صحافة: أن تنشر جريدة «المصري اليوم» صباح الجمعة 20/ 1/ 2012 تقريرا مطولا علي صفحتها التاسعة عنوانه: (عبداللطيف المناوي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حكم مبارك).. أما التفاصيل، فقد جاء فيها: (كشف عبداللطيف المناوي، الرئيس السابق لقطاع الأخبار في التليفزيون المصري أسرار الساعات الأخيرة في عصر الرئيس السابق بصورة درامية، مؤكدا أنه أي المناوي لعب دورا رئيسيا في إقناع مبارك بالتخلي عن منصبه وساهم في صياغة خطاب التنحي!) قال المناوي ذلك وغيره، في كتاب جديد نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقتطفات منه، ووفقاً لجريدة المصري اليوم، جاء في هذه المقتطفات أن (سوزان مبارك كانت وراء تأخير إعلان الرئيس السابق رحيله عن السلطة وسفره مع أولاده إلي شرم الشيخ، وأن سوزان جلست علي رصيف القصر الرئاسي وظلت تبكي بشدة ورفضت المغادرة وبعد ذلك انضمت إلي ابنيها علاء وجمال وركبت المروحية التي نقلتهم مع زوجها إلي شرم الشيخ.. وقال المناوي أيضا، بعد أسبوعين من المظاهرات التي أخذت في الازدياد والشدة أدركت أن مصير مبارك بات محسوماً، وأنه لا سبيل للدفاع عن نظامه، وكانت المشكلة أن أحدا لا يجرؤ علي مصارحة مبارك بذلك).. وأضاف عبداللطيف المناوي نصاً: (عندما انتهي مبارك من خطابه شعرت ب«مغص» في بطني، فقد كانت تلك بداية النهاية!) هذا بعض ما نشرته جريدة «المصري اليوم» وقتها علي سبيل الصحافة. أما السخافة: فهي أن عبداللطيف المناوي لم يقل لنا صراحة سبب «المغص» الذي شعر به في بطنه بعد انتهاء الرئيس المخلوع من إلقاء خطابه الأخير.. وقال المناوي فقط: (بعد ازدياد المظاهرات لم يعد هناك سبيل للدفاع عن نظام مبارك، والمشكلة كانت في أن أحداً لا يجرؤ علي مصارحة مبارك بذلك).. وتلك هي صفة «الحاشية» دائما في كل زمان ومكان.. لا أحد يجرؤ علي مصارحة الحاكم بالحقيقة!