يواصل تنظيم الإخوان فى ليبيا رحلة السقوط المدوى وانكشاف الأوراق أمام الشارع الليبي، حيث تعرض رئيس مجلس الدولة خالد المشرى للطرد فور وصوله لساحة الاحتفالات بالذكرى ال11 لأحداث فبراير. طرد واشتباكات بالأيدى بين الجماهير وحرس المشرى بحسب شهود عيان، خلال الاحتفال فى مدينة الزاوية بالعاصمة طرابلس، وأشارت المصادر إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية التى سحب منها البرلمان الثقة، عبدالحميد الدبيبة، غادر الاحتفال احتجاجًا على طرد المشرى. طرد المشرى من الاحتفال جاء بعد اتهامات المجلس وتنظيم الإخوان من جانب الشارع الليبى بتعطيل أى مسار سياسى والعمل على نشر الفوضى، آخرها بحسب الخبراء افتعال الأزمات مع الحكومة المرتقبة ورئيس الوزراء الجديد فتحى باشاغا، الذى اختاره البرلمان لقيادة السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية وحتى عقد الانتخابات. رغم أن المشرى، لم يعارض تولى باشاغا رئاسة الحكومة، بعد توافق مع مجلس النواب حول المسار الدستورى، إلا أن التحركات والتصريحات جاءت عكس ذلك لخلق نوع من البلبلة والانقسام والضبابية أيضًا.