المعارضة السورية تخرق اتفاق إدلب وتطلق قذائف من المنطقة العازلة

قامت فصائل المعارضة السورية أمس، بإطلاق قذائف الهاون الثقيلة من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السورى فى منطقتى ريف حلب الغربى وريف حماة الشمالي، وفقا لما أعلنه المرصد السورى لحقوق الإنسان.
ويعد هذا القصف أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل، إذ أن هاتين المنطقتين يجب أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون، وقد قامت الفصائل المسلحة «أطلقت قذائف عدة على معسكر للنظام فى منطقة جورين فى ريف حماة أدت إلى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضا أحياء فى منطقة حلب من مواقعها فى الريف الغربى، الذى يقع فى المنطقة العازلة.
يذكر أن المنطقة العازلة شهدت فى الأيام السابقة بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل وقوات النظام دون استخدام السلاح الثقيل.
وكانت روسيا وتركيا توصلتا فى سبتمبر الماضى إلى اتفاق، يقضى بشأن منطقة منزعة السلاح فى إدلب، بعرض يتراوح بين 15-20 كيلومترا.
ويكلف الاتفاق تركيا بأن تعمل على أن يسلم المقاتلون المعارضون سلاحهم الثقيل فى المنطقة العازلة بحلول 10 أكتوبر، فضلا عن ضمان انسحاب المسلحين بشكل تام منها بحلول 15 أكتوبر، على أن تتولى قوات تركية وشرطة روسية الإشراف على هذه المنطقة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من إدلب، بينما تتمركز فصائل ينضوى معظمها فى إطار «الجبهة الوطنية للتحرير» فى بقية المناطق، وتنتشر قوات النظام فى الريف الجنوبى الشرقى.