بدأت الحكومة اعادة النظر فى تطوير المدن السياحية التى تتميز بوجود منتج سياحى تنافسى لوضعها على خريطة السياحة العالمية، يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت فيه محافظة جنوبسيناء الاهتمام بمدينة سانت كاترين بعد أن تعرضت للإهمال لسنوات طويلة بالرغم من المقومات السياحية المتميزة، التى تتمتع بها هذه المدينة. من جانبه قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء إن محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة عقد اجتماع مع مستثمرى المنطقة للتأكيد على أهمية تطوير المدن السياحية لكى تجذب المزيد من السائحين الوافدين لجنوبسيناء، مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق لتطوير مدينة سانت كاترين لتتبوأ مكانتها العالمية كمدينة السياحة الدينية الأولى على مستوى العالم، وأشار المحافظ إلى أن التطوير بدأ بالفعل، وأن هناك أعمال رصف وتجميل تتم حاليا بتكلفة 2.5 مليون جنيه، بالإضافة لإنشاء طرق جديدة بازدواج كل طريق 2 حارة، ضمن مشروعات ازدواج طرق المحافظة، الذى أمر بها رئيس الجمهورية بتكلفة تصل ل2.6 مليار جنيه. انتقد الدكتور عاطف عبداللطيف عدم تشغيل رحلات طيران بمطار سانت كاترين أو فتح طريق وادى فيران.. مؤكدا أن المطار جاهز بموظفيه، وكان يعمل 40 رحلة أسبوعيا فى الماضى والآن لم تدخلة طائرة.. وقال عبداللطيف إن مدينة سانت كاترين بها معالم تراثية وأثرية تستهوى الكثير من السائحين، منها معالم دينية مثل الكنائس والأديرة كدير سانت كاترين والجبل الذى تجلى فيه الخالق سبحانه وتعالى ومكان مخاطبة رب العزة لسيدنا موسى عليه السلام ورغم كل المعالم السياحة نجد أن مدينة سانت كاترين مغلقة من أغلب الاتجاهات الرئيسية، ومن الصعب وصول السائحين إليها. وأشار عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء إلى أن مطار سانت كاترين مجهز، ويعمل بكامل طاقته الوظيفية والأمنية لكن لا توجد به طائرات بسبب أن شركة مصر للطيران تقول إنه لا يوجد سائحين يريدون السفر لسانت كاترين.