أكد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية أن أزمة أنابيب البوتاجاز مسئولية وزارة البترول وليس ضعف رقابة من التموين وقال عبدالخالق في تصريحات خاصة إنه أبلغ المجلس العسكري ومجلس الوزراء حول وضع البنزين والانابيب في مصر وذلك قبل سفره الي الولاياتالمتحدةالامريكية. وأضاف أن وزارة البترول هي المسئولة عن توفير المواد البترولية بنزين وسولار وأنابيب وأن المالية هي التي توفر الدعم المالي لاستيراد هذه السلع من الخارج، أما دور الوزارة فهو دور رقابي. وأكد أن وزارة البترول التي تقوم باستيراد غاز البوتاجاز الصب من الخارج كما أنها هي التي توفر البنزين وتقوم بتوزيعه وهي التي تمنح محطات تموين السيارات رخص العمل وليست التموين. وأوضح أن العجز المالي في الموازنة قد يكون سبب فعالا في تأخر وصول شحنات الغاز المستورد من الخارج خاصة أن مصر تستورد نحو 60٪ من الغاز. وفي المحافظات تواصلت امس ازمة اختفاء البوتاجاز بالعديد من القري والمدن بالمحافظات وقام المواطنون بقطع الطرق وسرقة المستودعات واهالي القري يهددون بالبلطجة في الحصول علي اسطوانات الغاز في حال عدم احتواء الازمة. وفي الجيزة تصاعدت أزمة الأنابيب ووصل سعر الواحدة إلي 35 جنيهًا بسبب انعدام الرقابة التموينية وتعدي اصحاب المستودعات علي مفتشي التموين. وفي الغربية قطع المئات من أهالي بسيون معظم الطرق لأكثر من 4 ساعات احتجاجا علي نقص الخدمات . وفي البحيرة تمكنت مديرية التموين من ضبط 25 مستودع غاز بأبو المطامير وإيتاي البارود وكفر الدوار والمحمودية والنوبارية وابو حمص وادكو ورشيد لمخالفتها حيث تنطبق عليها لائحة الجزاءات التي أقرتها وزارة التضامن الإجتماعي. وفي الفيوم اقتحم عشرات من أهالي قري كفور النيل ودمو وقحافة المستودع الرئيسي للبوتاجاز بالمحافظة وقاموا بالحصول علي مئات الأسطوانات بالقوي بعد أن اعتدوا علي عمال الحراسة التابعين للمحافظة. وهدد اهالي قرية الصعايدة بمركز يوسف الصديق بأستخدام أسلوب البلطجة وقطع الطريق السريع بحيرة قارون- الفيوم واختطاف السيارات المحملة بالبوتجاز بعد قيام صاحب مستودع البوتاجاز بقرية كحك ببيع حصتهم التي تبلغ 100 أسطوانة يوميا في السوق السوداء بسعر 30 جنيها للأسطوانة الواحدة.