فى خطوة هامة تعكس مدى أهمية أن تكون للدولة ذراعا قوية فى الإنتاج دخلت شركات قطاع الأعمال العام على خط أزمة فيروس كورونا من خلال استغلال إمكانياتها والمساندة فى مواجهة الأزمة واتضح ذلك بعد التوجيهات الرئاسية بضرورة تصنيع أجهزة تنفس الصناعى محلية وزيادة إنتاج المعقمات والمطهرات وبدأت القابضة للصناعات المعدنية بسرعة التوجه والتعاون مع الخبراء وأساتذة الجامعات للبدء فى التصنيع وجار خلال أيام العمل على خروج أول نموذج ...وأيضا على جانب آخر تعمل شركات الدواء التابعة القابضة للأدوية منذ بداية الأزمة بزيادة الإنتاج وضخ احتياجات السوق المصرية من المعقمات والمطهرات. وقال دكتور مدحت نافع، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية عن مبادرة تصنيع أجهزة التنفس الصناعى فى مصانع قطاع الاعمال، أنه فى العالم كله المصانع التى تعمل فى وقت السلم ممكن فى وقت الحرب تصنع منتجات عسكرية وحدث ذلك بالفعل فشركة الحديد والصلب فى وقت الحرب فى عام 1973 صنعت دشم وصواريخ، وفى مثل هذه الظروف من مواجهة فيروس «كورونا» نحن فى حرب مع هذا الفيروس وبالتالى كل إمكانياتنا يمكن توجيهها لصناعة منتج يمكن إنتاجه بمصانع قطاع الأعمال لإنقاذ الناس . وأضاف لدينا شركات تصنع أكسجين عالى النقاء يمكن تعديل العملية التصنيعية لتوفير أكسجين يتلاءم مع صناعة أجهزة التنفس الصناعى، وممكن ايضا وهذا ما تم اكتشافه مع فرق العمل التى تم تكوينها للعمل على صناعة جهاز تنفس صناعى به اجزاء كثيرة تنتج محليا فى مصانع التابعة لشركات قطاع الأعمال، ولفت إلي أن التصور القائم هو فتح مصانع قطاع الأعمال مع تجهيز مساحة ما وتعقيمها وتجهيزها وتصبح مكان عالى الجودة بالاستعانة بالخبراء الذين استجابوا للدعوة للعمل معنا لإنتاج أجهزة تنفس صناعى محلى. والاقرب من شركات قطاع الأعمال التى يمكن تجهيز اماكن للعمل بها شركات السيارات وبالتالى تم التركيز على شركتى الهندسية والنصر للسيارات لاستقبال التجهيزات الخاصة بالبدء فى التصنيع فى الهناجر «العنابر» التابعة لها التى تحتاج مساحة للتصنيع والصناعة لن تبدأ الا بعد الانتهاء من النموذج الأولى والذى جار العمل عليه بشكل مكثف للخروج بنموذج يمكن تصنيعه بسرعة خلال الأيام القادمة وتابع نافع أنه مجموعات العمل التى كانت تعمل لإنتاج أجهزة تنفس صناعى كانت تعمل فى جزر منعزلة تم ربطهم ببعض فقد بدلا من عمل كل جهة منفردة لتسريع عملية اخراج النموذج الاولى وبمجرد مروره باختبارات القياسية والمعيارية يمكن تصنيعه ببدائل محلية كثيرة جدا وهذا هو المحك الرئيسى، وامس تم عمل اجتماع مع فرق العمل لمدة3 ساعات لبحث كيفية تقليل المكون المستورد الى ادنى درجة حتى يكون منتجا مصريا صرفا واحد المنتجات المطروحة ممكن لا يتخطى التكلفة 5الاف ومنتج آخر لا يتخطى التكلفة 20 آلاف مقارنة بارقام فلكية لأسعار أجهزة التنفس الصناعى. واوضح أن فرق العمل هى التى تعمل مع مبادرة القابضة هى تعمل بالفعل فى مجال الهندسة العكسية لهذا النوع من المنتجات الطبية من الخبراء وهم أساتذة جامعة والطالبة فى هندسة الإسكندريةوالقاهرة فرق عمل بالمعامل ويعملون من فترة على هذه الفكرة وعندهم مواقف فى مكونات تصميم جهاز تنفس صناعى بنحاول مساعدتهم لتجمعها، وفرقة العمل فى القاهرة تعمل مع جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا وهناك فرق عمل من القطاع الخاص من شركات عالية التكنولوجيا فى مجال البحوث والتطوير وتعمل فى مجال انشاء المعامل الطبية انضمت الى المبادرة للعمل معانا وبدأوا العمل بالفعل على دراسة ملفات التصميمات العالمية لصناعة اجهزة التنفس الصناعى التى اتاحتها شركة « مدترونيك « وكل فرق العمل تعمل بشكل تطوعى كامل وبدافع وطنى لإنتاج أجهزة تنفس صناعى محلية باسرع وقت لمواجهة الأزمة الحالية لفيروس « كورونا». واكد أن هناك محاولات ومجهودات كبيرة لتعظيم الاستغلال الامثل للمصانع شركات قطاع الأعمال للتصنيع بها والاستفادة منها، وسيتم التعاون مع القطاع الخاص والإنتاج الحربى والهيئة العربيه للتصنيع الهدف الاساسى حاليا هو تجميع جميع الجهود لإنتاج أجهزة تنفس صناعى تحت مبادرة واحدة لسرعة الانجاز والكل متفهم. وفى سياق متصل تعمل شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال على توفير احتياجات السوق من المستلزمات الدوائية المطلوبة لمواجهة أزمة فيروس كورونا ومن أهمها المطهرات والمعقمات من خلال 3شركات تابعة واكبر شركه منتجة منهم المعقمات والمطهرات والتى انشأت خطا جديدا مستقلا لإنتاج الكحول تركيز 70% وهى شركة النيل للادوية والتى تنتج من خلال خط أنتاجها الجديد الذى بدأت فيه مع بداية الازمة من الصين 6أطنان يوميا يتم ضخها لسد احتياجات المستشفيات أو الأفراد . وقال دكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة النيل للادوية التابعة للقابضة للأدوية. أن الشركة تنتج كحول وجل معقما للايدى للاستخدام المستشفيات والافراد فى التعقيم وننتج البتادين وهو يستخدم ايضا فى التعقيم و قسم المطهرات والمعقمات فى الشركة من أكبر الاقسام فى الشرق الأوسط، وتم اضافة خط جديد للإنتاج الكحول مع البتادين وكان هناك انتاج للكحول ولكن تم توسعة الإنتاج وعمل خط انتاج جديد نظرا للاحتياج له، تشغيل ورديات عمل اضافية.واوضح أنه يتم إنتاج 6 أطنان يوميا من الكحول عبوات مختلفة من 100 ملى الى 4 لترات واشار عبدالعزيز إلى أن الشركة تنتج بشكل عام فى الشهر 50مليون عبوة دواء مختلفة، ولدينا 160 مستحضرأنواع مختلفة من امابين محاليل ومعقمات ومضادات حيوية، كما تنتج الشركه التامونيل « الخاص بانفلونزا الطيور والفيروسات الذى تحتاجه وزارة الصحة وهذا زاد عليه الطلب وتم توريد مايقرب من 100 الف عبوة لوزارة الصحة خلال ل3 شهور الاخيرة، واضاف حاليا لدينا مخزون من المعقمات والمطهرات يكفى لمدة شهرين وتم وضع ضع خطه لا زيادة الإنتاج، الشركة تنتج 90% من المستحضرات فى السوق المصرية التى تحتوى على معقمات بانواع مختلفة فى أكثر من شكل صيدلى من المطهر والغرغرة والمطهر الجراحى وغيره. اما عن الاسعار المعقمات والمطهرات فقال رئيس الشركة أن متوسط سعرها يتراوح مابين 12 و 25 جنيها، وتابع أن الشركة تعمل على زيادة الخامات و زيادة العماله ايضا.