التقي منير فخري عبدالنور وزير السياحة بوزيرة خارجية كولومبيا Maria Angela خلال زيارتها الحالية لمصر، حيث تعد أول وزيرة للخارجية في كولومبيا تزور مصر منذ 25 عامًا حيث تم خلال الاجتماع بحث سبل تنشيط التعاون في المجال السياحي بين مصر وكولومبيا - يأتي ذلك في إطار جهود وزارة السياحة لإعادة الحركة السياحية إلي مصر لمعدلاتها الطبيعية إلي جانب جذب مزيد من الحركة السياحية من الأسواق السياحية الواعدة وخاصة في أمريكا الجنوبية. وفي اللقاء أكد وزير السياحة أن مصر تمر حاليا بمرحلة انتقالية فارقة، حيث تشهد تغيرات كبيرة علي المستوي السياسي سوف تعود نتائجها علي السياحة الوافدة في المستقبل القريب، مشيرا إلي تفاؤله بالمرحلة المقبلة وأمله في عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية في أسرع وقت بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، كما استعرض الوزير الاحصائيات السياحية للعام الماضي، موضحا أنه قد زار مصر 9.8 مليون سائح خلال عام 2011 بنسبة انخفاض بلغت 33.2٪ مقارنة بعام 2010 قضوا 114.2 مليون ليلة سياحية بنسبة انخفاض بلغت 22.5٪ ووصل الدخل السياحي إلي 8.8 مليار دولار بنسبة انخفاض بلغت 29.8٪ وأضاف الوزير عبدالنور إن المقصد السياحي المصري يتميز بالتنوع الكبير في الانماط السياحية مما يرضي أذواق جميع السياح علي اختلاف مشاربهم. ومن جانبها أشارت وزيرة الخارجية إلي الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها مصر في المنطقة العربية مؤكدة أنها تسير بخطي ثابتة نحو الاستقرار وذلك مقارنة بدول أخري في المنطقة، كما أكدت أن مصر مقصد سياحي كبير له مكانته ما مكنها من استعادة جزء كبير من الحركة السياحية الوافدة إليها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر من بدء اندلاع ثورة يناير، وأوضحت الوزيرة أهمية وسائل الإعلام وكيفية تناولها للأحداث في عكس صورة للاستقرار الدولي من عدمه، مؤكدة أن كل ما يذاع عن مصر في الخارج ينحصر في بث أحداث ميدان التحرير وأن العديد من وسائل الإعلام تبالغ في مثل هذه الأحداث كما أعربت عن أملها في تبادل الخبرات مع مصر نظرا لما تتمتع به من خبرة في مجال إدارة المقصد السياحي وكيفية تنويع المنتج السياحي.