عدة ملفات صعبة باتت تضغط على الجهاز الفنى للاهلى بقيادة البرتغالى سواريش الذى تولى المهمة خلفًا للجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى. البداية كانت ازمة بطلها سواريش وتعرض بسببها لانتقادات شديدة حيث ظهر فى لقطة أثناء مباراة الأهلى والجونة يشاور مساعده البرتغالى ماوريسيو فاش، دون أن يشاور سامى قمصان، المدرب العام برغم انه أكثر معرفة بالفريق من غيره، وهو ما اكده سواريش نفسه عقب مباراة بتروجيت. ولا يعلم فاش المعلومة الوافية عن شعور بعض اللاعبين بالاجهاد، وحاجتهم للراحة، وعدم المشاركة، كما يؤخذ على سواريش الدفع بزياد طارق فى جهة اليسار، وعندما تم نقله للجهة اليمنى نجح فى تحقيق خطورة حقيقية، وكان سببًا فى ظهور طاهر محمد طاهر بأداء باهت، وكل هذه المعلومات فى يد قمصان الذى يشعر بحزن شديد لتراجع ترتيبه إلى الرجل الثالث والرابع إذا شئنا الدقة. وهناك ملفات خطيرة أخرى أهمها طلب المحترف الجنوب إفريقى بيرسى تاو، مهاجم الأهلى، عقد جلسة فى الساعات المقبلة، مع سواريش، لحسم موقفه من البقاء أو الرحيل، خاصة بعد وصول بعض العروض تطلب ضم تاو، ولكن قرر اللاعب تأجيل مناقشة العروض لحين الجلوس مع المدير الفنى. كما أصبحت أيام الموزمبيقى لويس ميكيسونى، جناح الأهلى، معدودة فى صفوف القلعة الحمراء، بعد اقترابه من الرحيل فى الميركاتو الصيفى الجارى.. بعد تلقيه 3 عروض للرحيل، أبرزها من فريقه السابق سيمبا التنزانى. ملف آخر يشغل وقت سواريش والجهاز المعاون له وهو رغبة إدارة الأهلى فى التعاقد بشكل رسمى مع أحمد عاطف، مهاجم فيوتشر بعد توقيع اللاعب فى وقت سابق مع أمير توفيق، مدير التعاقدات، ومن المقرر أن يحسم ريكاردو سواريش مصير صفقة عاطف، بعد تقييم مستوى بعض العناصر فى قائمة الفريق.