أعلن ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي أن الاقتطاعات في ميزانية البنتاجون لن تطال حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية، مؤكدا أنها تؤدي دورا أساسيا وقويا في الوقت الحاضر وستستمر في لعب دور مهم بالمستقبل. وأوضح الوزير الذي سيقدم أول ميزانية تقشفية خلال الأيام المقبلة وأن حاملات الطائرات تجعل الجيش خفيف الحركة وقادرا علي مهاجمة العدو في أي مكان بالعالم. ومن المتوقع أن توفر الاقتطاعات في ميزانية البنتاجون مبلغا قدره 487 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، إلا أن بانيتا ألمح إلي أن تتأثر البحرية وسفنها ال285 بالاقتطاعات في الميزانية. وبرر بانيتا الإبقاء علي حاملات الطائرات ال11 التي تحمل كل منها 80 طائرة ومروحية بالحفاظ علي القوة الضاربة الامريكية في المحيط الهادي والشرق الاوسط، خاصة عقب تهديد إيران المستمر بإغلاق مضيق هرمز. وكانت طهران قد هددت في نهاية ديسمبر بإغلاق المضيق في حال فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة لوقف صادراتها النفطية ودفعها الي التخلي عن برنامجه النووي. وفي سياق متصل أكد باراك أوباما الرئيس الامريكي أنه سينتهز فرصة خطابه أمام الكونجرس ليعرض خططه في مجال السياسة الاقتصادية التي يأمل أن تعود بالفائدة علي الجميع وليس علي قلة من أصحاب الامتيازات. وأوضح أوباما أن خطابه التقليدي سيتمحور حول الاقتصاد القضية الرئيسية للحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي سيجري في السادس من نوفمبر المقبل. من ناحية أخري أظهرت نتائج استطلاعات للرأي أجريت لدي خروج الناخبين من مراكز الاقتراع ونشرتها وسائل إعلام أمريكية فوز المحافظ نيوت جينجريتش في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الجنوبية. ويتقدم الرئيس السابق لمجلس النواب بنحو 10% علي منافسه المعتدل ميت رومني الذي يعتبر الأوفر حظا لمواجهة اوباما في الانتخابات الرئاسية. ومن الملاحظ تراجع ميت رومني بشكل كبير خلال الأيام الماضية في الاستطلاعات التي أجريت في كارولاينا الجنوبية لأدائه المتواضع في المناظرات التليفزيونية.