سيطرت حالة من الرعب علي أهالي مركز السنطة بالغربية، بعد اختطاف طفلين خلال 15 يوماً. تأكد اختفاء الطفل مصطفي أحمد مرزوق 5سنوات المقيم بقرية شبرا قاص أوائل الشهر الجاري، ثم اختفي عبدالعليم السيد عبد العليم 15سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي مقيم قرية ميت الليث يوم15يناير الجاري. تقول والدة مصطفي: إنها كانت عند شقيقها ومعها نجلها الذي نزل للشارع ليلعب مع زملائه، وبعد فترة قاموا بالبحث عنه ولم يجدوه. وقالت: إن والده عامل بشركة أبو رديس بالبحر الأحمر وفي إجازة مرضية لعلاج الكبد وأوضحت أنهم أبلغوا الشرطة باختفاء مصطفي ولكن لم يعثروا عليه حتي الآن. وناشدت وزير الداخلية البحث عن نجلها والتي لا تعرف عنه شيئا منذ اختفائه. أما والد الطفل عبدالعليم فقال إن نجله تناول العشاء مع أسرته وتوجه إلي قرية شبرا قاص مستقلا دراجته للحصول علي درسه الخصوصي ، لكنه لم يرجع في الساعة 8 مساءً كالمعتاد. وأضاف: في الساعة التاسعة تسرب لي القلق فقمت بسؤال زملائه فأخبروني بأن عبدالعليم لم يأت للدرس في هذه الليلة فبحثت عنه في الطرق ومستشفي السنطة، وعثرنا فقط علي مذكراته علي جانب الطريق الزراعي «ميت الليث – شبرا قاص» ثم نادينا عليه في المساجد دون جدوي، فأبلغنا الشرطة باختفائه. وبعد فترة قصيرة كما يؤكد والده فوجئنا بنجار مسلح يحضر إلي البيت ومعه دراجة عبدالعليم، وبسؤاله أوضح أنه كان متوجها لعمله في الصباح فعثر علي الدراجة ملقاة علي جانب الطريق فتوجه بها للبيت، وعندما سمع النداء أحضرها للمنزل.