أعلن جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،نائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية،عن أن هناك مشاورات واستعدادات جارية الآن مع «المنظمة الإفريقية «لعقد مؤتمر إفريقى كبير يحضره المئات من القيادات النقابية والعمالية فى القارة السمراء، وشخصيات نقابية عربية ودولية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد موافقة الجهات المعنية، وذلك لمواجهة التحديات التى تواجه الملايين من عمال إفريقيا، ولدعم ومساندة استراتيجية مصر التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارة مجموعة دول الكوميسا خلال فترة رئاسة مصر لها من 2021 وحتى 2025،لا سيما فى مجال التكامل الاقتصادى، والتنمية بين دول إفريقيا، وكذلك حشد المنظمات النقابية العمالية فى دعم موقف مصر فى أزمة سد النهضة حفاظا على حقوق الشعوب فى المياه بشكل عادل، وكذلك حماية للملايين من العمال خاصة فى مجال الزراعة جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى نظمه مركز معلومات وإعلام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أمس الأربعاء، وشارك فيه الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية ارزقى مزهود وعدد من قيادات مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. بينما أكد ارزقى مزهود أمين عام منظمة الوحدة النقابية الإفريقية على دور عمال مصر فى إفريقيا كما وكيفا، مشيرا إلى تاريخ المنظمة الطويل وأهدافها واوضح أنها تأسست فى عام 1973، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وتضم 88 منظمة نقابية من 54 دولة إفريقية، يمثلون ما يقرب من 70 مليون عامل داخل «القارة»، ويرجع الهدف الرئيسى لتأسيس تلك «المنظمة» وهو تشجيع بناء «الوحدة النقابية الإفريقية «داخل القارة بالتنسيق مع كافة الجهود الإفريقية النقابية للدفاع عن حقوق ومصالح العمال الأفارقة، ورفع مستوى الوعى لدى العمال من أجل إيجاد حلول للمشاكل التى تواجههم مشيرا إلى أن مصر تشغل مواقع متقدمة فى إدارة هذه «المنظمة» منذ تأسيسها حتى اليوم موضحا أن لديه ارتياحا كاملا لإدارة مصر لمجموعة دول الكوميسا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى معلنا تضامن أكثر من 70 مليون عامل إفريقية مع استراتيجية مصر فى إفريقيا من أجل التنمية والتكامل الاقتصادى. ومن جانبه أكد عبد المنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام على أهمية دور المنظمة الإفريقية والوقوف بجانب حقوق عمال القارة السمراء لا سيما فيما يخص الحريات النقابية والاستقلالية، وحق العمل، وأهمية القيام بدورها فى توعية الجيل الجديد من النقابيين بشأن المنظمة الإفريقية ودورها، والاستفادة من علاقات وعضوية المنظمة فى منظمات دولية لخدمة قضايا التنمية فى إفريقيا، واهمية العمل من أجل إقامة السوق العربية المشتركة.
