يدرس ائتلاف شباب الثورة تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويضم ممثلين عن حركات شباب من أجل العدالة والحرية، وحملة دعم البرادعى، وشباب أحزاب الجبهة الديمقراطية والوفد والتجمع والغد وشباب الإخوان المسلمين ونشطاء مستقلين. وتهدف القائمة إلى نبذ حالة الاستقطاب السياسى بتشكيل كتلة تضم نشطاء ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، حسبما قال عضو المكتب التنفيذى لشباب الثورة معاذ عبدالكريم، وأضاف أن «القائمة الثورية» ستتضمن مرشحين شبابا من التيارات اليسارية والإسلامية والليبرالية ممن يثبت عدم انتمائهم للحزب الوطنى المنحل، وممن تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما. ويبحث أعضاء الائتلاف، بحسب معاذ، الدفع بمرشحين فى عدد من الدوائر الانتخابية من بينها الدقى ومدينة نصر وأوسيم والمقطم والمعادى وقصر النيل، فضلا عن عدد من الدوائر بالمحافظات. ويقول: «فى حالة عدم السماح للمستقلين بتشكيل قائمة لخوض الانتخابات سنشارك من خلال حزب الوعى، الذى أسسه عضو المكتب التنفيذى بالائتلاف شادى الغزالى حرب، خصوصا مع عدم إمكانية التقدم بأوراق حزب التيار المصرى الذى يضم معظم أعضاء الائتلاف قبل الانتخابات». ونفى عبدالكريم تخوفهم من خوض الانتخابات مع استمرار حالة الانفلات الأمنى، قائلا: «لو كنا خفنا من الانفلات الأمنى والبلطجة بعد جمعة الشهداء فى 28 يناير مكناش قمنا بالثورة»، وتابع: «نثق فى أن الناخبين سيصوتون لصالح الشباب لأنهم على قدر المسئولية فهم من أشعلوا فتيل ثورة 25 يناير العظيمة». ومن المتوقع أن تضم قائمة الائتلاف، المزمع تشكيلها، عددا من أعضاء المكتب التنفيذى للائتلاف وهم محمد القصاص وزياد العليمى وخالد عبدالحميد وناصر عبدالحميد وباسم كامل وخالد تليمة ومعاذ عبدالكريم، يأتى ذلك فى الوقت الذى وزع فيه نشطاء «الجبهة الديمقراطية» بكفر الشيخ 5000 منشور بقرى مركز دسوق، ضمن فاعليات حملة «وعى» التى أطلقتها الجبهة مؤخرا، لتوعية سكانها بضرورة المشاركة فى اختيار أعضاء أول مجلس منتخب عقب الثورة، حسبما قال منسق الحملة خالد القصاص الذى أضاف: «تستهدف حملتنا رجل الشارع البسيط الذى لا يتصفح الإنترنت».