التقى وزير السياحة منير فخرى عبد النور, اليوم الخميس, وزيرة خارجية كولومبيا خلال زيارتها الحالية لمصر. وتناول الاجتماع بحث سبل تنشيط التعاون فى المجال السياحى بين مصر وكولومبيا، فى إطار جهود وزارة السياحة لإعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية, وجذب الأسواق السياحية الواعدة وخاصة فى أمريكا الجنوبية. قال عبد النور إن مصر تمر حاليا بمرحلة انتقالية فارقة, لافتاً إلى التغيرات السياسىة التى ستعود نتائجها على السياحة فى المستقبل القريب. واستعرض الاحصائيات السياحية للعام الماضى، موضحا زيارة 9.8 مليون سائح مصر خلال العام الماضى, بنسبة انخفاض بلغت -33.2% مقارنة بعام 2010، قضوا 114.2 مليون ليلة سياحية بنسبة انخفاض بلغت -22.5% . وأكد وصول الدخل السياحى إلى 8.8 مليار دولار بنسبة انخفاض بلغت -29.8%, وأضاف أن المقصد السياحى المصرى يتميز بالتنوع الكبير فى الأنماط السياحية مما يرضى أذواق جميع السياح على اختلافهم. وأشارت وزيرة الخارجية الكولومبية إلى الأهمية الكبيرة التى تتمتع بها مصر فى المنطقة العربية، مؤكدة سيرها بخطى ثابتة نحو الاستقرار بالمقارنة بدول أخرى فى المنطقة. ووصف مصر بالمقصد السياحي ذو المكانة "وهو ما مكنها من استعادة جزء كبير من الحركة السياحية الوافدة إليها فى غضون شهرين أو ثلاثة أشهر من بدء اندلاع ثورة يناير" بحسب قولها. وأوضحت أهمية الإعلام وكيفية تناوله للأحداث فى عكس صورة لاستقرار الدول من عدمه، مؤكدة أن كل مايذاع عن مصر بالخارج ينحصر فى بث أحداث ميدان التحرير, وتابعت" العديد من وسائل الإعلام تبالغ فى نقل هذه الأحداث". و أعربت عن املها فى تبادل الخبرات مع مصر لما تتمتع به من خبرة فى مجال إدارة المقصد السياحى وكيفية تنويع المنتج السياحى. وتعد زيارة وزيرة للخارجية فى كولومبيا إلى مصر هى الأولى من نوعها منذ 25 عاما.