تسعى قيادات حزب الوفد للم الشمل داخل صفوفه؛ يأتى ذلك بعد حرب الاتهامات التى اشتعلت على خلفية الانتخابات الأخيرة للهيئة العليا والاتهامات التى وصلت للطعن على نتائج الانتخابات أمام القضاء.. وأكد المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد، ان الانتخابات تمت بشفافية، مضيفا: وما قام به الخاسرون فيها تمثل خطرا حقيقيا على الحزب بتصدير الشائعات التى تضرب استقراره، معلنا أن المكتب التنفيذى لحزب الوفد فى انعقاد دائم لمواجهة كل التحديات التى يواجهها الحزب. يدرس حزب الوفد إعادة الفصولين من الحزب لصفوفه، وأعلن المستشار بهاء ابوشقة رئيس حزب الوفد انه سيكلف عبد السند يمامة رئيس اللجنة المشكلة بدراسة هذا الملف لبحث عودة مجموعة من المفصولين الى الحزب. واشار ابوشقة خلال كلمته خلال كلمته فى مؤتمر صحفى بعد انتهاء انتخابات المكتب التنفيذى لحزب الوفد الى انه وعد منذ فوزه برئاسة حزب الوفد انه سيعمل على عودة الطيور المهاجرة الى حزب الوفد. وعقدت الهيئة العليا لحزب الوفد أول اجتماع لها بتشكيلها الجديد. وقال أبوشقة: إن انتخابات الهيئة العليا أجريت على مسمع ومشهد الجميع وجميع الإجراءات تمت فى شفافية وحيادية ونزاهة وأتحدى أى شخص يقول عكس ذلك وأنا على استعداد لمواجهة الجميع ومن يقول إن هناك انحيازا أو مخالفة للائحة كما يروج البعض فى هذا الشأن حتى إن جموع الوفدين تحملوا مشقة السفر والانتقال من المحافظات إلى مقر الحزب ويكفى أن بعض الوفديات من سيدات النوبة قطعن مسافة 1200 كيلو ذهاباً وعودة ليثبتوا للجميع أن الوفديين يسعون إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية بانتخابات شفافة ونزيهة. وقال رئيس الوفد: إنه تسلم رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه وهذه ليست حساباتى وإنما الدكتور هانى سرى الدين سكرتير عام الحزب وقتها أعد تقريرا بهذا المعنى. وأوضح: قابلتنا مشكلات من المستعصى حلها ولولا إرادة الله التى وقفت إلى جوارنا وكان من الممكن أن يتحقق ما جاهر به البعض بأننا لن نستمر شهرين ونكون أمام السقوط. وفى سياق آخر أعلنت الدكتورة ليلى أبوإسماعيل، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، تجميد عضويتها داخل الحزب والتفرغ لعملها كنائبة تحت قبة البرلمان، وخدمة أهالى دائرتها بالغربية، مشيرة إلى أنها أرادت أن تبتعد عن الصراعات الموجودة حاليا داخل حزب الوفد، بين الهيئة العليا المنتخبة، والمتظلمين من نتيجة الانتخابات التى دفعتهم لاتخاذ مثل هذه الإجراءات. وأوضحت أن هناك حالة من الاستقطاب تحدث حاليا داخل بيت الأمة، وانها قررت الابتعاد عن أى صراعات أو خلافات، مضيفة: شاب عملية انتخابات الهيئة العليا التى جرت 9 نوفمبر الجارى تجاوزات أدت الى استبعاد بعض الرموز الوفدية العريقة التى اثرت الحياة السياسية بحزب الوفد.