قال بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إنه تسلم رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه وهناك تقرير بذلك أعده الدكتور هاني سري الدين سكرتير عام الحزب السابق. وأضاف «أبوشقة»، خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب، أن الحزب كان أمام أرض محروقة تماما وقد فاجأنى وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد بأن مؤسسة الأهرام ترفض طباعة «الوفد» لأن هناك مديونية على الصحيفة بلغت 4.300 مليون جنيه وجرى الاتفاق معها على جدولة الديون لفترة محدودة تحت مسؤوليتي. وأضاف أنه يتفاوض حاليا مع التأمينات الخاصة بجريدة "الوفد" لحل الأزمة لضمان ثبات وضع الصحيفة وتأمينها تأمينا كاملا، مؤكدا أنه لن يسمح بغلق الجريدة لأن ما يميز الوفد أنه له صحيفة رائدة ولسان حال الحزب والدرع التي ترد أي محاولات للنيل منه. وتابع أنه خلال الفترة الماضية استطاع أن أخيب آمال المتربصيين وقد أصابهم الذهول من التطوير الذى يحدث فى مقر الحزب، وهناك خطوات لنكون أمام هدف واحد فى حزب قوى لنعيد بنائه بكافة مؤسساته وليس لي مصلحة شخصية، وعندما قبلت الترشح لرئاسة الحزب بناء على رغبة جموع الوفديين الأصلاء لأنهم شعروا أن الحزب يتعرض للخطر وكنت أدرك حجم المسئوليات وقبلتها مهما كان الثمن على حساب صحتي ووقتي وعائلتي لأنني أؤمن أن هذا الحزب هو أمل المصريين ليكونوا أمام ديمقراطية حقيقية. وأكمل «أبوشقة» أن البعض روج ترويجا مرفوضا عن انتخابات الهيئة العليا للحزب، وكل من يتصرف لابد أن يتحسس موضع قدميه وأى تصرف ضد اللائحة سيرفضه الوفديون وسوف نتعامل بالقانون، مشيرا إلى أن الأحزاب ليست غطاء يحتمى فيه من يرتكب مخالفات قانونية، ونحن نقدم نموذجا للعالم أننا حزب ينأى بنفسه أن يرتكب أى فعل ونلفظ أى لفظ فيه خروج على تقاليد حزب الوفد. وأشار إلى أن حزب الوفد يؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر والجميع داخل بيت الأمة على قلب رجل واحد ولا يوجد أحد ينفرد بالقرار، منوها بأن انتخابات الهيئة العليا أجريت على مسمع ومشهد الجميع وجميع الإجراءات تمت فى شفافية وحيادية ونزاهة وأتحدى أي شخص يقول عكس ذلك وأنا على استعداد لمواجهة الجميع.