بعد اجتماع مجلس الأمن الخاص الذى جدد «تفويض الأممالمتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا»، والذى حكر دخول تلك المساعدات عبر معبر «باب الهوى» بين سورياوتركيا، فإن قرابة خمسة ملايين سورى من المقيمين فى منطقة شمال شرق سوريا، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يفقدون المزيد من الأمل بإمكانية حدوث تغيير فى أحوالهم المعيشية. المداولات التى جرت بين الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى كانت قد وصلت إلى طريق مسدود، وذلك لرفض روسيا الموافقة على مشروع قرار مُقدم من إيرلندا والنرويج، والذى كان ينص على تمديد تفويض الأممالمتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا، إضافة معبر اليعربية الحدودى مع العراق إلى نظيره «باب الهوى» الحدودى مع تركيا، وهو أمر رفضته روسيا بكل تفاصيله، الأمر الذى قالت الأنباء إن الدولتان المُقترحتان عرضتا إمكانية التخلى عن بند معبر اليعربية، مقابل الموافقة الروسية على التمديد السنوى مثلما تسير الأمور بشكل دورى اعتيادى منذ العام 2014.