فيما وصل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى للعراق أمس فى زيارة غير معلنة لبحث تداعيات الأزمة بين «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نورى المالكى رئيس الوزراء و«القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوى، أعلن تنظيم القاعدة العراقى فى بيان بعنوان «غزوة الخميس فى ولاية بغداد» مسئوليته عن سلسلة التفجيرات التى شهدتها العاصمة العراقية الخميس الماضى وأسفرت عن سقوط 72 قتيلاً وإصابة العشرات. وأكد بيان لما يسمى ب«دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقى لتنظيم القاعدة، نقله موقع «سايت» الأمريكى لرصد المواقع المتطرفة، أن العمليات استهدفت مقار أمنية ودوريات عسكرية وتجمعات للقيادات الأمنية والعسكرية بالمنطقة الخضراء، من بينها مقر التحقيقات الجنائية ببغداد. من جانبه، قال اللواء حسين على كمال مساعد وزير الداخلية العراقى لشئون الأمن والاستخبارات إن القاعدة تعمد إلى خلق فتنة فى الشارع العراقى من خلال عملياتها الإرهابية على الأرض. وعلى صعيد الأزمة السياسية، أعلنت القائمة العراقية التى يترأسها إياد علاوى ترحيبها بدعوة تيار الأحرار لحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة . وقالت المتحدثة الرسمية باسم العراقية ميسون الدملوجى إن القائمة ترحب بدعوة حل البرلمان كما يطالب به التيار الصدرى. فيما اعتبر القيادى فى ائتلاف دولة القانون، سامى العسكرى، وهو مقرب من رئيس الوزراء أن هذه الدعوة غير عملية وغير واقعية، ولا يمكن تحقيقها بسهولة. يذكر أنه نشب الخلاف بين المالكى وعلاوى على خلفية إصدار القضاء العراقى مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمى بتهمة التورط فى قيادة عمليات تفجير واغتيالات