Green Fins. وقد نجحت مصر فى الحصول على المركز التاسع عالمياً فى نسب اعتماد مراكز الغوص للعلامة الخضراء حيث إنها تعد من الدول القليلة التى نجحت فى ذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز العامين، علاوة على بدء عمل رخصة لإقامة النزل البيئية ( فندق بيئي).