كشف دبلوماسيون بالأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة سينهي الحظر الجوي لجميع الرحلات فوق ليبيا نهاية الشهر الجاري، كما قد يمكن المجلس الثوار من استخدام الأصول المملوكة للقذافي وأفراد عائلته ولمؤسسة النفط الوطنية الليبية وشركة الزويتينة للنفط. وصدر قرار بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا للسماح لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشن غارات جوية علي قوات موالية لمعمر القذافي، والتي وفرت دعما ضروريا للثوار الليبيين لهزيمته وإنهاء فترة حكمه التي امتدت لاثنين وأربعين عاما. وفي سياق متصل أكد اللواء حمد بن علي العطية رئيس أركان القوات المسلحة القطرية أمس الأول أن دولا غربية إقترحت تشكيل تحالف جديد تقوده بلاده لدعم ليبيا خلفاً للناتو الذي سينهي مهمته هناك بنهاية الشهر الجاري بعد أن طالبهم المسئولون الليبيون بالبقاء لفترة أطول. وأوضح أن هذه الدول اختارت أن يكون التحالف الجديد بقيادة قطر لأنها صديق مقرب لليبيا حيث يتواجد مئات من الجنود القطريين لمساعدة المقاتلين الذين اطاحوا بالقذافي. وفي سياق آخر شكك مسئولون بالمجلس الانتقالي صحة ما تردد عن عرض سيف الإسلام وصهره رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي بتسليم نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وادعي المسئول أن محاولة نجل القذافي ومدير المخابرات السابق للإيحاء برغبتيهما في الاستسلام حيلة لإطالة الوقت والحصول علي مساحة زمنية للهرب من المحاكمة. ومن جانبه طلب فادي العبدالله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية من النيجر التعاون لاعتقال سيف الإسلام القذافي ورئيسِ الاستخبارات الليبية السابق عبدالله السنوسي بصفتها دولة موقِعة علي معاهدة روما ونفي فادي ما تناقلته وسائل الإعلام بأن الرجلين ينويان تسليم نفسيهما، وكان مسئول من الطوارق قد أفاد أنه شاهد سيف الإسلام والسنوسي متوجهين لحدود النيجر بحثًا عن ملجأ.