أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن الاقتطاعات في ميزانية البنتاجون لن تطال حاملات الطائرات ال11 التابعة للبحرية الأمريكية. وقال بانيتا من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس انتربرايز" متوجهًا لحوالى 1700 جندي من المارينز: "حاملات الطائرات تؤدي دورا اساسيا في قوتنا وليس فقط في الوقت الحاضر. وستستمر في لعب دور مهم في المستقبل. انتم جزء ما يجعل جيشنا خفيف الحركة ومرنا وسريع الانتشار وقادرا على مهاجمة أي عدو في اي مكان من العالم".
وأضاف الوزير على وقع التصفيق "لهذا السبب، الرئيس (باراك أوباما) وكلنا في الوزارة قررنا أنه من المهم الحفاظ على اسطولنا من حاملات الطائرات بما يعني اننا سنبقي على حاملات طائراتنا ال11".
ومن المفترض أن تؤمن الاقتطاعات في ميزانية البنتاجون ادخارا قدره 487 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وتوقع الخبراء خلال الاسابيع الاخيرة الابقاء على 10 حاملات طائرات. ويفترض ان يقدم ليون بانيتا اول ميزانية تقشفية خلال الأيام المقبلة.
وبرر الابقاء على حاملات الطائرات ال11 التي تحمل كل منها 80 طائرة ومروحية بالحفاظ على القوة الضاربة الأمريكية "في المحيط الهادئ والشرق الأوسط".
إلا أن بانيتا ألمح في المقابل إلى أن البحرية وسفنها ال285 ستتاثر بالاقتطاعات في الميزانية.
وسيتم سحب "يو إس إس انتربرايز" من الخدمة نهاية العام الجاري. ولن يكون لدى البحرية عندها سوى 10 حاملات طائرات على مدى حوالى ثلاثة أعوام ريثما يتم انجاز بناء سفينة يو اس اس جيرالد فورد.
وسفينة يو اس اس انتربرايز موجودة حاليا قبالة سواحل ولاية جورجيا جنوب شرق الولاياتالمتحدة قبل انتشارها الاخير وهو رقم 22 في تاريخها. ومن المقرر أن تنطلق إلى الشرق الأوسط "وستنتقل الى مضيق هرمز" في وقت من الأوقات بحسب بانيتا.
ويوجد حاليا في المنطقة حاملتا طائرات هما "يو إس إس كارل فينسون" و"يو إس إس ابراهام لينكولن".
وقال بانيتا "نحن مستعدون بالكامل لمواجهة اي تحد في هذا الجزء من العالم".