اتهم رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية شاؤول موفاز رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بالكذاب، وذلك بعدما تفجرت جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست لبحث أهم قضيتين هما الملف النووى الإيراني، وعملية السلام مع الفلسطينيين. وكان نتانياهو قد حضر الى الجلسة لعرض تقرير سماه «الخطر النووى الإيرانى على اسرائيل»، لكن خلال حديثه عَلم موفاز ان مكتب رئيس الحكومة عقد مؤتمراً صحافياً أعلن فيه ان موفاز يتهم رئيس أركان الجيش بينى جانتس بأنه يعرض تقارير غير صحيحة فى اجتماعات الخارجية والأمن فى كل ما يتعلق بالموازنة العسكرية للحصول على المزيد منها. وأثار هذا الموقف غضب موفاز، فأعلن وقف اجتماع الخارجية والأمن، ثم دعا الصحفيين للرد على مكتب نتانياهو، معلناً رئيس الحكومة كذاباً. وهويكذب على دولة إسرائيل فى القضايا المختلفة، وكل ما يتعلق بالعملية السلمية، واشار الى انه اليوم يكذب فى قضايا حساسة جداً وقضايا تتعلق بالموازنة العسكرية لإسرائيل. ومن ناحية اخرى اجرى امس مكتب المستشار القضائى للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين جلسة استماع بشأن التهم الموجهة ضد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان والذى يمكث حاليا خارج البلاد. وكان المستشار القضائى للحكومة قد أبلغ ليبرمان فى إبريل الماضى أنه يدرس تقديم لائحة اتهام ضده بناء على جلسة الاستماع بتهم تبييض الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة والحصول على شىء عن طريق الخداع فى ظروف خطيرة ومضايقة أحد الشهود. وفى المقابل، يدعى محامو ليبرمان أن هذه التهم الادعاء غير صحيحة ، و لا يوجد ما يثبت ذلك ضمن الأدلة الموجودة فى ملف القضية. ومن المقرر يصدر القرار النهائى لجلسة امس واليوم بعد عدة شهور. وفى تطور لاحق أعلنت السلطات المحلية فى إسرائيل امس عن تواصل الإضراب الذى بدأته أمس الاول احتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية بتقليص ميزانية وزارتى الشئون الاجتماعية والتعليم لدعم التعليم المجاني. وذكرت وسائل الاعلام إلاسرائيلية ان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو رفض سلسلة التفاهمات التى بلورها وزيرالداخلية ايلى يشاى لإنهاء الاضراب ودعا رؤساء الحكم المحلى الى وقف الاضراب ومحاورة الحكومة لمدة شهر سعيا لتسوية النقاط الخلافية.