أكد عدد من قيادات الأحزاب السياسية، أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية بمثابة استعادة مصر لريادتها بين الدول، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وفتح سوق مشتركة بين مصر وألمانيا مؤكدين أن مصر تحولت الى مركز إقليمى لصناعة القرار، ولها دور بارز فى كافة الملفات الحيوية فى الشرق الأوسط وإفريقيا. قال عبدالناصر قنديل، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إن زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية تأتى لتعميق الدور الاستراتجى للدولة المصرية التى بدأت تلعبه منذ عام 2015، وهو ما يؤكد عودة الدبلوماسية المصرية بقوة، منوها أن النجاحات التى تم تحقيقها تشير إلى أن الدولة تحولت إلى مركز إقليمى لصناعة القرار، لا يمكن لأحد تجاهله عند تعرض الشرق الأوسط لأى أزمة. وأضاف قنديل ل»روز اليوسف» أن مصر تلعب دورا محوريا فى حسم الموقف الفلسطيني، وهى المؤهلة لتلعب دور الوسيط فى الملف السوري، مشيرا إلى استعادة مصر لدورها فى اتخاذ القرار، وأعادة صداقتها بالدول مرة أخرى. وشدد قنديل، أن المانيا تلعب الدور المحورى فيما يتعلق بالقرار العالمي، وتسمح تلك الزيارة لتبادل وجهات النظر والتنسيق مع الشريك المصرى، مؤكداً أن الزيارة من ضمن أهدافها زيادة الاستثمارات الاجنبية فى السوق المصرى فى ظل سعى ألمانيا لتأسيس أنشطة اقتصادية مشتركة فى مصر. وأوضح المستشار جمال إسماعيل، رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطي، أن زيارة السيسى أتاحت تقديم مصر للعالم فى صورة جديدة، أظهر مدى ثقلها على الساحة الدولية بتحركاته، وتفاعل الجاليات المصرية واستقبالها له، مشيرًا إلى أن السيسى استعرض الجهود التى تبذلها مصر فى المجال السياسى والاقتصادى والاجتماعى، وحجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية. وأضاف إسماعيل ل«روزاليوسف» أن زيارة السيسى لألمانيا جاءت فى وقت مناسب لإستعادة مصر لريادتها بقوة وأصبح العالم الأن يتغنى بمصر فى عهد السيسي، مشيرًا إلى أن الشعب يعى جيدًا حقيقة الأوضاع وما تمر به من أزمة، مواصلا أن الزيارة ستحقق أهدافها فى جميع النواحى. قال رامى زهدي، عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، إن دعوة المستشارة الألمانية لمصر جاءت لتجديد العلاقات الثنائية بين البلدين، لإتاحة الفرص فى الفترة المقبلة وذلك لترأس مصر الاتحاد الأفريقى العام المقبل، لافتا الى أن هناك عدة دول تركز على العلاقات الافريقية، مثل الصين ورسيا وألمانيا مؤخرا، منوها أن مصر لديها رؤية وإرادة قوية فى توجيه الدول الإفريقية نحو عالم أفضل.
