مصر المحروسة

جنوب سيناء - زكية هيكل
الدين لله والوطن للجميع، فلا فرق بين مسلم ومسيحى على أرض مصر المحروسة، فالجميع متساوون فى الحقوق والواجبات، بالرغم من دعوات التفرقة التى تبثها الجماعات الإرهابية من أبواقها الإعلامية الخارجية خاصة قبل احتفالات السادس من أكتوبر ذكر انتصارات الشعب المصرى العظيم.. ولذلك فقد أعلنت محافظة جنوب سيناء، تنظيم ملتقى سانت كاترين للتسامح الدينى تحت مسمى «هنا نصلى معا» والمقرر انطلاقه فى العاشر من أكتوبر الجارى، لإظهار مدى المحبة والتوافق والانسجام بين المصريين جميعا أمام العالم، وأن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان والاطمئنان، ولدعوة الدول الخارجية بزيارة الأماكن السياحية بربوع الوطن كل من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب.
وتفقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، استعدادات مدينة سانت كاترين لانعقاد ملتقى سانت كاترين للتسامح الدينى «هنا نصلى معا»، حيث شهد المحافظ أعمال تطوير مسجد الوادى المقدس، ورصف طريق مطار سانت كاترين بطول 4.5 كم، بتكلفة 15 مليون جنيه، شاملة أعمال الحماية وممرات إقلاع وهبوط الطائرات وتطوير صالات الوصول والمغادرة وصالة كبار الزوار.. كما تفقد محافظ جنوب سيناء، أعمال ترميم استراحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تمهيدا لتحويلها إلى متحف ومزار تاريخى وسياحى تضم مقتنيات الرئيس الراحل أثناء اعتكافه بالمدينة وبعض المقتنيات الأخرى ومن المقرر افتتاحها فى 10 أكتوبر المقبل أثناء احتفالية ملتقى الأديان، أيضا تفقد أعمال إقامة المسرح بمنطقة الوادى المقدس بمساحة 800 متر مربع، حيث من المقرر أن يعرض خلال احتفالية ملتقى الأديان عروضا لاوركسترا الشباب وفرق الإنشاد الدينى والترانيم الكنسية على أن يقام أثناء العروض عمل معرض للفن التشكيلى وإقامة لوحة كبيرة الحجم للفنان التشكيلى العالمى الدكتور جمال مليكة.
وسيشهد الملتقى افتتاح 5 مشروعات خدمية كبرى لأهالى سانت كاترين تشمل افتتاح تطوير استراحة الرئيس السادات، وافتتاح ملعبين منهما ملعب قانونى، وافتتاح تطوير مسجد الوادى المقدس، وافتتاح طريق المطار بطول 4.5 كم وتكلفة 15 مليون جنيه، وافتتاح رفع كفاءة وتوسعة طريق سعال كاترين من 7.5 متر إلى 9.5 متر بطول 65 كم بتكلفة 306 ملايين جنيه، وافتتاح تطوير مدخل الدير.. كما سيشهد الملتقى وضع حجر أساس مسجد يسع 1000 مصلى بحضور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، بتكلفة مبدئية 25 مليون جنيه يكون بمثابة مزار سياحى ومتناسق مع البيئة المحيطة.

«حتشبسوت» الأقصر جاهزة للموسم السياحى

الأقصر- سارة الهوارى
تستعد محافظة الأقصر للموسم السياحى الجديد، بعد أن حددت استراتيجية جديدة للتعامل مع الأماكن الأثرية والسياحية لتكون أكثر جذبا للسياح، وتلافى أى عيوب من شأنها التأثير سلبا فى المظهر الحضارى للمحافظة الأثرية.
وأعلن المهندس أسعد مصطفى، مدير عام مديرية الطرق والنقل بمحافظة الأقصر والمشرف على المشروعات، أنه سيتم تكليف الهيئة العامة للطرق والكبارى بالبدء فوراً فى أعمال تطوير عدد من الكمائن التى حدث أمام موقعها تحدد فى الأسفلت ك «عيوب فنية» ما أدى إلى وجود مطبات غير مستوية تؤثر على السيارات أثناء عبورها للكمائن، وذلك فى إطار خطة المحافظة للاستعداد للموسم السياحى الجديد.
ومن الكمائن التى سيشملها التطوير كمين الضبعية الحصين بمركز القرنة، وكمين القرنة الرئيسى عند مدخل تمثالى ممنون، وكمين مدخل خزان إسنا شرق، وكمين العشى بمركز الزينية بالإضافة إلى عدد آخر من الكمائن، ومن المقرر أن تجرى أعمال تطوير الكمائن تزامناً مع أعمال رصف المسارات السياحية.
وأضاف مدير عام الطرق، أنه جار استكمال أعمال تطوير ورصف وأعمال الصيانة بالمسارات السياحية بدءاً من معدية الأهالى حتى كمين القرنة وكذلك من المرسى السياحى حتى كمين القرنة.
كما تم الانتهاء من استكمال رصف طرق حتشبسوت بالبر الغربى للأقصر، واستكمال طريق الرواجح، ومدخل الطريق الصحراوى، ومدخل الطارف المؤدى إلى الطريق الصحراوى الغربى، وكذلك تم عمل بعض التعديلات بالجزر فى مدخل مركز القرنة وذلك لتحقيق السيولة المرورية.

«الإنجليز».. سياح دائمون على المناطق الأثرية ب«عروس الصعيد»

المنيا - علا الحينى
تشهد محافظة المنيا خلال الفترة الحالية رواجا سياحيا كبيرا وتوافد أعداد هائلة من السياح من مختلف جنسيات العالم خاصة الانجليز، لزيارة المناطق الأثرية، ما يدل على أن مصر بلد الأمن والأمان لأبناء الداخل وضيوف الخارج.
وقال اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا: إن منطقة آثار بنى حسن بمركز أبوقرقاص، استقبلت وفداً سياحيا انجليزيا قادما لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، مؤكدا أن المنيا تمتلك العديد من المقومات السياحية والمناطق الأثرية، كما تنعم بالأمن والاستقرار، مشيرا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التى تزخر بها المحافظة.