قدم أمس ثلاثة مرشحين من أعضاء ائتلاف شباب الثورة أوراق ترشحهم إلي لجان تلقي طلبات الترشح كمستقلين ويأتي علي رأس قائمة مرشحي الائتلاف كل من عبدالرحمن فارس في دائرة قسم أول الفيوم ومحمد عواد بدائرة المطرية وعمرو عز بدائرة إمبابة وناصر عبدالحميد بدائرة أوسيم ود.شادي الغزالي حرب عن دائرة مصر الجديدة. عقد الائتلاف مساء أمس اجتماعا لمناقشة موقفه من الاستمرار في الكتلة المصرية أو الانسحاب منها وتشكيل قائمة موحدة لشبابه من المستقلين خاصة أن القانون يكفل حق المستقلين في تشكيل قائمة موحدة لهم وكذلك مناقشة العروض المقدمة من الامانة العامة للكتلة وحتي مثول الجريدة للطبع لم ينته الاجتماع المنعقد. فمن جانبه كشف معاذ عبدالحكيم عضو المكتب التنفيذي بالائتلاف والمرشح علي قوائمه عن تصاعد أزمة في التنسيق بين الطرفين بسبب تعارض الترشيحات في عدد كبير من الدوائر، وأضاف أن قانون الانتخابات خلق حالة من الضبابية لدي القوائم المشتركة. بينما أكد عبدالرحمن فارس عضو المكتب التنفيذي أيضا أن الائتلاف قرر تخفيض عدد المرشحين المطروحين ليخوض المنافسة ب50 مرشحا فقط بدلا من 200 كما أعلن من قبل وذلك لصعوبة المنافسة بهذا العدد في ظل الامكانات المحدودة. وعلي صعيد أحزاب الكتلة تقف زيادة عدد المرشحين من قبل الأحزاب عائقا أمام حسم القائمة النهائية للمرشحين وقال راوي كامل تويج نائب المدير التنفيذي لحزب المصريين الاحرار إن حزبه أرسل قائمة تضم 160 مرشحا للكتلة المصرية لخوض المعركة الانتخابية في حين سيدفع ب60 مرشحا علي المقاعد الفردية بعيدا عن تحالفه داخل الكتلة. ولفت تويج إلي وجود مشكلة قانونية داخل الكتلة بسبب رفض اللجنة العليا للانتخابات منحها شعارا انتخابيا موحدا. وأشار د. محمد غنيم إلي أن اجتماعات الكتلة حسمت ثلث المحافظات التي سينافس عليها الكتلة.