سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراجة محدودة في أزمة البوتاجاز تراجع الزحام في القاهرة والجيزة.. وتوزيع الأسطوانات »دليفري« في 6 محافظات
مزارع الدواجن سبب الأزمة في بعض المحافظات.. والبترول تبحث عن نظام جديد للتوزيع
معاناة المواطنين للحصول علي اسطوانة البوتاجاز مستمرة شهدت أزمة البوتاجاز أمس انفراجة جديدة مقارنة بالاسبوع الماضي وانخفض معدل الزحام والطوابير امام المستودعات في عدد من المحافظات منها القاهرة والجيزة والاسكندرية ودمياط والفيوم وأسوان وان كانت مستمرة في باقي المحافظات وخاصة تلك التي يوجد بها مزارع للدواجن وقمائن للطوب وذلك بسبب استهلاك هذه الانشطة للاسطوانات، وصرح جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية انه سيتم ضخ المزيد من الاسطوانات لإشباع السوق. وشهدت معظم المحافظات انفراجة بسيطة في اسطوانات البوتاجاز وبدأت الازمة في الانحسار النسبي بعد الاجراءات التي اتخذتها مديريات التموين وزيادة الحملات علي المستودعات لمنع التلاعب وتقنين توزيع الحصص المخصصة للمستودعات بعد زيادة الكميات خاصة في محافظات الشرقيةوالقليوبية والمنوفية.. هذا بالاضافة الي اسناد توزيع الاسطوانات الي الائتلافات الشبابية لمنع تلاعب اصحاب المستودعات والسريحة.بينما شهدت محافظة بني سويف مشاجرات وقطع طرق واحتجاجات بسبب تفاقم الازمة ومن جانبها وقعت أمس شركة »بوتاجاسكو« عقد تشغيل مشروع توزيع الاسطوانات بطريقة »دليفري« مع محافظة الاسكندرية لبدء العمل الفعلي الاسبوع القادم. وقال م. أحمد التوني رئيس الشركة ان هناك تعليمات مشددة من عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية بتكثيف ضخ الاسطوانات وضمان نظام آمن لتوزيعها للقضاء علي الازمة نهائيا. وقد تم الاتفاق مع د. اسامة الفولي محافظ الاسكندرية علي تخصيص مكان ثابت في قلب المدينة ليبدأ منه المشروع الذي بدأ فعليا في ست محافظات هي سوهاج والفيوم والمنيا وبني سويف والبحيرة والمنوفية. وقام فتحي عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع أمس بالاشراف علي عدة حملات رقابية مركزية.. وحملات فرعية بالتنسيق مع مديري التموين.. وبالاستعانة بالشرطة العسكرية.. لمواجهة عمليات تسرب البوتاجاز إلي الأنشطة التجارية والصناعية.. وتم التصدي لعدة محاولات أمس للبلطجية حاولوا الاستيلاء علي عدد من سيارات البوتاجاز عقب خروجها من محطات التعبئة.. وأثناء نقلها إلي المستودعات والمحافظات.. وتم الاستعانة بسيارات من القوات المسلحة لمرافقة سيارات البوتاجاز أثناء النقل علي الطرق السريعة.. مشيرا إلي أنه تم ضبط عدد من البلطجية والسريحة أثناء قيامهم بالاستيلاء علي أسطوانات البوتاجاز من المحطات والمستودعات وتم ضبطهم واحالتهم إلي النيابة العامة للتحقيق . وأكد محمود حسني مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة ان تقارير المتابعة تشير إلي انفراج الأزمة في معظم المناطق.. وأنه تم تخصيص حوالي 05 سيارة أمس لإمداد المناطق المزدحمة مثل الوراق وصفط اللبن وبولاق الدكرور وجزيرة محمد وأوسيم.. وقال ان سيارات الباعة الجائلين والتريسكلات بدأت تظهر مرة أخري في معظم الشوارع.. مما يؤكد بدء انفراج الأزمة. استغلال التجار في الشرقية شهدت اسطوانات البوتاجاز انفراجة بسيطة بعد تشغيل محطتي التعبئة بمدنتي بلبيس وابو حماد بكامل طاقتهما علي مدار الاسبوع وزيادة حصة المحافظة من الغاز الصب بنسبة 52٪ ليصل الي 72 الف طن بدلا من 22 ألف طن خلال ديسمبر الحالي وصرح المحافظ الدكتور عزازي علي عزازي ان هذه الازمة التي شهدتها المحافظة خلال الايام الماضية مفتعلة حيث تم طرح 06 ألف اسطوانة يوميا في جميع انحاء المحافظة يتم توزيعها من خلال مفتشي التموين واللجان الشعبية وان هذه الحصة تفوق احتياجات المواطنين حيث ان هناك عدة مدن بالمحافظة تعتمد علي الغاز الطبيعي مشيرا ان سبب تلك الازمة هو انتشار الشائعات حول اختفاء الاسطونات وارتفاع اسعارها وتكالب المواطنين علي الشراء وتخزينها في منازلهم هذا علاوة استيلاء اصحاب مزارع الدواجن علي كميات كبيرة منها لاستخدمها في هذا التوقيت انفراجة بالقليوبية في القليوبية أعلن فكري قورة وكيل وزارة التموين حدوث انفراجة في أزمة البوتاجاز بالمحافظة بعد موافقة وزير التموين علي مذكرة الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية ودعم المحافظة ب652 ألف اسطوانة منزلية اضافية خلال الفترة الماضية مما كان له الاثر في الحد من أزمة الزحام علي مستودعات الانابيب. وأضاف ان الحملات المستمرة للرقابة التموينية ومباحث التموين كان له دور في محاصرة الازمة حيث تم ضبط 0072 اسطوانة منزلية و006 أسطوانة كبيرة بحوزة الباعة السريحة و0621 بمناطق شبين القناطر وقليوب وطوخ والقناطر الخيرية. الازمة في بني سويف في بني سويف مازالت أزمة البوتاجاز مستمرة وتتسبب في العديد من المشاجرات كل يوم بين المواطنين حيث قطع محتجون غاضبون امس عددا من الطرق، اعتراضا علي تجاهل المسئولين لتلك المشكلة فقد وصل سعر الانبوبة الي اكثر من 03 جنيها في حين قام أهالي قرية بليفيا التابعة لمركز بني سويف بقطع الطريق الزراعي امام قريتهم والذي يربط بين بني سويف والفيوم احتجاجا علي تلك الازمة مما سبب أزمة مرورية في المحافظة. في المنوفية بدأت ازمة الانابيب في طريقها الي الانحسار النسبي بعد الاجراءات التي اتخذتها مديرية التموين بالتعاون مع الوحدات المحلية لتقنين توزيع الحصص المخصصة للمستودعات عقب زيادة الكمية للمستودعات بالاضافة الي اسناد توزيع الاسطوانات الي الائتلافات الشبابية بالقري والمراكز في حين احكمت مباحث التموين ومفتشو المديرية قبضتهم علي اساليب البلطجة المتبعة في التعامل مع عربات الانابيب كما تقرر تعليق كشوف باسماء المستحقين للاسطوانات بالوحدات المحلية بموجب الاسماء المدرجة ببطاقات التموين لدي مكاتب التموين بالقري. وبدأت المحافظة في تطبيق تجربة جديدة لتوصيل الاسطوانات للمنازل بنظام الدليفري بتحديد سعر الانبوبة باجمالي 01 جنيهات للاسطوانة. زيادة المعروض وفي كفر الشيخ يصل سعر أنبوبة البوتاجاز للمستهلك في المحافظة من المنفذ إلي 5 جنيهات.. ومن الباعة الجائلين »السريحة« يتراوح من 7 الي 51 جنيها كما يصل سعرها في بعض الاحيان الي 02 جنيها.. وفق ظروف كل قرية أو مدينة، وموقف الاهالي من التصدي لهذه الظاهرة ايجابيا أو سلبيا.. ونتيجة لذلك يقوم ابناء بعض القري بمنع الباعة »السريحة« من استلام اسطوانات البوتاجاز من المنفذ والحصول عليها بسعرها المحدد. تعطيل القطارات وفي سوهاج قام أكثر من 005 مواطن بقرية الرشايدة مركز العسيرات بقطع شريط السكة الحديد بالاحايوه غرب احتجاجا علي أزمة البوتاجاز وانتقلت قوات الامن باشراف اللواء عبدالعزيز النحاس مدير أمن سوهاج واللواء بكري الصوفي نائب مدير الامن وتم توفير جرار من البوتاجاز وتوزيعه علي الاهالي بعد ان توقفت حركة القطارات 3 ساعات كاملة. وفي الغربية حدثت امس بداية نسبية لانفراج أزمة اختفاء انابيب الغاز التي عاني منها اغلب سكان الاقليم بسبب جشع السريحة وبعض اصحاب المستودعات طوال الاسابيع الماضية. فالاضافة الي العمل الايجابي الذي قامت به اللجان الشعبية بمراقبة المستودعات والمساعدة في توزيع الاسطوانات علي المنازل باسعارها العادية.. قامت مديرية التموين بالغربية بداية من هذا الاسبوع بتعيين مفتش تموين »مراقبا« علي كل مستودع. اعتصام بأسوان وفي أسوان اشتعلت أزمة البوتاجاز بأسوان وبلغ سعر الانبوبة الي 05 جنيها بالسوق السوداء واختفت تماما الانابيب التجارية مما أدي بالاهالي لاعتراض الشاحنات الناقلة لاسطوانات البوتاجاز واجبارها علي تغيير مسارها بالقوة للاحياء المقيمين بها.