كشف طارق الخولي المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل أن الحركة تدرس تغيير موعد الانتخابات الداخلية والتي كان من المقرر عقدها 9 سبتمبر المقبل لأنه يتزامن مع الدعوات التي أطلقتها بعض القوي السياسية لتنظيم مظاهرات جديدة بميدان التحرير لرفض المحاكمات العسكرية والمطالبة بتعديل قانون مجلسي الشعب والشوري، لافتاً إلي أنه من الوارد تقديم الموعد لأيام حتي يتم الانتهاء من الانتخابات قبل عقد أي فاعليات احتجاجية جديدة. وقال الخولي في تصريحات لروزاليوسف إن الانتخابات هي الأولي من نوعها وأن الحركة تحاول تجاوز الأخطاء القديمة وقررت الغاء موقع المنسق العام للحركة واستبداله بالمكتب السياسي والذي يضم لجانا نوعية هي العمل الجماهيري وشئون العضوية والتخطيط الاستراتيجي والطلاب واللجنة الإعلامية والتثقيفية والموارد ومسئولي المحافظات. وأضاف الخولي أنه سيحتاج لكل الأعضاء ممن انضموا للحركة قبل 15 يونيو للإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة ولضمان نزاهة الانتخابات في المحافظات التابعة للجبهة والتي بلغ عددها 10 محافظات، لافتاً إلي أن أنه يجري الانتهاء من تجهيز قوائم الناخبين والتي من المحتمل أن تكون أعدادهم قليلة لأنهم لن يضموا العضويات الجديدة كلها والتي انضمت بعد الثورة. وأكد المتحدث الإعلامي للحركة أن التجربة تهدف لتحقيق الشفافية وإيماناً بالديمقراطية خاصة بعد الأزمات المتلاحقة التي ضربت بأركان الحركة.