صرح عبد الإله بن كيران رئيس الوزراء المغربي المعين حديثا من طرف العاهل المغربي، بأن حكومته لن تفرض الحجاب علي النساء وأنه لا يعني بالحياة الخاصة للناس وأكد بن كيران الذي يعتبر اول رئيس وزراء مغربي ذي توجه إسلامي :" لن أهتم أبدا بالحياة الخاصة للناس، الله سبحانه وتعالي خلق الناس أحرارا.. لن أهتم هل تلبس النساء لباسا قصيرا أو طويلا، هذا أمر جانبي". وكان عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية قد عبروا منذ نحو عامين عن رفضهم استقبال المغني البريطاني التون جون المعروف بمثليته في أحد المهرجانات الموسيقية المغربية الشهيرة. وقال بن كيران: "إن رفضه لإلتون جون كان من منطلق أنه قال كلاما مرفوضا في حق النبي عيسي". وأضاف: تعرفون أهمية النبي عيسي بالنسبة لعقيدة المسلمين". ورفض التعليق عما إذا كان سيرفض قدوم إلتون جون مرة أخري إلي المغرب. وعلي الجانب الآخر جدد مرصد العدالة بالمغرب بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من هذا الشهر، مطالبته الدولة المغربية بإلغاء عقوبة الإعدام، وهو مطلب يلتقي فيه مع باقي جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان بالمغرب. عبد الرحمن بن عمرو رئيس مرصد العدالة، ونقيب سابق لهيئة المحامين بالمغرب، قال في تصريح ل"العربية. نت"، بأن عقوبة الإعدام تتعارض مع اختيارات الشعوب بالنسبة لحقوق الإنسان، التي نصت عليها العديد من المواثيق الدولية، ومن ضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص علي قداسة الحق في الحياة، مشيرا إلي العهد الدولي الذي صادق عليه المغرب، بأنه يشجع ويدفع الدول الموقعة عليه أن تنص في تشريعاتها علي إلغاء عقوبة الإعدام، وتقول بأنه لا يمكن ذلك إلا في الأمور الخطيرة. وأشار رئيس مرصد العدالة، أن العديد من الدول الأوروبية ومن أمريكا اللاتينية ومن باقي بلدان العالم صادقت علي البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالحقوق المدنية والسياسية بهدف إلغاء عقوبة الإعدام، لكون هذه البلدان تؤمن في رأيه، بالديمقراطية وبحقوق الإنسان، وبأنها اقتنعت بأن هذه العقوبة من الناحية الواقعية لا تقلل من الجرائم حسب ما أثبتته تبعا له، العديد من الدراسات والإحصاءات الميدانية بما فيها تلك التي أجرتها الأممالمتحدة.